نزف القلم
12-05-2021, 10:47 AM
من فضائل النبي:
اتخذه الله خليلًا وفضَّله الله تعالى بستٍّ
لم يُعطَها أحدٌ من النبيين عليهم السلام
عن جندب بن عبدالله - ر ضي الله عنه - قال: (سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يموتَ بخمس وهو يقول: إني أَبْرَأُ إلى الله أن يكون لي منكم خليل، وإن الله قد اتخذني خليلًا، كما اتَّخذ إبراهيم خليلًا، ولو كنتُ متخذًا من أُمَّتي خليلًا لاتَّخذتُ أبا بكر خليلًا)؛ رواه مسلم.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "فُضِّلت على الأنبياء بست: أُعطيت جوامع الكلم، ونُصرت بالرعب، وأُحلت لي الغنائم، وجُعلت لي الأرض طهورًا ومسجدًا، وأُرسلت إلى الخلق كافة، وخُتم بي النبيون"؛ رواه مسلم.
وعن أبي هريرة - أيضًا - عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار"؛ رواه مسلم.
وعن جابر قال: أتى عمر - رضي الله عنه - النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا، أفترى أن نكتُب بعضها؟ فقال: (أمتهوِّكون أنتم كما تهوَّكت اليهود والنصارى، لقد جئتكم بها بيضاءَ نقية، ولو كان موسي حيًّا ما وسعه إلا اتباعي)؛ إسناده حسن[1].
[1] رواه أحمد بإسناد حسن وابن حبان بإسناد صحيح، ورواه أحمد عن ابن عباس بإسناد حسن أيضًا.
د. أحمد خضر حسنين الحسن
اتخذه الله خليلًا وفضَّله الله تعالى بستٍّ
لم يُعطَها أحدٌ من النبيين عليهم السلام
عن جندب بن عبدالله - ر ضي الله عنه - قال: (سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يموتَ بخمس وهو يقول: إني أَبْرَأُ إلى الله أن يكون لي منكم خليل، وإن الله قد اتخذني خليلًا، كما اتَّخذ إبراهيم خليلًا، ولو كنتُ متخذًا من أُمَّتي خليلًا لاتَّخذتُ أبا بكر خليلًا)؛ رواه مسلم.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "فُضِّلت على الأنبياء بست: أُعطيت جوامع الكلم، ونُصرت بالرعب، وأُحلت لي الغنائم، وجُعلت لي الأرض طهورًا ومسجدًا، وأُرسلت إلى الخلق كافة، وخُتم بي النبيون"؛ رواه مسلم.
وعن أبي هريرة - أيضًا - عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار"؛ رواه مسلم.
وعن جابر قال: أتى عمر - رضي الله عنه - النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا، أفترى أن نكتُب بعضها؟ فقال: (أمتهوِّكون أنتم كما تهوَّكت اليهود والنصارى، لقد جئتكم بها بيضاءَ نقية، ولو كان موسي حيًّا ما وسعه إلا اتباعي)؛ إسناده حسن[1].
[1] رواه أحمد بإسناد حسن وابن حبان بإسناد صحيح، ورواه أحمد عن ابن عباس بإسناد حسن أيضًا.
د. أحمد خضر حسنين الحسن