حيال محمد الأسدي
11-21-2021, 07:27 PM
.
نَحِيْبٌ عَلَى سَرِيْرِ أُنْثَى
https://h.top4top.io/p_2151qn3fk1.jpg
(1)
‹مَلاكٌ مُدَلَّل
مَوْشُوْمٌ بِنَقْشِ عَنْبَر
مَدَّ جَنَاحَيْهِ
علَى أَدِيْمِ الرُّوْحِ
فَمَلَكَ الحَوَاسَ
وَ عَلَيْهَا سَيْطَر
مَوْتٌ فِرَاقُهَا
مَسَرَّةٌ لِقَاؤُهَا
مَحْمُوْمٌ حَرْفُهَا
بَغَنَجِ الإنَاث
مَخْمُوْرٌ رِيْقُهَا
بِجَمْرِ اللِّثَاث
يَا حَبَّةَ القَلْبِ
قَبِلْتُ التَحَدِّي
وَ أَعْدَّدْتُ عَسَاكِرِي
لِهَزِيْمَةٍ مُبَارَكَةٍ
عَلَى تُخُوْمِ أُنُوْثَتِكِ
وَ سَأُسَلِّمُكِ لَهْفَةً كُبْرَى
وَ سِرَّ خَرَائِطِي
وَ أَكُوْنُ مُرَافِقَكِ اللَّصِيْق
وَ حَامِلَ أَخْتَامِكِ
وَ وَزِيْرَ أُنُوْثَتِكِ الأَنِيْق
وَ وِعَاءاً لِجَمْعِ الشَهْدِ
حِيْنَ يُفَاجِيءُ شَفَتَيْكِ الحَرِيْق
(2)
لَذَّةُ سَمَر
وَ لَهْفَتِي إلَيْكِ
كَلَهْفَةِ المَطَر
حِيْنَ يُعَانِقُ بِحُنُوٍ
أَرْضاً
وَجْدُهَا اسْتَعَر
تَعَالَي يَا مُنْيَةَ الرُّوْحِ
وَ كُوْنِي رُوَاءاً لِلنَهَر
يَهْنَأُ اللَّيْلُ بِتَوَحُّدِنَا
إذَا مَا بِوَهْجِنَا انْتَحَر
أَشْتَهِي مَوْتاً
عَلَى صَدْرِكِ
طَيْراً شَمَّ عِطْراً
وَ سَكَر
حُبُّنَا أَضَاءَ الكَوْنَ
وَ عَلَى أَدِيْمِ بِهْجَتِنَا انْهَمَر
وَيْحَ الشِفَاهِ
يُسْكِرُهَا مَصٌّ
فَتَرْتَخِي
وَ يُحْكِمُهَا الْخَدَر
وَ تُرْبِكُ الرُّمَّانُ
لَمْسَةٌ
فَيَجْفُلُ
كَرَعْشَةِ الوَتَر
يَا سِحْرَ الأُنُوْثَةِ
رِفْقاً
وَ تَسَاقَطِي غَنَجاً
سَاعَةَ السَحَر!!
(3)
لا نَارٌ
هُوَ النَزْفُ
وَ لا مَاءٌ
تَوَضَّأَ بِهِ الْحَرْفُ
هُوَ حَيْرَةٌ
مَعَهَا النَبْضُ يَصْطَفُّ
لأَنَّكِ سِحْرَ إنَاثٍ
فِيْكِ الْطَعْمُ مُخْتَلِفُ
سَيَبْقَى اليَرَاعُ شَاخِصاً
طِوَالَ اللَّيْلِ يَرْتَجِفُ!!
(4)
مَسْكُوْنٌ أَنَا بِالحُلُم
أَغْتَسِلُ بِالحَنِيْن
وَ مَا تَيَسَّرَ
مِنْ تِمَائِمِ الإشْتِهَاء
أَتَوَحَّدُ مَعَ لَهْفَتِي
وَ بَقَايَا عِطْرِكِ
الَّذِي انْدَلَق
علَى فَجِيْعَةِ جُوْعِي
ذَاتَ شَبَق
يَتَشَرَّبُ فِي دَمِي
هَسِيْسُ أَنْفَاسِكِ
فَيُشْعِلُنِي
وَ أَتَلاشَى
تَسَابِيْحَ نَشْوَةٍ
وَ صَهِيْلَ رُجُوْلَة
فَاجَأَهَا الشَبَق!!
