ابن الحته
12-17-2021, 11:02 AM
من أجمل الأمور في الحياة هو أن لا تكون دائمًا حادًا في طبعك جادًا في كلامك،
لأن الحياة تتطلب أحيانًا التغاضي تارة
والتجاهل تارة
وجبر الخواطر تارة أخرى،
بل هي نهج إسلامي تربوي يعكس مدى نضج ذلك الشخص وتسامحه ولين طبعه
قال تعالى:
""وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ"
ويطلق على هذا التعامل “المجاملة”، فالمجاملة يمكن أن تكسب بها صديقًا أو حليفًا أو نصيرًا،
ويمكن أن تخفف بها غضبًا أو عداوة أو شحناءً، و تحترم بها من يستحق الاحترام
المجاملة أحيانًا تفرض نفسها في كثير من المواقف.
ولها أوجهٌ عدة:
– مجاملة مجردة مطبوعة في الإنسان
فهو يجامل كبير السن والصديق والقريب والزوجة والأخوة والوالدين
– وهناك نوع آخر للمجاملة وله وجهين:
1- أن يجامل شخص ما لأن مجاملته وراءها منفعة خاصة إما منصب أو مال أو اتقاء شره … إلى آخره…
2- أن تكون المجاملة تشجيع لشخص ما برز في أمر معين وإن كان عليه ملاحظات إلا أن مجاملته تدفعه للأفضل مثل الشباب والمصلحين وأصحاب الخلافات
ومن المجاملات المذمومة:
– مجاملة ظالم على مظلوم رغم أنه يستطيع قول الحقيقة، فهذا شريك في الظلم.
– مجاملة منافق معلوم نفاقه، لأن مجاملته تجعل النفاق يصبح ظاهرة في المجتمع.
– مجاملة شخص طلب منك الاستشارة فجاملته لأن وراءه منفعة معينه، رغم أن قراره سيلحق الضرر بالكثير.
– مجاملة شخص سلبي يأخذ من طاقتك وجهدك ووقتك بشكل دائم
والمجامل يظل صديقًا مخلصًا لمن جامله، أمًا المنافق فيخلع الصداقة والمحبة بعد انتهاء المصلحة أو تحقيق الهدف.
لأن الحياة تتطلب أحيانًا التغاضي تارة
والتجاهل تارة
وجبر الخواطر تارة أخرى،
بل هي نهج إسلامي تربوي يعكس مدى نضج ذلك الشخص وتسامحه ولين طبعه
قال تعالى:
""وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ"
ويطلق على هذا التعامل “المجاملة”، فالمجاملة يمكن أن تكسب بها صديقًا أو حليفًا أو نصيرًا،
ويمكن أن تخفف بها غضبًا أو عداوة أو شحناءً، و تحترم بها من يستحق الاحترام
المجاملة أحيانًا تفرض نفسها في كثير من المواقف.
ولها أوجهٌ عدة:
– مجاملة مجردة مطبوعة في الإنسان
فهو يجامل كبير السن والصديق والقريب والزوجة والأخوة والوالدين
– وهناك نوع آخر للمجاملة وله وجهين:
1- أن يجامل شخص ما لأن مجاملته وراءها منفعة خاصة إما منصب أو مال أو اتقاء شره … إلى آخره…
2- أن تكون المجاملة تشجيع لشخص ما برز في أمر معين وإن كان عليه ملاحظات إلا أن مجاملته تدفعه للأفضل مثل الشباب والمصلحين وأصحاب الخلافات
ومن المجاملات المذمومة:
– مجاملة ظالم على مظلوم رغم أنه يستطيع قول الحقيقة، فهذا شريك في الظلم.
– مجاملة منافق معلوم نفاقه، لأن مجاملته تجعل النفاق يصبح ظاهرة في المجتمع.
– مجاملة شخص طلب منك الاستشارة فجاملته لأن وراءه منفعة معينه، رغم أن قراره سيلحق الضرر بالكثير.
– مجاملة شخص سلبي يأخذ من طاقتك وجهدك ووقتك بشكل دائم
والمجامل يظل صديقًا مخلصًا لمن جامله، أمًا المنافق فيخلع الصداقة والمحبة بعد انتهاء المصلحة أو تحقيق الهدف.