ابن الحته
12-14-2021, 09:28 PM
من هو الوليد بن المغيرة
الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو ابن مخزوم، وكان من قضاة العرب في عصر الجاهلية
ومن زعماء قريش ومن زنادقتها ولكن يقال له “العدل” لأنه كان عدل
في قريش بأكملها وكان الوليد يكسوه قريش بالعدل وحده
وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية وضرب ابنه هشام على شربها
وأدرك الإسلام وهو شيخ هرم فعاداه وقاوم دعوته
وقال ابن الأثير وهو الذي جمع قريشا وقال
” إن الناس يأتونكم أيام الحج فيسألونكم عن محمد فتختلف أقوالكم فيه
فيقول هذا كاهن ويقول هذا شاعر ويقول هذا مجنون، وليس يشبه
واحدا مما يقولون ولكن أصلح ما قيل فيه “ساحر” لأنه يفرق بين المرء وأخيه
والزوج وزوجته” وهلك بعد الهجرة بثلاثة أشهر ودفن بالحجون
وهو والد سيف الله خالد ابن الوليد
الوليد بن المغيرة يصف القرآن
كان الوليد بن المغيرة وهو كافر يظهر العداوة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم
ورغم ذلك كان يصف القرآن الكريم وصفا دقيقاً وصادقاً
وكان يشهد بفضل كلام الله وعظمته وتميزه عن كلام المخلوقين،
كما أخرج الحاكم في المستدرك والبيهقي في دلائل النبوة
عن ابن عباس رضي الله عنهما حيث قال إن الوليد بن المغيرة المخزومي
وهو أحد رؤساء قريش جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له
وقال “يا عجبا لما يقول ابن أبي كبشة يعني محمدا صلى الله عليه وسلّم
فو الله ما هو بشعر ولا سحر ولا بهمز من الجنون وإن قوله
لمن كلام الله فلما سمع بذلك النفر من قريش ائتمروا وقالوا
“والله لئن صبأ الوليد لتصبون قريش” فلما سمع بذلك أبو جهل بن هشام قال
“أنا والله أكفيكم شأنه” فانطلق حتى ودخل عليه بيته فقال
“يا عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا ليعطوكه فإنك أتيت محمداً لتعرض لما قبله”
وقال قد علمت قريش أني من أكثرها مالا وقال أيضاً فقل فيه قولا يبلغ قريشا أنك تنكر له
فقال: وماذا أقول؟ فو الله ما فيكم رجل أعلم بالشعر مني لا برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجن،
والله ما يشبه هذا الذي يقول شيئا من هذا
والله إن لقوله الذي يقول لحلاوة وإن عليه لطلاوة
وإنه ليحطم ما تحته كما إنه ليعلو وما يعلى عليه
فقال أبو جهل “والله ما يرضى عنك قومك حتى
تقول فيه قولا” وقال “فدعني أفكر فلما فكر
قال هذا سحر يؤثر ويأثره عن غيره
فخرج على قومه بهذا القول الآثم فأنزل الله فيه قوله تعالى
(إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ) [2]
الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو ابن مخزوم، وكان من قضاة العرب في عصر الجاهلية
ومن زعماء قريش ومن زنادقتها ولكن يقال له “العدل” لأنه كان عدل
في قريش بأكملها وكان الوليد يكسوه قريش بالعدل وحده
وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية وضرب ابنه هشام على شربها
وأدرك الإسلام وهو شيخ هرم فعاداه وقاوم دعوته
وقال ابن الأثير وهو الذي جمع قريشا وقال
” إن الناس يأتونكم أيام الحج فيسألونكم عن محمد فتختلف أقوالكم فيه
فيقول هذا كاهن ويقول هذا شاعر ويقول هذا مجنون، وليس يشبه
واحدا مما يقولون ولكن أصلح ما قيل فيه “ساحر” لأنه يفرق بين المرء وأخيه
والزوج وزوجته” وهلك بعد الهجرة بثلاثة أشهر ودفن بالحجون
وهو والد سيف الله خالد ابن الوليد
الوليد بن المغيرة يصف القرآن
كان الوليد بن المغيرة وهو كافر يظهر العداوة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم
ورغم ذلك كان يصف القرآن الكريم وصفا دقيقاً وصادقاً
وكان يشهد بفضل كلام الله وعظمته وتميزه عن كلام المخلوقين،
كما أخرج الحاكم في المستدرك والبيهقي في دلائل النبوة
عن ابن عباس رضي الله عنهما حيث قال إن الوليد بن المغيرة المخزومي
وهو أحد رؤساء قريش جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له
وقال “يا عجبا لما يقول ابن أبي كبشة يعني محمدا صلى الله عليه وسلّم
فو الله ما هو بشعر ولا سحر ولا بهمز من الجنون وإن قوله
لمن كلام الله فلما سمع بذلك النفر من قريش ائتمروا وقالوا
“والله لئن صبأ الوليد لتصبون قريش” فلما سمع بذلك أبو جهل بن هشام قال
“أنا والله أكفيكم شأنه” فانطلق حتى ودخل عليه بيته فقال
“يا عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا ليعطوكه فإنك أتيت محمداً لتعرض لما قبله”
وقال قد علمت قريش أني من أكثرها مالا وقال أيضاً فقل فيه قولا يبلغ قريشا أنك تنكر له
فقال: وماذا أقول؟ فو الله ما فيكم رجل أعلم بالشعر مني لا برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجن،
والله ما يشبه هذا الذي يقول شيئا من هذا
والله إن لقوله الذي يقول لحلاوة وإن عليه لطلاوة
وإنه ليحطم ما تحته كما إنه ليعلو وما يعلى عليه
فقال أبو جهل “والله ما يرضى عنك قومك حتى
تقول فيه قولا” وقال “فدعني أفكر فلما فكر
قال هذا سحر يؤثر ويأثره عن غيره
فخرج على قومه بهذا القول الآثم فأنزل الله فيه قوله تعالى
(إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ) [2]