SAMAR
12-15-2021, 06:03 PM
رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ[1]، أَوْ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ[2] قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُم الْمَسْجِدَ فَلْيَقُل اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُل اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ»[3].
معاني الكلمات:
أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ: أي أسباب وطُرق رحمتك.
المعنى العام:
لقد أرشدنا النَّبِي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إلى دُعَاء طيب مبارك، وهو أن ندعو الله سبحانه وتعالى عند دخول المسجد أن يفتح لنا، وييسِّر لنا طرق وأسباب رحمته سبحانه وتعالى، وعند الخروج من المسجد ندعو الله سبحانه وتعالى أن يرزُقنا ويعطينا من فضله العظيم.
الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- استحباب الذِّكر بهذا الدُّعَاء عند دخول المسجد وعند الخروج من المسجد.
2- المسلم دائمًا مفتقِر إلى الله بسؤاله أن يعطي من فضله.
3- استحباب الدُّعَاء بالرحمة عند دخول المسجد.
4- حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على تعليم أصحابه وعنايته بهم.
[1] أبو حميد الساعدي الأنصاري رضي الله عنه، من فقهاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، توفي سنة ستين.
[2] أُسيد هو مالك بن ربيعة رضي الله عنه، شهد بدرًا، والمشاهد كلها، توفي سنة ثلاثين، وهو آخر من مات من البدرِيين.
[3] صحيح: رواه مسلم ( 713).
معاني الكلمات:
أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ: أي أسباب وطُرق رحمتك.
المعنى العام:
لقد أرشدنا النَّبِي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إلى دُعَاء طيب مبارك، وهو أن ندعو الله سبحانه وتعالى عند دخول المسجد أن يفتح لنا، وييسِّر لنا طرق وأسباب رحمته سبحانه وتعالى، وعند الخروج من المسجد ندعو الله سبحانه وتعالى أن يرزُقنا ويعطينا من فضله العظيم.
الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- استحباب الذِّكر بهذا الدُّعَاء عند دخول المسجد وعند الخروج من المسجد.
2- المسلم دائمًا مفتقِر إلى الله بسؤاله أن يعطي من فضله.
3- استحباب الدُّعَاء بالرحمة عند دخول المسجد.
4- حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على تعليم أصحابه وعنايته بهم.
[1] أبو حميد الساعدي الأنصاري رضي الله عنه، من فقهاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، توفي سنة ستين.
[2] أُسيد هو مالك بن ربيعة رضي الله عنه، شهد بدرًا، والمشاهد كلها، توفي سنة ثلاثين، وهو آخر من مات من البدرِيين.
[3] صحيح: رواه مسلم ( 713).