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
نَحِيْبٌ عَلَى سَرِيْرِ أُنْثَى
https://h.top4top.io/p_2151qn3fk1.jpg
(1)
‹مَلاكٌ مُدَلَّل
مَوْشُوْمٌ بِنَقْشِ عَنْبَر
مَدَّ جَنَاحَيْهِ
علَى أَدِيْمِ الرُّوْحِ
فَمَلَكَ الحَوَاسَ
وَ عَلَيْهَا سَيْطَر
مَوْتٌ فِرَاقُهَا
مَسَرَّةٌ لِقَاؤُهَا
مَحْمُوْمٌ حَرْفُهَا
بَغَنَجِ الإنَاث
مَخْمُوْرٌ رِيْقُهَا
بِجَمْرِ اللِّثَاث
يَا حَبَّةَ القَلْبِ
قَبِلْتُ التَحَدِّي
وَ أَعْدَّدْتُ عَسَاكِرِي
لِهَزِيْمَةٍ مُبَارَكَةٍ
عَلَى تُخُوْمِ أُنُوْثَتِكِ
وَ سَأُسَلِّمُكِ لَهْفَةً كُبْرَى
وَ سِرَّ خَرَائِطِي
وَ أَكُوْنُ مُرَافِقَكِ اللَّصِيْق
وَ حَامِلَ أَخْتَامِكِ
وَ وَزِيْرَ أُنُوْثَتِكِ الأَنِيْق
وَ وِعَاءاً لِجَمْعِ الشَهْدِ
حِيْنَ يُفَاجِيءُ شَفَتَيْكِ الحَرِيْق
(2)
لَذَّةُ سَمَر
وَ لَهْفَتِي إلَيْكِ
كَلَهْفَةِ المَطَر
حِيْنَ يُعَانِقُ بِحُنُوٍ
أَرْضاً
وَجْدُهَا اسْتَعَر
تَعَالَي يَا مُنْيَةَ الرُّوْحِ
وَ كُوْنِي رُوَاءاً لِلنَهَر
يَهْنَأُ اللَّيْلُ بِتَوَحُّدِنَا
إذَا مَا بِوَهْجِنَا انْتَحَر
أَشْتَهِي مَوْتاً
عَلَى صَدْرِكِ
طَيْراً شَمَّ عِطْراً
وَ سَكَر
حُبُّنَا أَضَاءَ الكَوْنَ
وَ عَلَى أَدِيْمِ بِهْجَتِنَا انْهَمَر
وَيْحَ الشِفَاهِ
يُسْكِرُهَا مَصٌّ
فَتَرْتَخِي
وَ يُحْكِمُهَا الْخَدَر
وَ تُرْبِكُ الرُّمَّانُ
لَمْسَةٌ
فَيَجْفُلُ
كَرَعْشَةِ الوَتَر
يَا سِحْرَ الأُنُوْثَةِ
رِفْقاً
وَ تَسَاقَطِي غَنَجاً
سَاعَةَ السَحَر!!
(3)
لا نَارٌ
هُوَ النَزْفُ
وَ لا مَاءٌ
تَوَضَّأَ بِهِ الْحَرْفُ
هُوَ حَيْرَةٌ
مَعَهَا النَبْضُ يَصْطَفُّ
لأَنَّكِ سِحْرَ إنَاثٍ
فِيْكِ الْطَعْمُ مُخْتَلِفُ
سَيَبْقَى اليَرَاعُ شَاخِصاً
طِوَالَ اللَّيْلِ يَرْتَجِفُ!!
(4)
مَسْكُوْنٌ أَنَا بِالحُلُم
أَغْتَسِلُ بِالحَنِيْن
وَ مَا تَيَسَّرَ
مِنْ تِمَائِمِ الإشْتِهَاء
أَتَوَحَّدُ مَعَ لَهْفَتِي
وَ بَقَايَا عِطْرِكِ
الَّذِي انْدَلَق
علَى فَجِيْعَةِ جُوْعِي
ذَاتَ شَبَق
يَتَشَرَّبُ فِي دَمِي
هَسِيْسُ أَنْفَاسِكِ
فَيُشْعِلُنِي
وَ أَتَلاشَى
تَسَابِيْحَ نَشْوَةٍ
وَ صَهِيْلَ رُجُوْلَة
فَاجَأَهَا الشَبَق!!
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي