SAMAR
12-11-2021, 06:09 PM
التمرات والماء.. هكذا كان يفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث على تعجيل الإفطار بمجرد أذان المغرب، وهذا الإفطار، على التمرات أو الماء، هو ما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمته بتعجيله في قوله: لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْر، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر أولًا بالتمرات أو بالماء، فيقول صلى الله عليه وسلم: " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإنه بركة، فمن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور"، ثم يذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة جماعة بأصحابه في مسجده ثم يعود ليكمل إفطاره.
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد معين للتمرات التي يفطر بها، لكن استحب العلماء الإفطار على الوتر استنادًا لحديثه صلى الله عليه وسلم: "إن الله وتر يحب الوتر" وكذلك في العيد، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر في عيد الفطر على تمرات، ويأكلهن وترًا.
ومن هدي الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسلم إذا أفطر على مائدة أحدهم أن يدعو له قائلًا: "أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار، وصلّت عليكم الملائكة".
هكذا كان يأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في الطعام عامة عدم الإسراف، بل أوصى بألا يأكل الإنسان إلا ما يحفظ حياته لا أن يأكل بغرض المتعة فقط، فيقول صلى الله عليه وسلم: " ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيماتٍ يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلا، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه"، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل جالسًا على الأرض لا مائدة، فروي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجلس على الأرض ويأكل على الأرض، وأنه لم يكن يأكل متكئًا حسبما ورد في البخاري ولا منبطحًا، أي مستلقيًا على بطنه ووجهه.
ومن هديه صلى الله عليه وسلم كذلك في الأكل البدء بتسمية الله سبحانه وتعالى، ثم الأكل باليمين ومما يليه، وينهيه بالحمد، فيقول: " الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم، منّ علينا فهدانا، وأطعمنا وسقانا، وكل بلاء حسن أبلانا، الحمد لله الذي أطعم من الطعام، وسقى من الشراب، وكسا من العري، وهدى من الضلالة، وبصر من العمى، وفضل على كثير ممن خلق تفضيلا، الحمد لله رب العالمين".
وقد ورد إلينا عدد من الأكلات التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفضلها، ومنها: الحلوى والعسل، والرطب والتمر، وكذلك شرب اللبن، والسويق، وهو طعام من الحنطة والشعير، وأكل الثريد كذلك، وهو يشبه الآن الفتة إلى حد بعيد، ولكن بدون إضافة الأرز، وكذلك كان يحب الخيار والقرع، فروي عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتتبع الدباء من حوالي القصعة، والدباء هو القرع.
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد معين للتمرات التي يفطر بها، لكن استحب العلماء الإفطار على الوتر استنادًا لحديثه صلى الله عليه وسلم: "إن الله وتر يحب الوتر" وكذلك في العيد، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر في عيد الفطر على تمرات، ويأكلهن وترًا.
ومن هدي الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسلم إذا أفطر على مائدة أحدهم أن يدعو له قائلًا: "أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار، وصلّت عليكم الملائكة".
هكذا كان يأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في الطعام عامة عدم الإسراف، بل أوصى بألا يأكل الإنسان إلا ما يحفظ حياته لا أن يأكل بغرض المتعة فقط، فيقول صلى الله عليه وسلم: " ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيماتٍ يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلا، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه"، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل جالسًا على الأرض لا مائدة، فروي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجلس على الأرض ويأكل على الأرض، وأنه لم يكن يأكل متكئًا حسبما ورد في البخاري ولا منبطحًا، أي مستلقيًا على بطنه ووجهه.
ومن هديه صلى الله عليه وسلم كذلك في الأكل البدء بتسمية الله سبحانه وتعالى، ثم الأكل باليمين ومما يليه، وينهيه بالحمد، فيقول: " الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم، منّ علينا فهدانا، وأطعمنا وسقانا، وكل بلاء حسن أبلانا، الحمد لله الذي أطعم من الطعام، وسقى من الشراب، وكسا من العري، وهدى من الضلالة، وبصر من العمى، وفضل على كثير ممن خلق تفضيلا، الحمد لله رب العالمين".
وقد ورد إلينا عدد من الأكلات التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفضلها، ومنها: الحلوى والعسل، والرطب والتمر، وكذلك شرب اللبن، والسويق، وهو طعام من الحنطة والشعير، وأكل الثريد كذلك، وهو يشبه الآن الفتة إلى حد بعيد، ولكن بدون إضافة الأرز، وكذلك كان يحب الخيار والقرع، فروي عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتتبع الدباء من حوالي القصعة، والدباء هو القرع.