تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وصية الرسول الله في الاتباع


˛ ذآتَ حُسن ♔
12-07-2021, 09:04 PM
.
.
.

.
.
.

مع وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - في الْإِتْبَاعِ


الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، أحمده سبحانه وأثني عليه الخير كله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدين..

أما بعد:
نقف اليوم مع وصية من وصايا سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -، هذه الوصية يرويها لنا الصحابي الجليل سيدنا أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه -، فيقول: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((اتَّقِ اللهِ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ)).[1]

فالنبي - صلى الله عليه وسلم - يبين لنا من خلال هذه الوصية المباركة أنه على المسلم أن يتقي الله تعالى حيثما كان، وعليه إن فعل معصية أن يتبعها بالحسنة، حتى تقوم هذه الحسنة بمسح تلك السيئة، وعليه أن يتعامل مع الناس بالخلق الحسن.

وأنا اليوم سأقف من خلال هذه الوصية المحمدية أمام فقرة (الْإِتْبَاعِ)، والاتباع له أهميته في شريعتنا الإسلامية، ولذلك قسم العلماء (رحمهم الله) الْإِتْبَاع إلى أربعة أقسام:
القسم الأول: اتباع الحسنة بالحسنة.
القسم الثاني: اتباع السيئة بالحسنة.
القسم الثالث: اتباع السيئة بالسيئة.
القسم الرابع: اتباع الحسنة بالسيئة.

وكل قسم من هذه الأقسام له مقامه ومنزلته سواء كان في مقام الصلاح أو الفساد.
القسم الأول: اتباع الحسنة بالحسنة:
وهذا أمر يفهمه كل مسلم يعرف شيئًا من الاسلام، لأن الاسلام حريص على المسلم أن يتبع الحسنات بالحسنات، فحينما قال للمسلم صلِ الفرائض، أمره أن يصلي قبلها وبعدها؛ حتى تزكى فريضته بالنوافل.

ولذلك شبه العلماء النوافل بالنسبة للفرائض كالسياج للدار، فالمسلم الذي لا يصلي النوافل ويكتفي بأداء الفرائض، فهو كالذي يبني بيتًا بلا سياج، وبالتالي ستدخل على هذا البيت السرّاق، والكلاب وباقي الحيوانات (أجلكم الله)، فالنافلة تحمي الفريضة من الخلل، كما يحمي السياج البيت من السرّاق والحيوانات (أجلكم الله).

وكذلك الصوم، قال - صلى الله عليه وسلم -: (( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ))[2]، وكذلك الزكاة، وكذلك الحج، وغيرها.

وأنا أريد أن أنبه الذين يكتفون بالفرائض دون النوافل، ويتحجّجون بحديث الأعرابي الذي يرويه الامام البخاري ومسلم، والذي قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - سأكتفي بالفرائض ولا أزيد عليها، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -( أَفْلَحَ، وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ، أَوْ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ )). [3]

نعم أفلح؛ لأن صلاته كانت مضبوطة، وفيها خشوع واطمئنان، ولكن هل صلاتنا اليوم كصلاتهم؟ هل خشوعنا في الصلاة كخشوعهم؟ هل نصلي بحضور وطمأنينة كما كانوا يصلون؟


اسأل المصلي الذي يصلي خلف إمامه، بعد إن ينتهي من صلاته، ماذا قرأ الإمام في الصلاة؟، الجواب: لا أدري...بل اسأله هو ماذا قرأ في صلاته؟ الجواب: لا أدري.

فرائضنا اليوم مختلة ليست على ما ينبغي، صلاتنا بلا خشوع، ولا اطمئنان، وصيامنا لا نحفظه من القيل والقال، والنظر الى الحرام، فكيف نكتفي بأداء الفرائض؟!

فهل على هذه الصلاة البعيدة عن الخشوع، والحضور، وعدم الاطمئنان نكتفي؟ أم نحن بحاجة إلى النوافل التي تسُدُّ الخلل الحاصل في صلاتنا وفرائضنا...فإتباع الحسنة للحسنة أمر مهم ينبغي لكل مسلم أن ينتبه إليه.

