مسترٍيَحٍ البال
12-09-2021, 01:05 PM
https://arriyadiyah.com//media/thumb/2c/fb/950_a9a20768dd.jpeg
تتعارك الأندية فوق الأعشاب الخضراء طوال تاريخها.. فتنتصر وتتعادل وتخرج خاسرة تجر أذيال الخيبة والحسرة والأحزان.. هذا عراك كروي مستباح وله قواعده وقوانينه التي تحكمها وتضبطها لوائح كرة القدم اللعبة التي لا يحتاج تعريفها ومعرفتها إلى أي نوع من الشرح والتوضيح..
هناك عراك بلا جراح أو خسائر واضحة يمثل نوعاً حيوياً من صراعات الأندية وفي كل مكان حول العالم يتمثل في السباق المحموم على كسب تواقيع اللاعبين في أزمنة الاحتراف اللاهبة.. هنا في الأجواء الكروية السعودية حكايات طوال يشق حصرها بسهولة يمثل الهلال والاتحاد أبرز أركانها.. مرات متعددة دخل الناديان في الحلبة يتبادلان اللكمات واستعراض النفوذ والتحدي ولغة الملايين وقد يكون المهاجم الدولي الأسبق ياسر القحطاني النموذج الأوضح لتلك الأجواء المشحونة التي تسارعت خطى الناديان الكبيران على انتزاعه حتى انتهى به المطاف متوشحاً القيمص الأزرق عقب ليالي طويلة ووجوه كثيرة تداخلت وسط الخيوط المتشابكة حتى أصبح ياسر هلالياً بصفة رسمية..
هو الاتحاد أيضاً حقق مكاسب أمام بنو هلال.. بل ذهب أبعد وهو يقتنص أسماء هلالية مهمة من بين أحضان الهلال وينقلها على جدة ليرتدوا القميص المقلم بالأسود والأصفر.. أحمد الدوخي وخميس العويران مثلاً.. هلاليون وجدوا أنفسهم ينحازون إلى العميد التسعيني حينما رفعت لغة الفلوس هاماتها.. اليوم فصل جديد من تلك الطقوس تتجدد وتتلبد فيها سماوات كانت صافية بين الفريقين اللذان مثلا الصورة الكبيرة لمعنى الكلاسيكو في الكرة السعودية.. سعود عبد الحميد هلالياً... الاتحاديون أنفسهم رفعوا الرايات البيضاء.. خرج رئيسهم واضعًا الكرة في مرمى سعود عبد الحميد ووكيله.. أثار عليه كل المنتسبين للعميد إعلامًا وجمهورًا.. أخرج الاتحاديون سعود من حساباتهم.. تفاجئ الكثيرون، الأربعاء، والهلاليون يعلنون قدوم سعود إلى مضاربهم.. هي الفواتير القديمة التي بدأ سدادها.. يعود التنافس هذا الموسم بين الهلال والاتحاد عقب غياب طويل.. الاتحاد أصبح أكثر جاهزية للتعارك على الألقاب.. يقدم موسمًا كرويًا رائعًا حتى الآن.. يمشي بثبات داخل الملعب.. يتلقى ضربة موجعة ربما لا يمكن احتسابها سوى أنها واحدة من ديون قديمة يسددها دفعة واحدة.. فاز الاتحاد قبل أسبوعين على الطائي وخرجت جماهيره تحتفل وتتراقص وتغني "هاتوا الهلالي".. إشارة واضحة إلى رفع رايات التحدي.. ها هو الهلالي يأتي قبل أوانه.. هذه المرة يأتي من خارج الملعب على غير العادة!!
تتعارك الأندية فوق الأعشاب الخضراء طوال تاريخها.. فتنتصر وتتعادل وتخرج خاسرة تجر أذيال الخيبة والحسرة والأحزان.. هذا عراك كروي مستباح وله قواعده وقوانينه التي تحكمها وتضبطها لوائح كرة القدم اللعبة التي لا يحتاج تعريفها ومعرفتها إلى أي نوع من الشرح والتوضيح..
هناك عراك بلا جراح أو خسائر واضحة يمثل نوعاً حيوياً من صراعات الأندية وفي كل مكان حول العالم يتمثل في السباق المحموم على كسب تواقيع اللاعبين في أزمنة الاحتراف اللاهبة.. هنا في الأجواء الكروية السعودية حكايات طوال يشق حصرها بسهولة يمثل الهلال والاتحاد أبرز أركانها.. مرات متعددة دخل الناديان في الحلبة يتبادلان اللكمات واستعراض النفوذ والتحدي ولغة الملايين وقد يكون المهاجم الدولي الأسبق ياسر القحطاني النموذج الأوضح لتلك الأجواء المشحونة التي تسارعت خطى الناديان الكبيران على انتزاعه حتى انتهى به المطاف متوشحاً القيمص الأزرق عقب ليالي طويلة ووجوه كثيرة تداخلت وسط الخيوط المتشابكة حتى أصبح ياسر هلالياً بصفة رسمية..
هو الاتحاد أيضاً حقق مكاسب أمام بنو هلال.. بل ذهب أبعد وهو يقتنص أسماء هلالية مهمة من بين أحضان الهلال وينقلها على جدة ليرتدوا القميص المقلم بالأسود والأصفر.. أحمد الدوخي وخميس العويران مثلاً.. هلاليون وجدوا أنفسهم ينحازون إلى العميد التسعيني حينما رفعت لغة الفلوس هاماتها.. اليوم فصل جديد من تلك الطقوس تتجدد وتتلبد فيها سماوات كانت صافية بين الفريقين اللذان مثلا الصورة الكبيرة لمعنى الكلاسيكو في الكرة السعودية.. سعود عبد الحميد هلالياً... الاتحاديون أنفسهم رفعوا الرايات البيضاء.. خرج رئيسهم واضعًا الكرة في مرمى سعود عبد الحميد ووكيله.. أثار عليه كل المنتسبين للعميد إعلامًا وجمهورًا.. أخرج الاتحاديون سعود من حساباتهم.. تفاجئ الكثيرون، الأربعاء، والهلاليون يعلنون قدوم سعود إلى مضاربهم.. هي الفواتير القديمة التي بدأ سدادها.. يعود التنافس هذا الموسم بين الهلال والاتحاد عقب غياب طويل.. الاتحاد أصبح أكثر جاهزية للتعارك على الألقاب.. يقدم موسمًا كرويًا رائعًا حتى الآن.. يمشي بثبات داخل الملعب.. يتلقى ضربة موجعة ربما لا يمكن احتسابها سوى أنها واحدة من ديون قديمة يسددها دفعة واحدة.. فاز الاتحاد قبل أسبوعين على الطائي وخرجت جماهيره تحتفل وتتراقص وتغني "هاتوا الهلالي".. إشارة واضحة إلى رفع رايات التحدي.. ها هو الهلالي يأتي قبل أوانه.. هذه المرة يأتي من خارج الملعب على غير العادة!!