حيال محمد الأسدي
11-27-2021, 05:41 PM
فَصْلٌ مِنْ أَبْجَدِيَةِ العِشْق
إسْتَنفَذَتِ الرُّوْحُ أَدَوَاتِهَا
فَثَارَ الجَسَدُ
إحْتَوَاكِ كَطَائِرٍ حَبِيْس
بَلْ هُوَ قَاصِرٌ
عَلَى إحْتِواءِ أُنْثَى
تَحْتَرِفُ العِشْق
تَصْهَلُ الرُّجوْلَةُ لِعُشْبَةٍ
تَحْتَرِقُ فِي ثِيَابِكِ
وَ أَنْتِ أَرْبَطُ جَأْشاً
مِنْ شُمُوْعٍ تَذُوْب
يَا مُهْرَةً أَرْجَفَتْهَا
قَشْعَرِيْرَةُ النَشْوَةِ البِكْر
وَ يُمْعِنُ الجَسَدُ
المُدَجَّجُ بِالصَهِيْلِ
فِي مُحَاصَرَةِ لَهْفَتِكِ
يَا زَهْرَةً إختَفَتْ
خَلْفَ شَذَاهَا
الَّذِي لَنْ يَكْتَمِلَ
دُوْنَ قَطَرَاتٍ تَتَبَخَّرُ
مِنْ حَرِّ الأَنْفَاسِ الَّتِي
عَجَزَ مِحْرَارُ النَشْوَةِ
عَنْ تَحْدِيْدِ أَيُّهَا أَكْثرُ حَرَارَةً
مِيْزَةُ العِشْقِ الإكْتِمَالُ
لا وجُوْدَ لأَنْصَافِ الحلُوْلِ فِيْهِ
وَ أَنَا بِدُونِكِ
فِي حَوْمَةِ الشَهْوَةِ
طَائرٌ بِجِنَاحٍ وَاحِد
تَشْرَبُكِ الخَلايَا
تَنْصَهِرُ حَدَّ السُيُوْلَة
يُبْهِرُنِي سَرِيْرُكِ
المُمْتَّدِ كَأُفُقٍ حَالِم
يَأْسِرُنِي عَبَقُ المَلاءَاتِ
المَوْشُوْمَةِ بِالتَسَاؤُلِ
أَغْرَقُ فِي عَيْنَيْكِ
أَبْحَثُ عَنِ القَاعِ
أَتِيْهُ فِي تَهَجُدَاتِ صَوْتِكِ
يَسْتَفِزُّ لُهَاثُ أَنْفَاسِكِ
أَدَوَاتِي
وَ حِيْنَ تَتَقَلَّبِيْنَ
أَرَى دَبَقَ الشَهْوَةِ
يَرْسِمُ خَارِطَةَ الشَبَق
يَأْتِي صَوْتُكِ ضَعِيْفاً
أَسْمَعُهُ فِي كُرَيَاتِ دَمِي
مُطْبِقاً عَلَى صَمَّامِ النَبْض
وَ تُطْفِيءُ نَارُ الرَعْشَةِ
المَسَافَةَ بَيْنَنَا
فَأتَلاشَى فِيْكِ
وَ تَتَلاشِيْنَ فِيَّ
جَزِيْرَةً أَدْمَاهَا
الشَوْقُ لِلتَوَحُّد
حِيْنَ إلْتَقَيْنا
حَصَدْتُ الأَسَى الَّذِي
طَوَّقَ مُحَيَّاكِ
وَ قَرَأتُ آيَاتِ الحَنِيْنِ تَرْتِيْلاً
طُغْيَانُ أُنُوْثَتِكِ
حَاصَرَ جِدَارَ شَهْوَتِي
فَقَرَأْتُ فُصُولاً
مِنْ أُسْطُورَةِ العِشْقِ الَّتِي
تَتَصَاعَدُ فِي رُوْحِكِ كَاللَّهَبِ
وَ تَحَوَّلْتُ الَى حَصَاةٍ
تَسْنِدُ جَرَّةَ النَبِيْذِ الَّذِي
أَشْفَى التَعْتِّيْقُ مِنْهُ غَلِيْلَه
وَ أَسْرَجْتِ فِضَةَ رُوْحِكِ
أَلَقاً يتَحَدَّى حَرَائِقِي
وَ تَسَاءَلْتُ فِي نَشْوَةٍ
عَنْ كَيْفِيَةِ الإبْحَارِ
مَعَ دَلالِ القَمَر
