نزف القلم
11-24-2021, 08:37 AM
حديث: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى في المدينة، وعند قبر موسى، وعند قبر الخليل في ليلة المعراج" كذب موضوع على النبي - صلى الله عليه وسلم -، كما نبَّه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في (ج27) من الفتاوى (ص9)[1].
[1] لم أجد شيئا مرويا في ذلك بعد البحث، فالظاهر أنه من حكايات القصاص المتأخرين.
ونص عبارة شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (27/9): "وأما ما يرويه بعض الناس من حديث المعراج أنه صلى في المدينة، وصلى عند قبر موسى عليه السلام، وصلى عند قبر الخليل، فكل هذه الأحاديث مكذوبة موضوعة".
وقال أيضا في الفتاوى (27/160-161): "وما يرويه بعض الناس أنه صلى بمسجد الخليل أو صلى عند قبر الخليل فإن هذا الحديث غير ثابت عند أهل العلم، وإن كان قد ذكر ذلك طائفة توصف بالصلاح".
وقال أيضا (27/30): "ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة قبره ولا قبر الخليل حديثٌ ثابت أصلا".
ونقل السيوطي في ذيل الموضوعات (203) تكذيب النووي وابن تيمية لحديث: "من زارني وزار أبي إبراهيم في عام واحد ضمنت له الجنة"، وقال: الأمر فيه كما قال.
وهذا الحديث ذكره سماحة الشيخ في دفتر الفوائد المتنوعة كما هنا.
محمد زياد التكلة
[1] لم أجد شيئا مرويا في ذلك بعد البحث، فالظاهر أنه من حكايات القصاص المتأخرين.
ونص عبارة شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (27/9): "وأما ما يرويه بعض الناس من حديث المعراج أنه صلى في المدينة، وصلى عند قبر موسى عليه السلام، وصلى عند قبر الخليل، فكل هذه الأحاديث مكذوبة موضوعة".
وقال أيضا في الفتاوى (27/160-161): "وما يرويه بعض الناس أنه صلى بمسجد الخليل أو صلى عند قبر الخليل فإن هذا الحديث غير ثابت عند أهل العلم، وإن كان قد ذكر ذلك طائفة توصف بالصلاح".
وقال أيضا (27/30): "ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة قبره ولا قبر الخليل حديثٌ ثابت أصلا".
ونقل السيوطي في ذيل الموضوعات (203) تكذيب النووي وابن تيمية لحديث: "من زارني وزار أبي إبراهيم في عام واحد ضمنت له الجنة"، وقال: الأمر فيه كما قال.
وهذا الحديث ذكره سماحة الشيخ في دفتر الفوائد المتنوعة كما هنا.
محمد زياد التكلة