الدكتور على حسن
12-14-2021, 05:45 PM
https://gate.ahram.org.eg/daily/Media/News/2015/2/5/2015-635587755394560592-456_590x315.jpg
الحب هو العلاقة الوحيدة التى تجتمع
عليها الكائنات الحية بما فيها الإنسان،
وهو ليس مشاعر تظهر فى يوم واحد،
ولا هو«دُمى» يقدمها المحبوب لمحبوبه
كإهداء فى 14 فبراير من كل عام، بل إن
مفهومه أعمق من ذلك بكثير، فالبعض
يضحى بأغلى ما يملك، وهو حياته فى سبيل الوطن،
والبعض يضحى بالعرش من أجل شريكه.
ولا يمكن أن ننسى الحب الأبوى الذى جعل
الأب فى مصر يقفز إلى قضبان السكك الحديدية،
محتضناً ابنته بعد أن سقطت، حتى لا تصاب بأذي،
من القطار المار، وهو ماحدث أخيراً،
وغيرها من ألوان الحب وأشكاله المتعددة
والشاملة التى يؤكد خبراء علمى الاجتماع
والنفس حاجة المجتمع الإنسانى إليها
فى العلاقات بين أفراده.
يقول
د . مصطفى رجب أستاذ علم الاجتماع
إن مشاعر الحب فرصة لتجديد العلاقات الإنسانية
ليس بين المحبين فقط، ولكن لتجديد الحب
والولاء للوطن و بين أفراد الأسرة الواحدة
والجيران والأصدقاء وحب التلاميذ للمعلم.
إنه الحب بمعناه الشامل فى كل نواحى الحياة،
عيد لا ينتهى بتقديم الهدايا فى هذا اليوم
ولكنه يستمر طوال العام.
ويضيف أن الحب يستطيع أن يحول مشاعر
الحزن والكراهية بين الناس إلى مودة
وألفة ويثبت أنه ما زال موجوداً فى هذا العصر المادى،
على الرغم من أن البعض يتصور
أنه لم يعد موجوداً إلا فى الأغنيات والأفلام
فقط، فلابد للحب من أن يبقى فى كل زمان
ومكان لأن الله سبحانه وتعالى دعا إليه،
كما أن الكثير من الأحاديث النبوية تربط
بين الإيمان وحب الخير للناس والجيران والمعارف.
ويؤكد أنه فى هذا اليوم يجب ألا ننسى الأمهات
والأرامل الذين استشهد أحباؤهن برصاص
الغدر من أجل أن نحيا فى أمن وسلام.
من جهتها
تؤكد د . رشا الجندى أستاذ علم النفس
أن الحب الشيء الوحيد الذى يعطى الشعور
بالأمان وطعم الدنيا، مشيرة إلى أن الإنسان
بالعاطفة يكون قويا ويستطيع حل المشكلات الكثيرة،
وأن الحب من الاحتياجات الأساسية للإنسان
لأن النقص العاطفى لدى الشخص يسبب
له مشكلات نفسية كثيرة، وبالتالى عندما يجد الحب
الحقيقى يتنازل عن أى شىء حتى لو كان السلطة
أو العرش مقابل هذا الإحساس إذ، إن الكثيرين
من الملوك تخلوا عن عروشهم مقابل الحب،
وهذا يثبت أن الحب من أسمى المشاعر
الإنسانية فعلا ً بشرط أن يكون متبادلاً،
ولا يكون أعمى وألا يتنازل الشخص
عن أى شيء مقابله دون إحكام العقل،
إذ لابد أن يكون متأكداً أن الحب صادق،
وذلك حتى لا يشعر بالندم بعد فترة،
كما أنه لابد أن يرتب حياته الجديدة
قبل هذا التنازل حتى لا يصاب
بصدمة بسبب حبه الأعمي.
وتختتم د . رشا الجندى حديثها بالقول
إن الإحساس بالسعادة يختلف من شخص لآخر،
فالإنسان العاطفى يرى السعادة فى الحب،
والإنسان العملى يراها فى تحقيق أحلامه،
بينما يرى علم النفس أن الإنسان
الذى يجمع بين توجهات القلب والعقل،
ويتوازن بين الأمرين، هو إنسان
سوى الفطرة والتصرف.