وَ كَيْفَ نَعُودُ
مِنْ رِحْلَةِ التَلاشِي
نَتَقَاسَمُ خَدَرَ السَهَر
أَتْعَبَنِي عَدُّ النُجُومِ
نَجْمَةً...نَجْمَة
إلاّ وَاحِدَةً
تَسْبَحُ فِي شَرايِّيْنِي
يُشْرِقُ مُحَيَّاكِ
أُفُقاً لِلبِشْرِ
يَمْلأُ عَالَمِي
وَحِيْنَ أُحَاوِلُ
مَنْعَكِ مِنَ الغَرَقِ
نَغْرقُ مَعاً
فِي بَحْرِ النَشْوَةِ المتَلاطِمِ
بِكُلِّ عُنْفِ الفَرَاشَاتِ
أَنْتِ
يَا أُنْثَى
عَلَّمَتْنِي سِرَّ تدَفُّقِ الأَنْهَارِ
وَ حُنوِّهَا عَلَى الشَوَاطِيء
تَعَالِي نَعْبُرُ
مَسَالِكَ القَهْرِ
وَنَرْدُمُ هُوَّةَ الحُزْنِ البَدَويِّ
نَتَوَحَّدُ
نَتَوَهَّجُ
فَتَثُورُ جَدَائِلُ أُنُوْثَتِكِ
دَانِيَةَ القُطُوْفِ
تَتَمَطِّيْنَ علَى عَرْشِ مَحَبَتِي
المُرَصَّعِ بِيَاقُوْتِ بَهَائِكِ
فَأَسْأَلُ اللهَ الإتِسَاعَ
وَ تُضِيءُ آياتُ حَيَائِكِ
فَتُنِيْرُ تَضَارِيْسَ الرَغْبَةِ الكَافِرَةِ
فِي تُخُوْمِ رُوْحِي
تُجَرْجِرُنِي اللَّهْفَةُ الَى القَاعِ
وَ أَفْشَلُ فِي مُطارَدَةِ الفَرَاشَاتِ
الَّتِي تَعْبَثُ بِدَمِكِ
مَجْنُوْنٌ أَنَا بِكِ
هَذَا اليَاقُوْتُ لِي
أَبْلَتْ سَحَابَاتِي بَلاءاً حَسَناً
لتُمْطِرَنِي غَابَاتُكِ
بِالفِضَّةِ وَ اللآلِي
فَرَحٌ مَوْلاتِي
حِيْنَ تَأْتِيْنَ
يَشْهَدُ لَهِيْبُكِ
بِأَنَّ لَهِيْبِي
هُوَ الأَكْثَرُ تَأْجُّجاً
أَسْأَلُ اللهَ
أَنْ تَدُوْمَ عُبُوْدِيَتِي فِيْكِ
وَ أَنا أَجْرِي كَالظَبِيِّ المتَحَفِّزِ
عَلَى تَضَارِيْسِكِ
أَنْتِ غُرَّةُ تأَلُّقِي
حِيْنَ تُتَوِجِّيْنَ مَمْلَكَةَ إشْتِعَالِي
أَسْتَمِدُ مِنْ بَهَائِكِ
قُدْسِيَةَ أُنْثَى
هِيَ تَاجٌ لكُلِّ انْتِصَارَاتِي
يَا فِتْنَتِي
لِنَجْعَلَ نَزْفَنَا هَمْساً
لِكَي نَسْمَعَ آدَمَ
وَ هُوَ يَتَدَاعَى شَوْقاً
فِي صَحْنِ أُنُوْثَةِ حَوَّاء
وَ يُرَتِّلُ آيَاتِ العِشْقِ
وَ تُعلِنُ صُفْرَةُ الجَبِيْنِ
إسْتِسْلامَنَا الفَذَّ
تُزِيْدُهُ رَعْشَةُ اليَدَيْنِ تَوَهُجاً
وَ تُصْبِحُ لُغَتُنا
مُفْرَدَةً يَتِيْمَةً
بِحَجْمِ الوَجَعِ
آآآآآآه
أَسْتَجْدِي شَوْقَكِ
للإمْعَانِ فِي الثَوْرَةِ
وَ يَرْحَمُنا الجنُوْنُ
حِيْنَ يَلُفُّنَا بعَبَاءَتِهِ
تَقُوْلِيْنَ سَيِّدِي
فَتَتَدَحْرَجُ الرُّجُوْلَةُ
مِنْ عَلْيَائِكِ
حَتّى قَدَمَيْكِ