القسم الثاني: اتباع السيئة بالحسنة:
وهذا من عظمة الاسلام، والاسلام هو دين الله تعالى، وأنت عبد من عبيد الله، والله تعالى يعلم بأنك لن تستطيع أن تستمر على الطاعات إلى نهاية الدرب، بل لا بد من الوقوع في الذنب، فنبينا - صلى الله عليه وسلم - هو الذي يقول: (( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ )) [4]، إذن لا بد من الوقوع في الخطأ، لكن ما هو العلاج؟

العلاج: هو عندما تعمل سيئة اتبعها بحسنة، لماذا؟ لأن هذه الحسنة ستمحو تلك السيئة.


هذا سيدنا عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - يقول: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنِّي أَخَذْتُ امْرَأَةً فِي الْبُسْتَانِ، فَفَعَلْتُ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ غَيْرَ أَنِّي لَمْ أُجَامِعْهَا، قَبَّلْتُهَا وَلَزِمْتُهَا، وَلَمْ أَفْعَلْ غَيْرَ ذَلِكَ، فَافْعَلْ بِي مَا شِئْتَ، فَلَمْ يَقُلْ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - شَيْئًا، فَذَهَبَ الرَّجُلُ، فَقَالَ سيدنا عُمَرُ - رضي الله عنه -: لَقَدْ سَتَرَ اللهُ عَلَيْهِ لَوْ سَتَرَ عَلَى نَفْسِهِ، قَالَ فَأَتْبَعَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَصَرَهُ، فَقَالَ: (( رُدُّوهُ عَلَيَّ ))، فَرَدُّوهُ عَلَيْهِ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ ﴿ أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ، إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾[5] فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: أَلَهُ وَحْدَهُ أَمْ لِلنَّاسِ كَافَّةً يَا نَبِيَّ اللهِ؟، فَقَالَ: (( بَلْ لِلنَّاسِ كَافَّةً )). [6]

لذلك أنا من خلال هذا الحديث أنبه كل مسلم، بأنك قد تخطئ، وقد تقصر، وقد تقع في المعصية، فما عليك إلا أن تسارع الى الحسنة كي تغسلك من السيئة.


ولذلك يقول - صلى الله عليه وسلم -: (( أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ؟)) قَالُوا: لَا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ، قَالَ: (( فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، يَمْحُو اللهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا)) [7]، ويقول أيضًا: (( الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُا)).[8]

فأنت إن اجتنبت الكبائر، فالصغائر إن أتبعتها بالحسنات غفرها لك الله تعالى، وهذا من فضل الله عليك.
القسم الثالث: اتباع السيئة بالسيئة:
ونعوذ بالله من أصحاب هذا القسم، فهذا ربما عَمِلَ سيئة بعدم مبالاة، أو بتقصير، أو بجهل، فالمفروض عليه أن لا يستمر بل يسارع إلى التوبة، ويقول: إن الله تعالى تجاوز عني، وسترني، ولم يفضحني، فليس من المعقول واللائق أن أعيدها، لكن صاحب هذا القسم يعيدها ثانية وثالثة ورابعة فتكون عليه وبالًا وحسرةً.

ولذلك نبينا - صلى الله عليه وسلم - قال لسيدنا علي - رضي الله عنه -: (( يَا عَليُّ لَا تُتْبـعِ النَّظْرَةَ النَّظْـرَةَ، فَإِنَّ لَكَ الأُولَى، وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِـرَة ))[9]

قال المباركفوري صاحب تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: " (لَا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النظرة) مِنَ الْإِتْبَاعِ، أَيْ لَا تُعَقِّبْهَا إِيَّاهَا، وَلَا تَجْعَلْ أُخْرَى بَعْدَ الْأُولَى (فَإِنَّ لَكَ الْأُولَى) أَيِ النَّظْرَةَ الْأُولَى إِذَا كَانَتْ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ (وَلَيْسَتْ لَكَ الْآخِرَةُ) أَيِ النَّظْرَةُ الْآخِرَةُ لِأَنَّهَا بَاخْتِيَارِكَ فَتَكُونُ عَلَيْكَ ".[10]

يعني أن الواحد منا يمشي في الشارع فوقعت عيناه على امرأة بلا قصد، فهذه ليست سيئة، ولكن إن اتبعها بالثانية أصبحت معصية، فلينتبه المسلم وخاصة الشاب الذي يدرس مع البنات في الكليات، والذي يركب مع النساء في السيارات، والذي يتعامل مع النساء في الأسواق والكماليات والمجمعات الطبيّة.

