˛ ذآتَ حُسن ♔
11-21-2021, 09:35 AM
غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (4)
الإطالة جدًّا في التفسير:
1- محمد بن السائب بن بشر الكلبي، المتوفى سنة 146 هـ، له تفسير كبير جدًّا، قال ابن عدي: ليس لأحد تفسير أطول ولا أشبع منه، وبعده تفسيرُ مقاتل بن سليمان[1].
تنبيه: قال أحمد بن زهير: سألتُ أحمد بن حنبل عن تفسير الكلبي؟ فقال: كَذِب، قلت: يحلُّ النظر فيه؟ قال: لا[2]، وقال أحمد بن أبي الحواري: سمعتُ يحيى بن معين يقول: بالعراق كتابٌ ينبغي أن يُدفن: "تفسير الكلبي" عن أبي صالح، عن ابن عباس[3].
2- أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، المتوفى سنة 310 هـ، له "جامع البيان في تفسير القرآن"، وهو أوسع كتابٍ وصلَنا في التفسير بالمأثور[4]، قال السيوطي: وهو أجلُّ التفاسير، لم يُؤلَّف مثلُه، كما ذكره العلماءُ قاطبة؛ وذلك لأنه جمع فيه بين الرِّواية والدراية، ولم يشاركه في ذلك أحدٌ لا قبله ولا بعده[5]، وقال: وكتابه أجلُّ التفاسير وأعظمها؛ فإنه يتعرَّض لتوجيه الأقوال وترجيحِ بعضها على بعضٍ، والإعرابِ والاستنباط، فهو يفوقها بذلك[6]، ويروى أن ابن جرير الطبري قال لأصحابه: أتنشطون لتفسير القرآن؟ قالوا: كم يكون قدرُه؟ فقال: ثلاثون ألف ورقة، فقالوا: هذا ممَّا تفنى الأعمارُ قبل تمامِه! فاختصره في نحو ثلاثة آلاف ورقة[7].
3- أبو بكر محمد بن الحسن النقاش الشعراني الدارقطني، المتوفى سنة 351 هـ، له: "التفسير الكبير"، اثنا عشر ألف ورقة[8].
4- أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد البغدادي، الواعظ المعروف بابن شاهين، صاحب التصانيف، المتوفى سنة 385 هـ، له: "التفسير الكبير"، ألف جزء[9].
5- خلف بن أحمد بن خلف بن الليث [أمير سجستان]، المتوفَّى سنة 399 هـ، له: "تفسير القرآن"، وهو من أكبر الكتب، اشتمل على أقوال من تقدَّمه من المفسِّرين والقُرَّاء والنُّحَاة والمُحدِّثين، صَنَّفه مع كبار العلماء في بلاده، قال العتبي: أنفقَ على العلماء مدَّة اشتغالهم - بمعونته على تصنيفه - عشرين ألف دينارٍ، ونسختُه بنيسابور موجودة في مدرسة الصابونية، تستغرق عمرَ الكاتب، وتستنفد عمرَ الناسخ[10].
6- أبو محمد عبدالله بن يوسف بن عبدالله بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني [والد إمام الحرمين]، المتوفى سنة 438 هـ، ذكر الشيخ محيي الدِّين النووي: أنه كان له تفسير كبير، يشتمل على عشرة أنواع في كلِّ آية[11].
7- فخر الإسلام أبو الحسن علي بن محمد بن الحسين البزدوي، المتوفَّى سنة 482 هـ، له: "كشف الأستار" في التفسير، كبير جدًّا، يُقال: إنه مائة وعشرون جزءًا، كلُّ جزء في حجم مصحف[12].
8- أبو يوسف عبدالسلام بن محمد بن يوسف بن بندار القزويني المعتزلي، المتوفَّى سنة 488 هـ، له تفسير كبير، سمَّاه: "حدائق ذات بهجة"، في نحو من ثلاثمائة مجلد، وقيل: إنه في سبعمائة مجلدٍ كبار، سبعة منها في الفاتحة! وكان يقول: من قرأهُ عليَّ وَهَبْته إياه، فلم يقرأه عليه أحد، قال ابن السمعاني: جمع التفسير الكبير الذي لم يُرَ في التفاسير أكبر منه، ولا أجمع للفوائد، لولا أنه مزجه بكلامِ المعتزلة، وبَيَّن فيه معتقدَه، وقال ابن عساكر: ولم يكن مُحَقِّقًا إلاَّ في التفسير[13].
9- محمد بن عبدالرحمن بن أحمد البخاري الريغدموني الحنفي، المعروف بالعلاء الزاهد، المتوفَّى سنة 546 هـ، له: تفسير القرآن، يُقال: في ألف جزء[14].