لِتَحْمِيْكِ مِنْ لَهَبِي
ثُمَّ تَرْتَدُّ شَوْقاً
وَ حَنِيْناً...وَ طَمَعاً
كَالطِفْلِ أَبْكِي
حِيْن يَعُزُّ عَلَيْهِ
وَصْفُ لَوْعَتِهِ
فأَحِسُّكِ فِي نُخَاعِي
كَدَبِيْبِ الخمْرَةِ المُعَتَّقَةِ
طِفْلَةً أَبْكِي مِنْها وَعَلَيْها
شَهِيْدُكِ أَنَا
فُزْتُ بِشَهَادَتِي
مِنْ سُموِّ بَهَائِكِ
يُوْرِقُ دَمِي شُعَاعاً
فَيَخْتَلِطُ بِمَاءِ لُجَيْنِكِ
وَ نُعْلِنُ قُصُوْرَنَا فِي اِحْتِوَاءِ
مَدَى الرَغْبةِ الجَامِحِ بَيْنَنَا
أُغَنِّي
يَا سِيْنِي وَ يَا لامِي
أَنْتِ سِرُّ بَهْجَتِي وَ آمَالِي
يَا يَائِي وَ يَا دَالِي
يَا صَبْرِي وَ يَااحْتِمَالِي
أَنْتِ أَلَقِي وَاحْتِفَالِي
نَهْطلُ حُبّاً مِنْ نَبِيْذِ الدَوَالِي
قَطْرَةً تحَتضِنُ قَطْرَة
ياعالَمَ النَشْوَةِ الأُسْطورِي
المُمْتَدِّ مِنْ رَأْسِكِ
حَتَّى أخْمُصِ قَدَمكِ
مَدِيْنَةُ سِحْرٍ أَنْتِ
إستَعارَ (هَارُوْتُ) مِنْها قَبَساً
لِيَسْحَرَ بهِ العَالَمَ كُلَّهُ
تَعَالَي
إلتَصِقِي بِي
أَكْثَر...
أَكْثَر...
لِنَسْقُطَ إلَى أَعْلَى النَشْوَةِ
جَسَداً واحِداً
بِأسْمَيْن!!
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
إسْتَنفَذَتِ الرُّوْحُ أَدَوَاتِهَا
فَثَارَ الجَسَدُ
إحْتَوَاكِ كَطَائِرٍ حَبِيْس
بَلْ هُوَ قَاصِرٌ
عَلَى إحْتِواءِ أُنْثَى
تَحْتَرِفُ العِشْق
تَصْهَلُ الرُّجوْلَةُ لِعُشْبَةٍ
تَحْتَرِقُ فِي ثِيَابِكِ
وَ أَنْتِ أَرْبَطُ جَأْشاً
مِنْ شُمُوْعٍ تَذُوْب
يَا مُهْرَةً أَرْجَفَتْهَا
قَشْعَرِيْرَةُ النَشْوَةِ البِكْر
وَ يُمْعِنُ الجَسَدُ
المُدَجَّجُ بِالصَهِيْلِ
فِي مُحَاصَرَةِ لَهْفَتِكِ
يَا زَهْرَةً إختَفَتْ
خَلْفَ شَذَاهَا
الَّذِي لَنْ يَكْتَمِلَ
دُوْنَ قَطَرَاتٍ تَتَبَخَّرُ
مِنْ حَرِّ الأَنْفَاسِ الَّتِي
عَجَزَ مِحْرَارُ النَشْوَةِ
عَنْ تَحْدِيْدِ أَيُّهَا أَكْثرُ حَرَارَةً
مِيْزَةُ العِشْقِ الإكْتِمَالُ
لا وجُوْدَ لأَنْصَافِ الحلُوْلِ فِيْهِ
وَ أَنَا بِدُونِكِ
فِي حَوْمَةِ الشَهْوَةِ
طَائرٌ بِجِنَاحٍ وَاحِد
تَشْرَبُكِ الخَلايَا
تَنْصَهِرُ حَدَّ السُيُوْلَة
يُبْهِرُنِي سَرِيْرُكِ
المُمْتَّدِ كَأُفُقٍ حَالِم
يَأْسِرُنِي عَبَقُ المَلاءَاتِ
المَوْشُوْمَةِ بِالتَسَاؤُلِ
أَغْرَقُ فِي عَيْنَيْكِ