أقول لهم: إياكم من النظرة الثانية، فإبليس له مصايد، ومصايد إبليس لا يسلم منها إلا من استعان بالله، فإذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لسيدنا علي - رضي الله عنه -لَا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النظرة)، وما ادراك من هو سيدنا علي؟! ويقول له هذا الكلام وهو يعيش في ذلك المجتمع العظيم، مجتمع الطهر، والعفاف، والستر، والغيرة، والحياء!!

فكيف بنا ونحن نعيش في هذا الزمن، زمن الفتن والانفلات وتبرج النساء؟!
فأنا أقول لكم: لن يستطيع الواحد منا أن يتخلص من فتنة النساء ومصايد إبليس إلا ان يستعين بالله تعالى، ويقول عند خروجه من بيته دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - كي يتخلص من مصايد الشيطان.

أسمع إلى نبيك - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: (( مَنْ قَالَ، يَعْنِي، إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ: بِسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، يُقَالُ لَهُ: كُفِيتَ، وَوُقِيتَ، وَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ )).[11]

وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا خَرَجَ من بيته قال: ((بسمِ اللهِ توكَّلتُ على اللهِ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك أن أضِلَّ أو أُضَلَّ أو أزِلَّ أو أُزلَّ أو أظلِمَ أو أُظلمَ أو أجهَلَ أو يُجهلَ عليَّ ))[12]

فإياك أخي المسلم من أن تكون من أصحاب هذا القسم الذي يتبع السيئة بسيئة أخرى، فتكون من الخاسرين.

أسال الله العظيم أن يحفظنا وإياكم من مصايد إبليس، وأن يعيننا على انفسنا، وان يعيننا على فعل الخيرات وترك المنكرات، وأن لا يجعلنا من الغافلين.. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين.

الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وبعد:

القسم الرابع: اتباع الحسنة بالسيئة:
وهؤلاء مفاليس، يعني الواحد منهم يصلي ويصوم كل أثنين وخميس، ويعمل الصالحات، لكنه سيكون مفلسًا منها يوم القيامة...كيف ذلك؟


اسمع إلى نبيك - صلى الله عليه وسلم - وهو يوضح لنا أصحاب هذا القسم الذي يتبع الحسنات بالسيئات:
في ذات يوم جلس النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه الكرام فسألهم: ((أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ؟)) قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فَقَالَ: (( إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ، وَصِيَامٍ، وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ)). [13]

فيا لها من حسرة، ويا لها من مصيبة، ويا له من إفلاس، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ولذلك سلفنا الصالح كانوا يحسبون لذلك اليوم الف حساب كي لا يكونوا من المفاليس، هذا سيدنا عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - الخليفة الراشد، كلمه رجلٌ يومًا حتى أغضبه، فهمَّ به سيدنا عمر ثم أمسك نفسه، وقال للرجل: أردت أن يستفزني الشيطان بعزة السلطان، فأنال منك ما تناله مني غدا؟ قم عفا الله عنك.

فليحذر المسلم من ذلك اليوم الهائل، ومن كانت عنده مظلمة لأخيه فليسارع وْيَتَحَلَّلْه اليومَ، من قبل أن يأتي اليوم الذي قال الله عنه: (( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ)) [14]

نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من إفلاس الدنيا



.
.
.

~**~تحياآآآآتي~**~
12-07-2021, 09:18 PM
http://alghaamdi.com/vb/uploaded/90_1281312882.gif



https://h.top4top.io/p_1776xohd60.gif (https://top4top.io/)
https://j.top4top.io/s_17506cnbp0.png (https://top4top.io/)
الله يجزاگ الجنه‍
و
ينور قلبگ
بارگ الله‍ فيگ
و
فقگ الله‍ لما يحبه‍
و
يرضاه‍
https://j.top4top.io/s_17506cnbp0.png (https://top4top.io/)
https://h.top4top.io/p_1776xohd60.gif (https://top4top.io/)
،،،
https://a.top4top.io/p_1989jxr4e0.gif (https://top4top.io/)
،،،