10- صفي الدين الحسن بن علي بن إبراهيم الغساني الأسواني، المتوفَّى سنة 561 هـ، قال قاضي القضاة ابن عين الدولة: له تفسير في خمسين مجلدة، وقفتُ منها على نيف وثلاثين جزءًا[15].
11- أبو الحسن علي بن عبدالله بن خلف الأنصاري الأندلسي، المعروف بابن النعمة، المتوفى سنة 567 هـ، له: "ريُّ الظمآن في تفسير القرآن" في سبعة وخمسين مجلدًا[16].
12- أبو عبدالله جمال الدين محمد بن سليمان بن الحسن البلخي الأصل المقدسي الحنفي، المعروف بابن النقيب، المتوفَّى سنة 698 هـ، له تفسير كبير، سمَّاه: "التحرير والتحبير لأقوال أئمة التفسير في معاني كلام السميع البصير"، قال الداوودي: تفسيره مشهور في نحو مائة مجلد، وقال الأدنه وي: من تفسيره نسخة كانت في جامع الحاكم [بالقاهرة]، في نحو ثمانين [مجلدًا][17].
13- جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة 911 هـ، له ثلاثة تفاسير مُطوَّلة؛ الأول: "ترجمان القرآن في التفسير المسند"، وهو تفسيرٌ مُسند عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لخَّصه في: "الدر المنثور في التفسير بالمأثور"، لمَّا رأى قصور أكثر الهمم عن تحصيله، ورغبتهم في الاقتصار على متون الأحاديث، وهذا الأخير مطبوع متداول[18]، والثاني: "مجمع البحرين ومطلع البدرين الجامع لتحرير الرواية وتقرير الدراية"، وهو تفسيرٌ كبير شرَع فيه، وجعل كتابه: "الإتقان في علوم القرآن" مقدمةً له، ثم فتَرَ عزمُه عن إكماله[19]، والثالث: "مفاتيح الغيب"، وهو تفسير مُسند كبير جدًّا، لكنه لم يكمله[20].
14- هبة الله بن عبدالله القفطي الحنفي، المتوفَّى سنة 997 هـ، له: "تفسير القلاقل" في أربعين سفرًا ضخامًا، سمَّاه بذلك لأنه فَسَّر سورة الكافرون وسورة الإخلاص والمعوذتين فردًا فردًا، كل سورة في مجلَّد على حدته، ثم جمع الكلَّ، وأضافهم إلى تفسيره[21].
[1] الكامل في ضعفاء الرجال؛ لابن عدي (9/ 62).
[2] كتاب المجروحين؛ لابن حبان (2/ 263) تحقيق: حمدي السلفي، وميزان الاعتدال؛ للذهبي (4/ 126) طبعة الرسالة.
[3] تاريخ دمشق؛ لابن عساكر (16/ 297)، وميزان الاعتدال؛ للذهبي (1/ 595).
[4] معجم المفسرين؛ لعادل نويهض (2/ 508).
[5] طبقات المفسرين؛ للسيوطي (ص: 96).
[6] الإتقان في علوم القرآن؛ للسيوطي (6/ 2342، 2343).
[7] تاريخ بغداد؛ للخطيب (2/ 550، 551).
[8] معجم الأدباء؛ للحموي (6/ 2500، 2501).
[9] تذكرة الحفاظ؛ للذهبي (3/ 987، 988).
[10] معجم المفسرين؛ لعادل نويهض (1/ 173).
[11] طبقات الشافعيين؛ لابن كثير (ص: 391، 392)، وطبقات المفسرين؛ للداوودي (1/ 260).
[12] معجم المفسرين؛ لعادل نويهض (1/ 376).
[13] الوافي بالوفَيَات؛ للصفدي (18/ 433، 434)، وطبقات الشافعية الكبرى؛ للسبكي (5/ 121)، ولسان الميزان؛ لابن حجر (5/ 169، 170).
[14] هدية العارفين (2/ 91).
[15] معجم المفسرين؛ لعادل نويهض (1/ 143).
[16] الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة؛ للمراكشي (5/ 228، 229).
[17] طبقات المفسرين؛ للداوودي (2/ 149)، وطبقات المفسرين؛ للأدنه وي (ص: 259)، وكشف الظنون؛ لحاجي خليفة (1/ 358).
[18] كشف الظنون؛ لحاجي خليفة (1/ 733).
[19] كشف الظنون؛ لحاجي خليفة (2/ 1599)، وأبجد العلوم؛ للقنوجي (ص: 684)، والإتقان في علوم القرآن؛ للسيوطي (1/ 15)، والتحدُّث بنعمة الله؛ للسيوطي (ص: 129).
[20] التحدُّث بنعمة الله؛ للسيوطي (ص: 129).