أَبْحَثُ عَنِ القَاعِ
أَتِيْهُ فِي تَهَجُدَاتِ صَوْتِكِ
يَسْتَفِزُّ لُهَاثُ أَنْفَاسِكِ
أَدَوَاتِي
وَ حِيْنَ تَتَقَلَّبِيْنَ
أَرَى دَبَقَ الشَهْوَةِ
يَرْسِمُ خَارِطَةَ الشَبَق
يَأْتِي صَوْتُكِ ضَعِيْفاً
أَسْمَعُهُ فِي كُرَيَاتِ دَمِي
مُطْبِقاً عَلَى صَمَّامِ النَبْض
وَ تُطْفِيءُ نَارُ الرَعْشَةِ
المَسَافَةَ بَيْنَنَا
فَأتَلاشَى فِيْكِ
وَ تَتَلاشِيْنَ فِيَّ
جَزِيْرَةً أَدْمَاهَا
الشَوْقُ لِلتَوَحُّد
حِيْنَ إلْتَقَيْنا
حَصَدْتُ الأَسَى الَّذِي
طَوَّقَ مُحَيَّاكِ
وَ قَرَأتُ آيَاتِ الحَنِيْنِ تَرْتِيْلاً
طُغْيَانُ أُنُوْثَتِكِ
حَاصَرَ جِدَارَ شَهْوَتِي
فَقَرَأْتُ فُصُولاً
مِنْ أُسْطُورَةِ العِشْقِ الَّتِي
تَتَصَاعَدُ فِي رُوْحِكِ كَاللَّهَبِ
وَ تَحَوَّلْتُ الَى حَصَاةٍ
تَسْنِدُ جَرَّةَ النَبِيْذِ الَّذِي
أَشْفَى التَعْتِّيْقُ مِنْهُ غَلِيْلَه
وَ أَسْرَجْتِ فِضَةَ رُوْحِكِ
أَلَقاً يتَحَدَّى حَرَائِقِي
وَ تَسَاءَلْتُ فِي نَشْوَةٍ
عَنْ كَيْفِيَةِ الإبْحَارِ
مَعَ دَلالِ القَمَر
وَ كَيْفَ نَعُودُ
مِنْ رِحْلَةِ التَلاشِي
نَتَقَاسَمُ خَدَرَ السَهَر
أَتْعَبَنِي عَدُّ النُجُومِ
نَجْمَةً...نَجْمَة
إلاّ وَاحِدَةً
تَسْبَحُ فِي شَرايِّيْنِي
يُشْرِقُ مُحَيَّاكِ
أُفُقاً لِلبِشْرِ
يَمْلأُ عَالَمِي
وَحِيْنَ أُحَاوِلُ
مَنْعَكِ مِنَ الغَرَقِ
نَغْرقُ مَعاً
فِي بَحْرِ النَشْوَةِ المتَلاطِمِ
بِكُلِّ عُنْفِ الفَرَاشَاتِ
أَنْتِ
يَا أُنْثَى
عَلَّمَتْنِي سِرَّ تدَفُّقِ الأَنْهَارِ
وَ حُنوِّهَا عَلَى الشَوَاطِيء
تَعَالِي نَعْبُرُ
مَسَالِكَ القَهْرِ
وَنَرْدُمُ هُوَّةَ الحُزْنِ البَدَويِّ
نَتَوَحَّدُ
نَتَوَهَّجُ
فَتَثُورُ جَدَائِلُ أُنُوْثَتِكِ
دَانِيَةَ القُطُوْفِ
تَتَمَطِّيْنَ علَى عَرْشِ مَحَبَتِي
المُرَصَّعِ بِيَاقُوْتِ بَهَائِكِ
فَأَسْأَلُ اللهَ الإتِسَاعَ
وَ تُضِيءُ آياتُ حَيَائِكِ
فَتُنِيْرُ تَضَارِيْسَ الرَغْبَةِ الكَافِرَةِ
فِي تُخُوْمِ رُوْحِي
تُجَرْجِرُنِي اللَّهْفَةُ الَى القَاعِ
وَ أَفْشَلُ فِي مُطارَدَةِ الفَرَاشَاتِ
الَّتِي تَعْبَثُ بِدَمِكِ
مَجْنُوْنٌ أَنَا بِكِ
هَذَا اليَاقُوْتُ لِي
أَبْلَتْ سَحَابَاتِي بَلاءاً حَسَناً
لتُمْطِرَنِي غَابَاتُكِ
