حلا ليالي
12-14-2021, 01:20 PM
https://th.bing.com/th/id/OIP.fSWAiYw2lTWGbQ6fCT1YtQHaHa?pid=ImgDet&rs=1
أظهرت منتخبات إفريقيا تفوّقاً واضحاً على نظيرتها الآسيوية في كأس العرب لكرة القدم المقامة راهناً في قطر، مع تأهل الجزائر وتونس ومصر إلى نصف النهائي، مقابل ظهور منفرد للمضيفة قطر بطلة آسيا.
تفوّقٌ تحقق برغم مشاركة منتخبات شمال إفريقيا دون لاعبيها المحترفين في أوروبا، أمثال المصري محمد صلاح، الجزائري رياض محرز، المغربي ياسين بونو والتونسي وهبي الخزري، فيما من الطرف الآسيوي فضّل المنتخب السعودي اللعب بتشكيلة هي الأصغر سناً للتركيز على تصفيات مونديال 2022 حيث اقترب من التأهل.
منذ بداية البطولة، وجّه الأفارقة العرب انذارات بالجملة، ففاز المغرب على فلسطين والأردن 4-صفر، كم فازت مصر والجزائر وتونس برباعيات وخماسيات ولو على منتخبات إفريقية أخرى مثل السودان وموريتانيا.
عن أسباب التفوّق الإفريقي، يقول حارس منتخب مصر السابق نادر السيّد لوكالة فرانس برس "هناك ثلاثة جوانب: فنية، بدنية وشخصية. الصفات الشخصية تتكوّن من المجتمع والبيئة والحياة. لا يعني ذلك أن اللاعب الجيد يجب أن يعاني الفقر ومشقة الحياة، لكن البيئة والظروف المحيطة تؤثر على تكوين الانسان".
تابع حارس الزمالك السابق المتوج بكأس أمم إفريقيا "المنتخبات الأفريقية أقوى، لأنها تواجه منتخبات أفضل مثل ساحل العاج والكاميرون وغانا ونيجيريا والسنغال... معها الاحتكاك أقوى ولاعبوها يحترفون في أوروبا على أعلى المستويات مثل مانيه ودروغبا وإيتو".
يتفق معه المهاجم الدولي السوري السابق فراس الخطيب مضيفاً إن الكرة الإفريقية تتفوّق "بالقوّة الجسمانية بالإضافة إلى باعهم في الاحتراف قبل الدول الآسيوية. قربهم من أوروبا ساعد على احتكاكهم بمدربين أجانب، كما أن حجم الجالية المغاربية في أوروبا وإعداد اللاعبين هناك بعيد عن طريقة إعداد اللاعبين في آسيا".
أظهرت منتخبات إفريقيا تفوّقاً واضحاً على نظيرتها الآسيوية في كأس العرب لكرة القدم المقامة راهناً في قطر، مع تأهل الجزائر وتونس ومصر إلى نصف النهائي، مقابل ظهور منفرد للمضيفة قطر بطلة آسيا.
تفوّقٌ تحقق برغم مشاركة منتخبات شمال إفريقيا دون لاعبيها المحترفين في أوروبا، أمثال المصري محمد صلاح، الجزائري رياض محرز، المغربي ياسين بونو والتونسي وهبي الخزري، فيما من الطرف الآسيوي فضّل المنتخب السعودي اللعب بتشكيلة هي الأصغر سناً للتركيز على تصفيات مونديال 2022 حيث اقترب من التأهل.
منذ بداية البطولة، وجّه الأفارقة العرب انذارات بالجملة، ففاز المغرب على فلسطين والأردن 4-صفر، كم فازت مصر والجزائر وتونس برباعيات وخماسيات ولو على منتخبات إفريقية أخرى مثل السودان وموريتانيا.
عن أسباب التفوّق الإفريقي، يقول حارس منتخب مصر السابق نادر السيّد لوكالة فرانس برس "هناك ثلاثة جوانب: فنية، بدنية وشخصية. الصفات الشخصية تتكوّن من المجتمع والبيئة والحياة. لا يعني ذلك أن اللاعب الجيد يجب أن يعاني الفقر ومشقة الحياة، لكن البيئة والظروف المحيطة تؤثر على تكوين الانسان".
تابع حارس الزمالك السابق المتوج بكأس أمم إفريقيا "المنتخبات الأفريقية أقوى، لأنها تواجه منتخبات أفضل مثل ساحل العاج والكاميرون وغانا ونيجيريا والسنغال... معها الاحتكاك أقوى ولاعبوها يحترفون في أوروبا على أعلى المستويات مثل مانيه ودروغبا وإيتو".
يتفق معه المهاجم الدولي السوري السابق فراس الخطيب مضيفاً إن الكرة الإفريقية تتفوّق "بالقوّة الجسمانية بالإضافة إلى باعهم في الاحتراف قبل الدول الآسيوية. قربهم من أوروبا ساعد على احتكاكهم بمدربين أجانب، كما أن حجم الجالية المغاربية في أوروبا وإعداد اللاعبين هناك بعيد عن طريقة إعداد اللاعبين في آسيا".