حلا ليالي
11-21-2021, 12:33 PM
https://th.bing.com/th/id/OIP.beeyFDj-klE8PYvN7rTsXgHaEy?pid=ImgDet&rs=1
ينطلق في السعودية الاثنين أوّل دوري كرة قدم نسائي في المملكة المحافظة، لتبدأ معه رحلة مئات الفتيات والشابات نحو اللعب بشكل احترافي، وربما المشاركة في بطولة كأس العالم للسيدات يوماً ماً.
وأعلنت الرياض الأسبوع الماضي عن انطلاق الدوري في 22 تشرين/الثاني نوفمبر بمشاركة 16 فريقاً وتحت إشراف "إدارة الكرة النسائية" التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد بضع سنوات فقط من رفع الحظر على ممارسة النساء للعبة.
وتتطلّع الدولة الثرية التي ظلّت مغلقة لعقود، إلى بناء منتخب نسائي قادر على المنافسة في البطولات الخارجية، وهو أمر لم يكن ممكناً تصوّره قبل فترة قصيرة حين كانت الشرطة الدينية تفرض على النساء قواعد اجتماعية صارمة.
من بين أكثر المتحمّسات، الشابة الموهوبة فرح جفري (18 عاماً) التي تأمل في أنّ تحقق "حلمها" يوماً بالاحتراف في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وقيادة بلادها إلى المونديال النسائي.
وقالت جفري التي ربطت شعرها خلف رأسها أثناء تجمّع للاعبات تم اختيارهنّ ليشكلن أساس المنتخب الوطني في الرياض "بدايتي مع كرة القدم كانت بها صعوبات لأن الناس لم تكن تتقبّل (الفكرة) ولم يكن هناك فرق لممارسة كرة القدم".
وتابعت الشابة الجامعية التي تحمل القميص رقم 16 وتظهر مهارات كبيرة في المراوغة والتسديد عن بعد "أسرتي وأصدقائي كانوا يشجعونني" على مواصلة حلمي.
وكغيرها من السعوديات الشغوفات بكرة القدم، كانت جفري تمارس هوايتها مع أقربائها في الشارع أو المدرسة وتعزّي نفسها بمشاهدة مباريات كرة القدم تلفزيونياً، دون أن يسمح لهن بالمشاركة في أي أنشطة رسمية للعبة.
لكنها استفادت من الانفتاح الاجتماعي والثقافي غير المسبوق الذي تشهده السعودية منذ أصبح الأمير الشاب محمد بن سلمان في 2017، وهو نجل العاهل السعودي، ولياً للعهد في المملكة التي يشكّل الشباب نحو ثلثي سكانها البالغ عددهم حوالى 35 مليوناً.
ينطلق في السعودية الاثنين أوّل دوري كرة قدم نسائي في المملكة المحافظة، لتبدأ معه رحلة مئات الفتيات والشابات نحو اللعب بشكل احترافي، وربما المشاركة في بطولة كأس العالم للسيدات يوماً ماً.
وأعلنت الرياض الأسبوع الماضي عن انطلاق الدوري في 22 تشرين/الثاني نوفمبر بمشاركة 16 فريقاً وتحت إشراف "إدارة الكرة النسائية" التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد بضع سنوات فقط من رفع الحظر على ممارسة النساء للعبة.
وتتطلّع الدولة الثرية التي ظلّت مغلقة لعقود، إلى بناء منتخب نسائي قادر على المنافسة في البطولات الخارجية، وهو أمر لم يكن ممكناً تصوّره قبل فترة قصيرة حين كانت الشرطة الدينية تفرض على النساء قواعد اجتماعية صارمة.
من بين أكثر المتحمّسات، الشابة الموهوبة فرح جفري (18 عاماً) التي تأمل في أنّ تحقق "حلمها" يوماً بالاحتراف في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وقيادة بلادها إلى المونديال النسائي.
وقالت جفري التي ربطت شعرها خلف رأسها أثناء تجمّع للاعبات تم اختيارهنّ ليشكلن أساس المنتخب الوطني في الرياض "بدايتي مع كرة القدم كانت بها صعوبات لأن الناس لم تكن تتقبّل (الفكرة) ولم يكن هناك فرق لممارسة كرة القدم".
وتابعت الشابة الجامعية التي تحمل القميص رقم 16 وتظهر مهارات كبيرة في المراوغة والتسديد عن بعد "أسرتي وأصدقائي كانوا يشجعونني" على مواصلة حلمي.
وكغيرها من السعوديات الشغوفات بكرة القدم، كانت جفري تمارس هوايتها مع أقربائها في الشارع أو المدرسة وتعزّي نفسها بمشاهدة مباريات كرة القدم تلفزيونياً، دون أن يسمح لهن بالمشاركة في أي أنشطة رسمية للعبة.
لكنها استفادت من الانفتاح الاجتماعي والثقافي غير المسبوق الذي تشهده السعودية منذ أصبح الأمير الشاب محمد بن سلمان في 2017، وهو نجل العاهل السعودي، ولياً للعهد في المملكة التي يشكّل الشباب نحو ثلثي سكانها البالغ عددهم حوالى 35 مليوناً.