لكم خالص تحياتى وحبـــى
الدكتــور علــى
الحب هو العلاقة الوحيدة التى تجتمع
عليها الكائنات الحية بما فيها الإنسان،
وهو ليس مشاعر تظهر فى يوم واحد،
ولا هو«دُمى» يقدمها المحبوب لمحبوبه
كإهداء فى 14 فبراير من كل عام، بل إن
مفهومه أعمق من ذلك بكثير، فالبعض
يضحى بأغلى ما يملك، وهو حياته فى سبيل الوطن،
والبعض يضحى بالعرش من أجل شريكه.
ولا يمكن أن ننسى الحب الأبوى الذى جعل
الأب فى مصر يقفز إلى قضبان السكك الحديدية،
محتضناً ابنته بعد أن سقطت، حتى لا تصاب بأذي،
من القطار المار، وهو ماحدث أخيراً،
وغيرها من ألوان الحب وأشكاله المتعددة
والشاملة التى يؤكد خبراء علمى الاجتماع
والنفس حاجة المجتمع الإنسانى إليها
فى العلاقات بين أفراده.
يقول
د . مصطفى رجب أستاذ علم الاجتماع
إن مشاعر الحب فرصة لتجديد العلاقات الإنسانية
ليس بين المحبين فقط، ولكن لتجديد الحب
والولاء للوطن و بين أفراد الأسرة الواحدة
والجيران والأصدقاء وحب التلاميذ للمعلم.
إنه الحب بمعناه الشامل فى كل نواحى الحياة،
عيد لا ينتهى بتقديم الهدايا فى هذا اليوم
ولكنه يستمر طوال العام.
ويضيف أن الحب يستطيع أن يحول مشاعر
الحزن والكراهية بين الناس إلى مودة
وألفة ويثبت أنه ما زال موجوداً فى هذا العصر المادى،
على الرغم من أن البعض يتصور
أنه لم يعد موجوداً إلا فى الأغنيات والأفلام
فقط، فلابد للحب من أن يبقى فى كل زمان
ومكان لأن الله سبحانه وتعالى دعا إليه،
كما أن الكثير من الأحاديث النبوية تربط
بين الإيمان وحب الخير للناس والجيران والمعارف.
ويؤكد أنه فى هذا اليوم يجب ألا ننسى الأمهات
والأرامل الذين استشهد أحباؤهن برصاص
الغدر من أجل أن نحيا فى أمن وسلام.
من جهتها
تؤكد د . رشا الجندى أستاذ علم النفس
أن الحب الشيء الوحيد الذى يعطى الشعور
بالأمان وطعم الدنيا، مشيرة إلى أن الإنسان
بالعاطفة يكون قويا ويستطيع حل المشكلات الكثيرة،
وأن الحب من الاحتياجات الأساسية للإنسان
لأن النقص العاطفى لدى الشخص يسبب
له مشكلات نفسية كثيرة، وبالتالى عندما يجد الحب
الحقيقى يتنازل عن أى شىء حتى لو كان السلطة
أو العرش مقابل هذا الإحساس إذ، إن الكثيرين
من الملوك تخلوا عن عروشهم مقابل الحب،
وهذا يثبت أن الحب من أسمى المشاعر
الإنسانية فعلا ً بشرط أن يكون متبادلاً،
ولا يكون أعمى وألا يتنازل الشخص
عن أى شيء مقابله دون إحكام العقل،
إذ لابد أن يكون متأكداً أن الحب صادق،
وذلك حتى لا يشعر بالندم بعد فترة،
كما أنه لابد أن يرتب حياته الجديدة
قبل هذا التنازل حتى لا يصاب
بصدمة بسبب حبه الأعمي.
وتختتم د . رشا الجندى حديثها بالقول
إن الإحساس بالسعادة يختلف من شخص لآخر،
فالإنسان العاطفى يرى السعادة فى الحب،
والإنسان العملى يراها فى تحقيق أحلامه،
بينما يرى علم النفس أن الإنسان
الذى يجمع بين توجهات القلب والعقل،
ويتوازن بين الأمرين، هو إنسان
سوى الفطرة والتصرف.
لكم خالص تحياتى وحبـــى
الدكتــور علــى