عيسى العنزي
11-24-2021, 10:07 PM
العالِم سمرفيلد
وضعت العلوم بمجملها الإنسان في مكانة متقدمة عما سبق؛ وذلك لأنها جعلت الحياة أسهل
على كافة الطرق والأصعدة، ولا شك أن لعلم الفيزياء مساحة عريضة في ذلك الشأن
وخاصة في القسم الأول من القرن العشرين، ويعد العالِم سمرفيلد أحد أهم الأعلام فيه؛
فهو فيزيائي ألماني ولد في عام 1868م وكان رائدًا في مجال ميكانيكا الكم والبناء الذري،
وكان من أوائل الباحثين والمطورين للنظرية الذرية، وقد درَس الكثير من الطلبة وسلحهم
بالأسس والمبادىء الأولية ممن حصلوا على جائزة نوبل في الأدب لاحقًا، وكان هو نفسه
الأكثر ترشيحًا لتلك الجائزة بمعدل 81 مرة إلا أنه لم يحصل عليها بتاتًا، ومن هؤلاء
الطلبة العلماء المعروفين فولفكانك باولي وبول سوس ايشتاين وفرنر هايز نبرك
وهربرت كرومر وفالتر هايتلر ولينوس بولنك وغيرهم الكثير، وهو ما يدل على مقدرته
على جذب الطلبة بأسلوبه العلمي الشيق وإيصال المعلومة الصحيحة بكل سلاسة، وكذلك
علومه ومستواه الأكاديمي الفذ، وقد توفي سمرفيلد عام 1951 عن عمر يناهز 83 سنة
كرسها لخدمة العلم والمعرفة.
إسهامات سمرفيلد العلمية
تزخر حياة العالِم سمرفيلد بعدد من العلامات الفارقة في تاريخ الفيزياء، وسنبين أهمها
فيما يلي:
أدخل سمرفيلد العدد الكمي الثالث للبناء الذري والعدد الرابع وهما العدد المغناطيسي
والمغزلي على التوالي، مما ساهم في التعرف على المركبات والعناصر بصورة أفضل.
صاغ نص النظرية الموجية للأشعة إكس، وهي عبارة عن أشعة كهرومغناطيسية طولها
الموجي أقصر من الأشعة فوق البنفسجية، وقد مكنت الأطباء في التعرف على تشخيص
كسور العظام والتحقق من سلامتها بكل سهولة.
اكتشف سمرفيلد ثابت البناء الدقيق، وهو عبارة عن ثابت ربط يعين التأثر المغناطيسي أو
التأثر الضعيف وذلك في عام 1961م، وعن طريقه تمكنت البشرية من فهم طيف المواد في
علم الذرة.
أثبت بان سرعة الإلكترون تتغير حسب موقعه في المدار، إذ أنها تزيد كلما اقترب من النواة
وتقل كلما ابتعد عنها، ويكون شكل المدار بيضويًا وتقع النواة في بؤرة في أحد الجانبين.
استخدم سمرفليد نظرية العالِم بور دون أن يُحدث عليها أي تغيير لتفسير اختلاف طاقة
خطوط الطيف الرفيعة باختلاف طاقة المستويات الفرعية التي يتحرك داخلها الإلكترون.
محطات من حياة سمرفليد
بناءً على ذلك التاريخ العريق من الإنجازات فإن سمرفيلد تولى عددًا من المناصب
المهمة، ومن ذلك نذكر:
التحق سمرفيلد في جامعة كوتنكن الكائنة في كوتنكن والتي أنشأها الملك البريطاني
جورد الثاني، وكانت تستقطب كل محبي الرياضيات في تلك الفترة.
أصبح سمرفيلد معيدًا لدى العالم الألماني الكبير فليكس كلاين في عام 1894م وبدأ بكتابة
رسالته بعنوان النظرية الرياضية للحيود، وبناءً عليها أصبح أستاذًا مساعدًا للرياضة البحتة
والفيزياء النظرية.
أسهم في كتابة العديد من الكتب عن علم الفلك والفيزياء الجيولوجية والجيولوجيا،
وبدأ بتدريس المعادلات التفاضلية في جامعة كوتنكن.
تسلم سمرفيلد في عام 1906م منصبين هما؛ إدارة معهد الفيزياء النظرية الجديد في
الجامعة وتدريس الفيزياء.