[21] طبقات المفسرين؛ للأدنه وي (ص: 402).
الإطالة جدًّا في التفسير:
1- محمد بن السائب بن بشر الكلبي، المتوفى سنة 146 هـ، له تفسير كبير جدًّا، قال ابن عدي: ليس لأحد تفسير أطول ولا أشبع منه، وبعده تفسيرُ مقاتل بن سليمان[1].
تنبيه: قال أحمد بن زهير: سألتُ أحمد بن حنبل عن تفسير الكلبي؟ فقال: كَذِب، قلت: يحلُّ النظر فيه؟ قال: لا[2]، وقال أحمد بن أبي الحواري: سمعتُ يحيى بن معين يقول: بالعراق كتابٌ ينبغي أن يُدفن: "تفسير الكلبي" عن أبي صالح، عن ابن عباس[3].
2- أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، المتوفى سنة 310 هـ، له "جامع البيان في تفسير القرآن"، وهو أوسع كتابٍ وصلَنا في التفسير بالمأثور[4]، قال السيوطي: وهو أجلُّ التفاسير، لم يُؤلَّف مثلُه، كما ذكره العلماءُ قاطبة؛ وذلك لأنه جمع فيه بين الرِّواية والدراية، ولم يشاركه في ذلك أحدٌ لا قبله ولا بعده[5]، وقال: وكتابه أجلُّ التفاسير وأعظمها؛ فإنه يتعرَّض لتوجيه الأقوال وترجيحِ بعضها على بعضٍ، والإعرابِ والاستنباط، فهو يفوقها بذلك[6]، ويروى أن ابن جرير الطبري قال لأصحابه: أتنشطون لتفسير القرآن؟ قالوا: كم يكون قدرُه؟ فقال: ثلاثون ألف ورقة، فقالوا: هذا ممَّا تفنى الأعمارُ قبل تمامِه! فاختصره في نحو ثلاثة آلاف ورقة[7].
3- أبو بكر محمد بن الحسن النقاش الشعراني الدارقطني، المتوفى سنة 351 هـ، له: "التفسير الكبير"، اثنا عشر ألف ورقة[8].
4- أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد البغدادي، الواعظ المعروف بابن شاهين، صاحب التصانيف، المتوفى سنة 385 هـ، له: "التفسير الكبير"، ألف جزء[9].
5- خلف بن أحمد بن خلف بن الليث [أمير سجستان]، المتوفَّى سنة 399 هـ، له: "تفسير القرآن"، وهو من أكبر الكتب، اشتمل على أقوال من تقدَّمه من المفسِّرين والقُرَّاء والنُّحَاة والمُحدِّثين، صَنَّفه مع كبار العلماء في بلاده، قال العتبي: أنفقَ على العلماء مدَّة اشتغالهم - بمعونته على تصنيفه - عشرين ألف دينارٍ، ونسختُه بنيسابور موجودة في مدرسة الصابونية، تستغرق عمرَ الكاتب، وتستنفد عمرَ الناسخ[10].
6- أبو محمد عبدالله بن يوسف بن عبدالله بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني [والد إمام الحرمين]، المتوفى سنة 438 هـ، ذكر الشيخ محيي الدِّين النووي: أنه كان له تفسير كبير، يشتمل على عشرة أنواع في كلِّ آية[11].
7- فخر الإسلام أبو الحسن علي بن محمد بن الحسين البزدوي، المتوفَّى سنة 482 هـ، له: "كشف الأستار" في التفسير، كبير جدًّا، يُقال: إنه مائة وعشرون جزءًا، كلُّ جزء في حجم مصحف[12].
8- أبو يوسف عبدالسلام بن محمد بن يوسف بن بندار القزويني المعتزلي، المتوفَّى سنة 488 هـ، له تفسير كبير، سمَّاه: "حدائق ذات بهجة"، في نحو من ثلاثمائة مجلد، وقيل: إنه في سبعمائة مجلدٍ كبار، سبعة منها في الفاتحة! وكان يقول: من قرأهُ عليَّ وَهَبْته إياه، فلم يقرأه عليه أحد، قال ابن السمعاني: جمع التفسير الكبير الذي لم يُرَ في التفاسير أكبر منه، ولا أجمع للفوائد، لولا أنه مزجه بكلامِ المعتزلة، وبَيَّن فيه معتقدَه، وقال ابن عساكر: ولم يكن مُحَقِّقًا إلاَّ في التفسير[13].
9- محمد بن عبدالرحمن بن أحمد البخاري الريغدموني الحنفي، المعروف بالعلاء الزاهد، المتوفَّى سنة 546 هـ، له: تفسير القرآن، يُقال: في ألف جزء[14].
