عيسى العنزي
12-05-2021, 03:04 PM
عندما أعلنت شركة «Sony» أنها ستعيد إطلاق سلسلة أفلام «Resident Evil» الواقعية، تفاءل الجمهور بحذر، حيث شعر كل محبي السلسلة بالفضول لمعرفة إلى أي مدى سيلتزم المخرج يوهانس روبرتس بالمادة المصدر بعد العرض الدعائي الأول الواعد، لكن لسوء الحظ جاء الفيلم مخيب للآمال، في الواقع شعرنا وكأنه أقرب إلى الكوميديا في بعض الأحيان أكثر من كونه فيلم رعب يبقينا مشدودين وخائفين. صحيح أنه يقدم بعض الأفكار المثيرة للاهتمام، لكن بين التأليف الضعيف الذي لا يوفي الشخصيات غير العميقة حقها وبين الفصل الثالث المتسارع، سيكون من الصعب إعادة مشاهدة هذا الفيلم كمعجب للسلسلة.
تأتي حبكة «Resident Evil Welcome to Raccoon City» مبنية على قصص أول لعبتي «Resident Evil» مع تركيز جزء من القصة على كريس ريدفيلد (روبي أميل) وجيل فالنتاين (هانا جون كامين) وألبرت ويسكر (توم هوبر) وهم يستكشفون قصر سبنسر، في حين تركز حبكة أخرى على ليون كينيدي (أفان جوغيا) وكلير ريدفيلد (كايا سكوديلاريو)، حيث يبحث الثنائي عن مخرج من مدينة «راكون» قبل انفجارها.
طاقم الممثلين ليس المشكلة، بل يقدمون أداء قويا يناسب شخصياتهم الخيالية، أضف إلى ذلك مشهد ما بعد شاشة النهاية الذي يشوق بأننا سنرى المزيد حول شخصية معينة لو حصل الجزء الثاني على الضوء الأخضر، وعلى الرغم من الأداء الجيد من «جوغيا»، هناك مشكلة مزعجة إلى حد ما في طريقة كتابة شخصية «ليون»، حيث تم تغيير خلفيته قليلا، ولايزال يعتبر ذاك «العضو المبتدئ في القوات المسلحة» كما كان في «Resident Evil 2» مجرد شرطي ليوم واحد في تلك اللعبة، ومع ذلك، يظهر «ليون» في معظم المشاهد إما غير كفء إطلاقا أو يكون أكثر من يتأثر بالأحداث، الأمر الذي قد يصبح محبطا ومزعجا، خاصة لو كنتم من محبي «ليون كينيدي».
وأكثر ما كان يقلق الجماهير عند ذهابهم لمشاهدة الفيلم هو أنه يجمع في الواقع حبكتي لعبتي فيديو سوية، ويمتد على طول 107 دقائق فقط، وبالتالي يبدو مستعجلا بمجرد اقتراب الفصل الثالث، وبالرغم من أن الفيلم بأكمله يبدو مخيبا بسبب المقدار الكبير للتفاصيل التي حاولوا حشرها به، إلا أنه يجدر منح «روبرتس» الفضل لرغبته في محاولة صنع عمل له صلات وثيقة بألعاب الفيديو أكثر من أي فيلم من أفلام المخرج «بول دبليو إس أندرسون»، ومع ذلك لربما كان من الواقعي أكثر التركيز على قصة واحدة من الألعاب فقط على سبيل المثال بدلا من محاولة معرفة مقدار ما يمكنهم حشره في فيلم مدته قصيرة.
من ناحية أخرى، فإن الموقع الرئيسي (مدينة راكون) رائعة بشكل خاص، ففي الفصل الأول يصور «روبرتس» مدينة «راكون» بشكل متهالك وفي حالة من الفوضى الاقتصادية بعد مغادرة شركة «أمبريلا» صاحبة التأثير القوي جدا والمعروفة بتصنيع المستحضرات الصيدلانية والأسلحة، مع بقاء عدد قليل من موظفيها، وتساعد الأجواء والمشاهد العديدة التي تركز على المدينة نفسها بتقديم لمسة جديدة على هذا الموقع الخيالي، ولكان من الرائع رؤية المزيد حول هذا، حيث إنه يترك الكثير من الأمور لتفسيرنا الخاص.
تأتي حبكة «Resident Evil Welcome to Raccoon City» مبنية على قصص أول لعبتي «Resident Evil» مع تركيز جزء من القصة على كريس ريدفيلد (روبي أميل) وجيل فالنتاين (هانا جون كامين) وألبرت ويسكر (توم هوبر) وهم يستكشفون قصر سبنسر، في حين تركز حبكة أخرى على ليون كينيدي (أفان جوغيا) وكلير ريدفيلد (كايا سكوديلاريو)، حيث يبحث الثنائي عن مخرج من مدينة «راكون» قبل انفجارها.
طاقم الممثلين ليس المشكلة، بل يقدمون أداء قويا يناسب شخصياتهم الخيالية، أضف إلى ذلك مشهد ما بعد شاشة النهاية الذي يشوق بأننا سنرى المزيد حول شخصية معينة لو حصل الجزء الثاني على الضوء الأخضر، وعلى الرغم من الأداء الجيد من «جوغيا»، هناك مشكلة مزعجة إلى حد ما في طريقة كتابة شخصية «ليون»، حيث تم تغيير خلفيته قليلا، ولايزال يعتبر ذاك «العضو المبتدئ في القوات المسلحة» كما كان في «Resident Evil 2» مجرد شرطي ليوم واحد في تلك اللعبة، ومع ذلك، يظهر «ليون» في معظم المشاهد إما غير كفء إطلاقا أو يكون أكثر من يتأثر بالأحداث، الأمر الذي قد يصبح محبطا ومزعجا، خاصة لو كنتم من محبي «ليون كينيدي».
وأكثر ما كان يقلق الجماهير عند ذهابهم لمشاهدة الفيلم هو أنه يجمع في الواقع حبكتي لعبتي فيديو سوية، ويمتد على طول 107 دقائق فقط، وبالتالي يبدو مستعجلا بمجرد اقتراب الفصل الثالث، وبالرغم من أن الفيلم بأكمله يبدو مخيبا بسبب المقدار الكبير للتفاصيل التي حاولوا حشرها به، إلا أنه يجدر منح «روبرتس» الفضل لرغبته في محاولة صنع عمل له صلات وثيقة بألعاب الفيديو أكثر من أي فيلم من أفلام المخرج «بول دبليو إس أندرسون»، ومع ذلك لربما كان من الواقعي أكثر التركيز على قصة واحدة من الألعاب فقط على سبيل المثال بدلا من محاولة معرفة مقدار ما يمكنهم حشره في فيلم مدته قصيرة.
من ناحية أخرى، فإن الموقع الرئيسي (مدينة راكون) رائعة بشكل خاص، ففي الفصل الأول يصور «روبرتس» مدينة «راكون» بشكل متهالك وفي حالة من الفوضى الاقتصادية بعد مغادرة شركة «أمبريلا» صاحبة التأثير القوي جدا والمعروفة بتصنيع المستحضرات الصيدلانية والأسلحة، مع بقاء عدد قليل من موظفيها، وتساعد الأجواء والمشاهد العديدة التي تركز على المدينة نفسها بتقديم لمسة جديدة على هذا الموقع الخيالي، ولكان من الرائع رؤية المزيد حول هذا، حيث إنه يترك الكثير من الأمور لتفسيرنا الخاص.