أتم سمرفيلد مسيرته في البحث والتدريس في جامعة ميونخ لمدة 32 عامًا وانتهت
حياته بحادث سير
وضعت العلوم بمجملها الإنسان في مكانة متقدمة عما سبق؛ وذلك لأنها جعلت الحياة أسهل
على كافة الطرق والأصعدة، ولا شك أن لعلم الفيزياء مساحة عريضة في ذلك الشأن
وخاصة في القسم الأول من القرن العشرين، ويعد العالِم سمرفيلد أحد أهم الأعلام فيه؛
فهو فيزيائي ألماني ولد في عام 1868م وكان رائدًا في مجال ميكانيكا الكم والبناء الذري،
وكان من أوائل الباحثين والمطورين للنظرية الذرية، وقد درَس الكثير من الطلبة وسلحهم
بالأسس والمبادىء الأولية ممن حصلوا على جائزة نوبل في الأدب لاحقًا، وكان هو نفسه
الأكثر ترشيحًا لتلك الجائزة بمعدل 81 مرة إلا أنه لم يحصل عليها بتاتًا، ومن هؤلاء
الطلبة العلماء المعروفين فولفكانك باولي وبول سوس ايشتاين وفرنر هايز نبرك
وهربرت كرومر وفالتر هايتلر ولينوس بولنك وغيرهم الكثير، وهو ما يدل على مقدرته
على جذب الطلبة بأسلوبه العلمي الشيق وإيصال المعلومة الصحيحة بكل سلاسة، وكذلك
علومه ومستواه الأكاديمي الفذ، وقد توفي سمرفيلد عام 1951 عن عمر يناهز 83 سنة
كرسها لخدمة العلم والمعرفة.
إسهامات سمرفيلد العلمية
تزخر حياة العالِم سمرفيلد بعدد من العلامات الفارقة في تاريخ الفيزياء، وسنبين أهمها
فيما يلي:
أدخل سمرفيلد العدد الكمي الثالث للبناء الذري والعدد الرابع وهما العدد المغناطيسي
والمغزلي على التوالي، مما ساهم في التعرف على المركبات والعناصر بصورة أفضل.
صاغ نص النظرية الموجية للأشعة إكس، وهي عبارة عن أشعة كهرومغناطيسية طولها
الموجي أقصر من الأشعة فوق البنفسجية، وقد مكنت الأطباء في التعرف على تشخيص
كسور العظام والتحقق من سلامتها بكل سهولة.
اكتشف سمرفيلد ثابت البناء الدقيق، وهو عبارة عن ثابت ربط يعين التأثر المغناطيسي أو
التأثر الضعيف وذلك في عام 1961م، وعن طريقه تمكنت البشرية من فهم طيف المواد في
علم الذرة.
أثبت بان سرعة الإلكترون تتغير حسب موقعه في المدار، إذ أنها تزيد كلما اقترب من النواة
وتقل كلما ابتعد عنها، ويكون شكل المدار بيضويًا وتقع النواة في بؤرة في أحد الجانبين.
استخدم سمرفليد نظرية العالِم بور دون أن يُحدث عليها أي تغيير لتفسير اختلاف طاقة
خطوط الطيف الرفيعة باختلاف طاقة المستويات الفرعية التي يتحرك داخلها الإلكترون.
محطات من حياة سمرفليد
بناءً على ذلك التاريخ العريق من الإنجازات فإن سمرفيلد تولى عددًا من المناصب
المهمة، ومن ذلك نذكر:
التحق سمرفيلد في جامعة كوتنكن الكائنة في كوتنكن والتي أنشأها الملك البريطاني
جورد الثاني، وكانت تستقطب كل محبي الرياضيات في تلك الفترة.
أصبح سمرفيلد معيدًا لدى العالم الألماني الكبير فليكس كلاين في عام 1894م وبدأ بكتابة
رسالته بعنوان النظرية الرياضية للحيود، وبناءً عليها أصبح أستاذًا مساعدًا للرياضة البحتة
والفيزياء النظرية.
أسهم في كتابة العديد من الكتب عن علم الفلك والفيزياء الجيولوجية والجيولوجيا،
وبدأ بتدريس المعادلات التفاضلية في جامعة كوتنكن.
تسلم سمرفيلد في عام 1906م منصبين هما؛ إدارة معهد الفيزياء النظرية الجديد في
الجامعة وتدريس الفيزياء.
أتم سمرفيلد مسيرته في البحث والتدريس في جامعة ميونخ لمدة 32 عامًا وانتهت
حياته بحادث سير