توت احمر
12-09-2021, 03:59 PM
مرير هذا الاحساس
بشوق ناري لا يهدأ ...
لا اللقاء يطفئ وهج نيرانه
ولا الفراق ...
دوماً دوماً افتقدك
باستسلام كوكب
لمداره حول الشمس...
و حين أسمع صوتك
يتناسل شوقي إليك و يتكاثر ...
وحين يغيب صوتك
ماذا أقول لقبيلة الشوق
التي تقرع طبولها داخل رأسي
دونما توقف
دونما توقف ... دونما توقف
منذ عرفتك
و أنا احترف حبك ...
و مهنتي الشوق إليك ...
و الحزن راتبي ..
و حتى حين اتوهم انني ارتويت من نبعك
وابتعد بشفتي عن بحيراتك
يستعر شوقي إليك
كغابة تعصرها النيران ...
أناديك ...
و الليل جاثم خلف الجدران
و الفراق قد شهر مخالبه
أناديك ..
و النوم يتقدم مني مهدداً
بعشرات من كوابيس الوداع
أناديك
يا من كنت قبل دقائق معي
وكان صوتك شرنقتي الحريرية
أناديك
يا حصني ضد الأحزان الليلية
و تعويذتي الصحراوية
لفني بعباءة حنانك
ولا تعبأ بما أقوله
أو لا أقوله
أناديك
لملم اشلائي الممزقة
على طول عام من الحب و الكراهية
لملمها من ليالي القلق
و الفراق و الانتظار و اللقاء
و الشوق و الشوق ... الشوق
آه كم افتقدك
انا التي ودعتك للتو ..
وكيف أحتمل رحلة الليل
ريثما تشرق ثانية في عالمي ؟
بشوق ناري لا يهدأ ...
لا اللقاء يطفئ وهج نيرانه
ولا الفراق ...
دوماً دوماً افتقدك
باستسلام كوكب
لمداره حول الشمس...
و حين أسمع صوتك
يتناسل شوقي إليك و يتكاثر ...
وحين يغيب صوتك
ماذا أقول لقبيلة الشوق
التي تقرع طبولها داخل رأسي
دونما توقف
دونما توقف ... دونما توقف
منذ عرفتك
و أنا احترف حبك ...
و مهنتي الشوق إليك ...
و الحزن راتبي ..
و حتى حين اتوهم انني ارتويت من نبعك
وابتعد بشفتي عن بحيراتك
يستعر شوقي إليك
كغابة تعصرها النيران ...
أناديك ...
و الليل جاثم خلف الجدران
و الفراق قد شهر مخالبه
أناديك ..
و النوم يتقدم مني مهدداً
بعشرات من كوابيس الوداع
أناديك
يا من كنت قبل دقائق معي
وكان صوتك شرنقتي الحريرية
أناديك
يا حصني ضد الأحزان الليلية
و تعويذتي الصحراوية
لفني بعباءة حنانك
ولا تعبأ بما أقوله
أو لا أقوله
أناديك
لملم اشلائي الممزقة
على طول عام من الحب و الكراهية
لملمها من ليالي القلق
و الفراق و الانتظار و اللقاء
و الشوق و الشوق ... الشوق
آه كم افتقدك
انا التي ودعتك للتو ..
وكيف أحتمل رحلة الليل
ريثما تشرق ثانية في عالمي ؟