قمر بغداد
12-07-2021, 09:34 PM
جزاك الله خير الجزاء
ورفع قدرك في السماء
ورزقك الجنه ونفع بك
وبطرحك القييم بارك الله فيك

طلة سحابه
12-07-2021, 09:51 PM
http://a-3amry.com/up/uploads/163791518367121.gif (http://a-3amry.com/up/)

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما

http://a-3amry.com/up/uploads/163791518390962.gif (http://a-3amry.com/up/)

SAMAR
12-07-2021, 09:58 PM
بارك الله فيك على الموضوع القيم
والمميز وفي انتظار جديدك الأروع
والمميز لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب

عازفة القيثار
12-08-2021, 01:50 AM
جزاك الله خيرا
ونفع بك ع الطرح القيم والمفيد
وعلى طيب ماقدمت
اسعد الله قلبك بالأيمان
وسدد خطاك لكل خير وصلاح
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
دمت بطاعة الرحمن

بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)
12-08-2021, 09:55 AM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعنا الله وإياك بما تقدمه

حلا ليالي
12-08-2021, 11:35 AM
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك

أبو محـمد
12-08-2021, 12:19 PM
بارك الله فيكم ولجهودكم
وجزاكم الفردوس الاعلى من الجنه
وجعله في ميزان حسناتكم
لكم تقديري واحترامي

عيسى العنزي
12-08-2021, 07:38 PM
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي

كمرايه
12-08-2021, 11:42 PM
سلمت و سلمت يمناك لروعَة الطّرح
بِ إنتظَار المزيد من عبقْ عطآءك
لرُوحك مسك الوَرد

imported_القبطان
12-09-2021, 01:49 PM
جزاك الله خيرا
وبارك فيـك علام الغيوب
ونفـــس عنــك كـل مكــروب
وثبـت قلبـك علـى دينـه
إنــه مقلـب القلـوب
دمت بحفظ الله ورعايته

˛ ذآتَ حُسن ♔
12-10-2021, 09:32 PM
آزدَآنْ متًصفًحيّ برًقِي توًآجدَكم .."
شكُراً بحَجمْ آلسمَآء ..
جنَآئن يَآسميُن لقَلبكْم|~

عازفة القيثار
12-11-2021, 02:17 AM
جزاك الله خيرا
ونفع بك ع الطرح القيم والمفيد
وعلى طيب ماقدمت
اسعد الله قلبك بالأيمان
وسدد خطاك لكل خير وصلاح
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
دمت بطاعة الرحمن

جوريه
12-11-2021, 03:28 AM
جزاك الله خيرا لطرحك
بارك الله فيك
تقديري لمجهودك. الانيق
بورك العطاء
.
.

جرعة حزن
12-11-2021, 05:16 PM
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة
وأجـــــــــزل لك العطـــاء

عابر سبيل
12-12-2021, 04:26 PM
ذآت حسن

اللهم صل وسلم علي سيدنا وشفيعنا محمد
أشكرك علي هذا الطرح الرائع كروعتك
بارك الله فيك واثابك بقدر هذا العطاء
ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة
وكتبه في ميزان حسناتك
تحياتي وتقديري لكم
https://i.pinimg.com/originals/8a/7d/cf/8a7dcf9e42481ceeacab52a571470de2.gif

الدكتور على حسن
12-13-2021, 06:57 PM
كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
اللهم اكرمك وأسعدك وبارك فيك
ربنا يجعل كل ما تقدمونه
في موازين حسناتكم
ويجازيك عنا خير الجــزاء
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علــى
:jn22:ff1 (1799).gif121.png
https://upload.3dlat.com/uploads/136182293111.gif

عواد الهران
12-16-2021, 11:38 AM
بارك الله فيك...

جزاك الله خير الجزاء,

ولك الشكر والامتنان,

والتميز بكمن بما نستفيد ونفيد,

وقمة التفاعل:

بالرد عليكم ,وتلقي ردودكم الكريمه.

imported_ريآن
12-31-2021, 03:39 AM
جزيتم الجنان
ورضى الرحيم الرحمن
أدام الله سعادتكم
ودمتم بــ طاعة الرحمن

ريان