10- صفي الدين الحسن بن علي بن إبراهيم الغساني الأسواني، المتوفَّى سنة 561 هـ، قال قاضي القضاة ابن عين الدولة: له تفسير في خمسين مجلدة، وقفتُ منها على نيف وثلاثين جزءًا[15].
11- أبو الحسن علي بن عبدالله بن خلف الأنصاري الأندلسي، المعروف بابن النعمة، المتوفى سنة 567 هـ، له: "ريُّ الظمآن في تفسير القرآن" في سبعة وخمسين مجلدًا[16].
12- أبو عبدالله جمال الدين محمد بن سليمان بن الحسن البلخي الأصل المقدسي الحنفي، المعروف بابن النقيب، المتوفَّى سنة 698 هـ، له تفسير كبير، سمَّاه: "التحرير والتحبير لأقوال أئمة التفسير في معاني كلام السميع البصير"، قال الداوودي: تفسيره مشهور في نحو مائة مجلد، وقال الأدنه وي: من تفسيره نسخة كانت في جامع الحاكم [بالقاهرة]، في نحو ثمانين [مجلدًا][17].
13- جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة 911 هـ، له ثلاثة تفاسير مُطوَّلة؛ الأول: "ترجمان القرآن في التفسير المسند"، وهو تفسيرٌ مُسند عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لخَّصه في: "الدر المنثور في التفسير بالمأثور"، لمَّا رأى قصور أكثر الهمم عن تحصيله، ورغبتهم في الاقتصار على متون الأحاديث، وهذا الأخير مطبوع متداول[18]، والثاني: "مجمع البحرين ومطلع البدرين الجامع لتحرير الرواية وتقرير الدراية"، وهو تفسيرٌ كبير شرَع فيه، وجعل كتابه: "الإتقان في علوم القرآن" مقدمةً له، ثم فتَرَ عزمُه عن إكماله[19]، والثالث: "مفاتيح الغيب"، وهو تفسير مُسند كبير جدًّا، لكنه لم يكمله[20].
14- هبة الله بن عبدالله القفطي الحنفي، المتوفَّى سنة 997 هـ، له: "تفسير القلاقل" في أربعين سفرًا ضخامًا، سمَّاه بذلك لأنه فَسَّر سورة الكافرون وسورة الإخلاص والمعوذتين فردًا فردًا، كل سورة في مجلَّد على حدته، ثم جمع الكلَّ، وأضافهم إلى تفسيره[21].
[1] الكامل في ضعفاء الرجال؛ لابن عدي (9/ 62).
[2] كتاب المجروحين؛ لابن حبان (2/ 263) تحقيق: حمدي السلفي، وميزان الاعتدال؛ للذهبي (4/ 126) طبعة الرسالة.
[3] تاريخ دمشق؛ لابن عساكر (16/ 297)، وميزان الاعتدال؛ للذهبي (1/ 595).
[4] معجم المفسرين؛ لعادل نويهض (2/ 508).
[5] طبقات المفسرين؛ للسيوطي (ص: 96).
[6] الإتقان في علوم القرآن؛ للسيوطي (6/ 2342، 2343).
[7] تاريخ بغداد؛ للخطيب (2/ 550، 551).
[8] معجم الأدباء؛ للحموي (6/ 2500، 2501).
[9] تذكرة الحفاظ؛ للذهبي (3/ 987، 988).
[10] معجم المفسرين؛ لعادل نويهض (1/ 173).
[11] طبقات الشافعيين؛ لابن كثير (ص: 391، 392)، وطبقات المفسرين؛ للداوودي (1/ 260).
[12] معجم المفسرين؛ لعادل نويهض (1/ 376).
[13] الوافي بالوفَيَات؛ للصفدي (18/ 433، 434)، وطبقات الشافعية الكبرى؛ للسبكي (5/ 121)، ولسان الميزان؛ لابن حجر (5/ 169، 170).
[14] هدية العارفين (2/ 91).
[15] معجم المفسرين؛ لعادل نويهض (1/ 143).
[16] الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة؛ للمراكشي (5/ 228، 229).
[17] طبقات المفسرين؛ للداوودي (2/ 149)، وطبقات المفسرين؛ للأدنه وي (ص: 259)، وكشف الظنون؛ لحاجي خليفة (1/ 358).
[18] كشف الظنون؛ لحاجي خليفة (1/ 733).
[19] كشف الظنون؛ لحاجي خليفة (2/ 1599)، وأبجد العلوم؛ للقنوجي (ص: 684)، والإتقان في علوم القرآن؛ للسيوطي (1/ 15)، والتحدُّث بنعمة الله؛ للسيوطي (ص: 129).
[20] التحدُّث بنعمة الله؛ للسيوطي (ص: 129).
[21] طبقات المفسرين؛ للأدنه وي (ص: 402).