SAMAR
12-15-2021, 06:02 PM
رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ رضي الله عنهما، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَذَكَرَ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَبِيتَ لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ، وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ قَالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُم الْمَبِيتَ، وَإِذَا لَمْ يَذْكُر اللهَ عِنْدَ طَعَامِهِ قَالَ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ»[1].
معاني الكلمات:
فذكرَ اللهَ: أي قال: بسم الله.
لَا مَبِيتَ لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ: أي: في هذه الدار التي ذُكِر فيها اسمُ الله.
المعنى العام:
لما كان الشيطان يتحيَّن الفُرَصَ لإضلال عباد الله عز وجل دلنا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم على ما يُخيِّب أمنية الشيطان، وهو ذكر الله سبحانه وتعالى عند دخول البيت، فإذا ذكرنا اسم الله عند دخول البيت قَالَ الشَّيْطَانُ: «لَا مَبِيتَ لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ»، وإن لم نذكر الله عند دخول البيت، قَالَ الشَّيْطَانُ: «أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ»، وإن لم نذكر اسم الله عند طعامنا قَالَ: «أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ وَالْعَشَاءَ».
الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- استحباب ذكر اسم الله تعالى عند دخول البيت، وعند تناول الطعام.
2- ينبغي للمسلم ألا يغفل عَن الاستعاذة من الشيطان دائمًا؛ لأنه يتربص به في كل وقت.
3- تحيُّن الشيطان في كل وقت لإضلال عباد الله.
4- تقرير حقيقة وجود الشياطين.
حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على إبعاد الشيطان عَن المسلم في كل أحواله.
[1] صحيح: مسلم (2018).
معاني الكلمات:
فذكرَ اللهَ: أي قال: بسم الله.
لَا مَبِيتَ لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ: أي: في هذه الدار التي ذُكِر فيها اسمُ الله.
المعنى العام:
لما كان الشيطان يتحيَّن الفُرَصَ لإضلال عباد الله عز وجل دلنا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم على ما يُخيِّب أمنية الشيطان، وهو ذكر الله سبحانه وتعالى عند دخول البيت، فإذا ذكرنا اسم الله عند دخول البيت قَالَ الشَّيْطَانُ: «لَا مَبِيتَ لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ»، وإن لم نذكر الله عند دخول البيت، قَالَ الشَّيْطَانُ: «أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ»، وإن لم نذكر اسم الله عند طعامنا قَالَ: «أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ وَالْعَشَاءَ».
الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- استحباب ذكر اسم الله تعالى عند دخول البيت، وعند تناول الطعام.
2- ينبغي للمسلم ألا يغفل عَن الاستعاذة من الشيطان دائمًا؛ لأنه يتربص به في كل وقت.
3- تحيُّن الشيطان في كل وقت لإضلال عباد الله.
4- تقرير حقيقة وجود الشياطين.
حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على إبعاد الشيطان عَن المسلم في كل أحواله.
[1] صحيح: مسلم (2018).