imported_ريآن
11-23-2021, 12:33 AM
https://mz-mz.net/wp-content/up/2021/11/c986919a-c788-4f15-b0ce-c7dc279d96bf.jpg
فاجعة جديدة تفطر قلوب اليمنيين، ليست محاكمة عادلة لمتطرفة إرهابية في سجن انفرادي، ولا مشهدا مأساويا من جلسة تعذيب في فيلم رعب، لكنها قصة حقيقية أحرقت ضمير المجتمع والإنسانية، تشير إلى عودة العنف ضد النساء، إلى الواجهة، ليتصدر مشهد الحرب والفقر والمجاعة، فلا يمكن تصديق أن تلك الجريمة التي اقترفها “ضبع بشري” حدثت في بلاد الأرق قلوباً والألين أفئدة، امرأة حبسها زوجها حتى ماتت من الجوع.
فعلى الرغم أن الحادثة أسفرت عن وفاتها قبل أيام، إلا أن صوت قبول سعيد غالب ذئاب، لا يزال يملأ قريتها الريفية في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز اليمنية، يستنجد بالجيران والناس المحيطين من دون فزعة أو مغيث، كانت ترجوهم إطلاق سراحها من قيود زوجها المدعو عبدالعزيز يحيى عبدالجليل سيف الذي تفنن في تعذيبها بعد أن احتجزها في إحدى غرف المنزل، ليحرمها الأكل والشرب، وعندما كانت تستغيث به وتستحلفه أن يمنحها قطعة خبز أو ماء، كان يضربها ويعذبها.
فاجعة جديدة تفطر قلوب اليمنيين، ليست محاكمة عادلة لمتطرفة إرهابية في سجن انفرادي، ولا مشهدا مأساويا من جلسة تعذيب في فيلم رعب، لكنها قصة حقيقية أحرقت ضمير المجتمع والإنسانية، تشير إلى عودة العنف ضد النساء، إلى الواجهة، ليتصدر مشهد الحرب والفقر والمجاعة، فلا يمكن تصديق أن تلك الجريمة التي اقترفها “ضبع بشري” حدثت في بلاد الأرق قلوباً والألين أفئدة، امرأة حبسها زوجها حتى ماتت من الجوع.
فعلى الرغم أن الحادثة أسفرت عن وفاتها قبل أيام، إلا أن صوت قبول سعيد غالب ذئاب، لا يزال يملأ قريتها الريفية في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز اليمنية، يستنجد بالجيران والناس المحيطين من دون فزعة أو مغيث، كانت ترجوهم إطلاق سراحها من قيود زوجها المدعو عبدالعزيز يحيى عبدالجليل سيف الذي تفنن في تعذيبها بعد أن احتجزها في إحدى غرف المنزل، ليحرمها الأكل والشرب، وعندما كانت تستغيث به وتستحلفه أن يمنحها قطعة خبز أو ماء، كان يضربها ويعذبها.