بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)
12-06-2021, 02:40 PM
http://www.ly2l.org/vb/images/smilies/oo5o.com (25).gif
.
في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (41)
﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾
وما هيَ التَّوبةُ؟.. التَّوبةُ: نَدمٌ وإقلاعٌ وأَوبةٌ.
نَدمٌ على ما فرَّطَ في الماضي.. وإقلاعٌ فوريٌ عن الذنوبِ والمعاصِي..
وعزمٌ قويٌ على عدمِ مُعاودتها فيما يأتي.
﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [النور: 31]..
فإذا كان جميعُ المؤمِنينَ مُحتاجِينَ إليها، مُطالبِينَ بها، فإنَّ مَنْ كان أقلَّ
مِنهُم دَرجةً أولى وأحرَى بها، وأكثرُ حَاجةً إليها.
﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ.. ﴾..
فهو سُبحانهُ يُطالِبُ الخطَّائِينَ بها قبلَ أنْ يَطلُبوه، ويمدُ لهم يدَ الصَفحِ قبلَ أن يَسألُوه
ويَفتحُ لهم أبوابَ التَّوبةِ قبلَ أنْ يَصِلُوه، ويعِدُهُم بالمغفِرةِ إنْ هُم أقبلوا وأتوه
﴿ قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].
﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾..
فالتَّوبةُ من أعظمِ أسبابِ الفَلاحِ والخيرِيةِ، بلْ جَاءَ في الحديثِ الصَّحِيحِ: « وخيرُ الخطَائِينَ التَّوابُون ».
﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ.. ﴾..
فالتَّوبةُ بذَاتِها من أحبِّ الأعمالِ الصَالحةِ إلى اللهِ، بل جاءَ في الحديثِ الصحيحِ:
"لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِن أَحَدِكُمْ إِذَا اسْتَيْقَظَ علَى بَعِيرِهِ، قدْ أَضَلَّهُ بِأَرْضِ فلاةٍ".
ولعِظمِ مَنزِلةِ التَّوبةِ عندَ اللهِ تعَالى، ولشدِّةِ أهمِيتِها للعباد، فقد يسَّرهَا اللهُ إيَّما تيسِيرٍ
ففي الحديثِ الصحيحِ: "إِن الله تَعَالَى يبْسُطُ يدهُ بِاللَّيْلِ ليتُوب مُسيءُ النَّهَارِ، وَيبْسُطُ يَدهُ
بالنَّهَارِ ليَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مغْرِبِها".
اللهم فقِهنا في الدِّين.. واجعلنا هُداةً مُهتدِين..
https://k.top4top.io/p_1829hhnap1.png
الشيخ عبدالله محمد الطوالة.
http://www.ly2l.org/vb/images/smilies/oo5o.com (25).gif
.
في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (41)
﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾
وما هيَ التَّوبةُ؟.. التَّوبةُ: نَدمٌ وإقلاعٌ وأَوبةٌ.
نَدمٌ على ما فرَّطَ في الماضي.. وإقلاعٌ فوريٌ عن الذنوبِ والمعاصِي..
وعزمٌ قويٌ على عدمِ مُعاودتها فيما يأتي.
﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [النور: 31]..
فإذا كان جميعُ المؤمِنينَ مُحتاجِينَ إليها، مُطالبِينَ بها، فإنَّ مَنْ كان أقلَّ
مِنهُم دَرجةً أولى وأحرَى بها، وأكثرُ حَاجةً إليها.
﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ.. ﴾..
فهو سُبحانهُ يُطالِبُ الخطَّائِينَ بها قبلَ أنْ يَطلُبوه، ويمدُ لهم يدَ الصَفحِ قبلَ أن يَسألُوه
ويَفتحُ لهم أبوابَ التَّوبةِ قبلَ أنْ يَصِلُوه، ويعِدُهُم بالمغفِرةِ إنْ هُم أقبلوا وأتوه
﴿ قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].
﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾..
فالتَّوبةُ من أعظمِ أسبابِ الفَلاحِ والخيرِيةِ، بلْ جَاءَ في الحديثِ الصَّحِيحِ: « وخيرُ الخطَائِينَ التَّوابُون ».
﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ.. ﴾..
فالتَّوبةُ بذَاتِها من أحبِّ الأعمالِ الصَالحةِ إلى اللهِ، بل جاءَ في الحديثِ الصحيحِ:
"لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِن أَحَدِكُمْ إِذَا اسْتَيْقَظَ علَى بَعِيرِهِ، قدْ أَضَلَّهُ بِأَرْضِ فلاةٍ".
ولعِظمِ مَنزِلةِ التَّوبةِ عندَ اللهِ تعَالى، ولشدِّةِ أهمِيتِها للعباد، فقد يسَّرهَا اللهُ إيَّما تيسِيرٍ
ففي الحديثِ الصحيحِ: "إِن الله تَعَالَى يبْسُطُ يدهُ بِاللَّيْلِ ليتُوب مُسيءُ النَّهَارِ، وَيبْسُطُ يَدهُ
بالنَّهَارِ ليَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مغْرِبِها".
اللهم فقِهنا في الدِّين.. واجعلنا هُداةً مُهتدِين..
https://k.top4top.io/p_1829hhnap1.png
الشيخ عبدالله محمد الطوالة.
http://www.ly2l.org/vb/images/smilies/oo5o.com (25).gif