بِالفِضَّةِ وَ اللآلِي
فَرَحٌ مَوْلاتِي
حِيْنَ تَأْتِيْنَ
يَشْهَدُ لَهِيْبُكِ
بِأَنَّ لَهِيْبِي
هُوَ الأَكْثَرُ تَأْجُّجاً
أَسْأَلُ اللهَ
أَنْ تَدُوْمَ عُبُوْدِيَتِي فِيْكِ
وَ أَنا أَجْرِي كَالظَبِيِّ المتَحَفِّزِ
عَلَى تَضَارِيْسِكِ
أَنْتِ غُرَّةُ تأَلُّقِي
حِيْنَ تُتَوِجِّيْنَ مَمْلَكَةَ إشْتِعَالِي
أَسْتَمِدُ مِنْ بَهَائِكِ
قُدْسِيَةَ أُنْثَى
هِيَ تَاجٌ لكُلِّ انْتِصَارَاتِي
يَا فِتْنَتِي
لِنَجْعَلَ نَزْفَنَا هَمْساً
لِكَي نَسْمَعَ آدَمَ
وَ هُوَ يَتَدَاعَى شَوْقاً
فِي صَحْنِ أُنُوْثَةِ حَوَّاء
وَ يُرَتِّلُ آيَاتِ العِشْقِ
وَ تُعلِنُ صُفْرَةُ الجَبِيْنِ
إسْتِسْلامَنَا الفَذَّ
تُزِيْدُهُ رَعْشَةُ اليَدَيْنِ تَوَهُجاً
وَ تُصْبِحُ لُغَتُنا
مُفْرَدَةً يَتِيْمَةً
بِحَجْمِ الوَجَعِ
آآآآآآه
أَسْتَجْدِي شَوْقَكِ
للإمْعَانِ فِي الثَوْرَةِ
وَ يَرْحَمُنا الجنُوْنُ
حِيْنَ يَلُفُّنَا بعَبَاءَتِهِ
تَقُوْلِيْنَ سَيِّدِي
فَتَتَدَحْرَجُ الرُّجُوْلَةُ
مِنْ عَلْيَائِكِ
حَتّى قَدَمَيْكِ
لِتَحْمِيْكِ مِنْ لَهَبِي
ثُمَّ تَرْتَدُّ شَوْقاً
وَ حَنِيْناً...وَ طَمَعاً
كَالطِفْلِ أَبْكِي
حِيْن يَعُزُّ عَلَيْهِ
وَصْفُ لَوْعَتِهِ
فأَحِسُّكِ فِي نُخَاعِي
كَدَبِيْبِ الخمْرَةِ المُعَتَّقَةِ
طِفْلَةً أَبْكِي مِنْها وَعَلَيْها
شَهِيْدُكِ أَنَا
فُزْتُ بِشَهَادَتِي
مِنْ سُموِّ بَهَائِكِ
يُوْرِقُ دَمِي شُعَاعاً
فَيَخْتَلِطُ بِمَاءِ لُجَيْنِكِ
وَ نُعْلِنُ قُصُوْرَنَا فِي اِحْتِوَاءِ
مَدَى الرَغْبةِ الجَامِحِ بَيْنَنَا
أُغَنِّي
يَا سِيْنِي وَ يَا لامِي
أَنْتِ سِرُّ بَهْجَتِي وَ آمَالِي
يَا يَائِي وَ يَا دَالِي
يَا صَبْرِي وَ يَااحْتِمَالِي
أَنْتِ أَلَقِي وَاحْتِفَالِي
نَهْطلُ حُبّاً مِنْ نَبِيْذِ الدَوَالِي
قَطْرَةً تحَتضِنُ قَطْرَة
ياعالَمَ النَشْوَةِ الأُسْطورِي
المُمْتَدِّ مِنْ رَأْسِكِ
حَتَّى أخْمُصِ قَدَمكِ
مَدِيْنَةُ سِحْرٍ أَنْتِ
إستَعارَ (هَارُوْتُ) مِنْها قَبَساً
لِيَسْحَرَ بهِ العَالَمَ كُلَّهُ
تَعَالَي
إلتَصِقِي بِي
أَكْثَر...
أَكْثَر...
لِنَسْقُطَ إلَى أَعْلَى النَشْوَةِ
جَسَداً واحِداً
بِأسْمَيْن!!
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي