ابن الحته
12-17-2021, 06:39 PM
حارب الحجازيين والنجديين وضم الحجاز ونجد لحكمه سنة 1818 ،
وإتجه لمحاربة السودانيين عام 1820 والقضاء علي فلول المماليك فى النوبة ،
كما ساعد السلطان العثمانى في القضاء على الثورة في اليونان فيما يعرف بحرب المورة ،
إلا ان وقوف الدول الاوروبية إلى جانب الثوار في اليونان أدى إلى تحطم الأسطول المصرى ، فعقد اتفاقية لوقف القتال مما أغضب السلطان العثمانى ،
وكان قد إنصاع لأمر السلطان العثمانى ودخل هذه الحرب أملا في أن يعطيه السلطان العثمانى بلاد الشام
مكافأة له إلا أن السلطان العثمانى خيب آماله بإعطاءه جزيرة كريت
والتى رآها تعويضاً ضئيلاً بالنسبة لخسارته في حرب المورة ،
وقد عرض على السلطان العثمانى إعطاءه حكم الشام مقابل دفعه لمبلغ من المال
إلا أن السلطان رفض لمعرفته بطموحاته وخطورته على حكمه ،
وإستغل ظاهرة فرار الفلاحين المصريين الى الشام هرباً من الضرائب
و طلب من احمد باشا الجزار والى عكا إعادة الهاربين إليه و حين رفض والي عكا
إعادتهم بأعتبارهم رعايا للدولة العثمانية ومن حقهم الذهاب إلى أى مكان
استغل ذلك وقام بمهاجمة عكا وتمكن من فتحها وإستولى علي الشام وانتصر علي العثمانيين عام 1833
وكاد أن يستولي على الاستانة العاصمة إلا ان روسيا وفرنسا وبريطانيا حموا السلطان العثمانى
وإتجه لمحاربة السودانيين عام 1820 والقضاء علي فلول المماليك فى النوبة ،
كما ساعد السلطان العثمانى في القضاء على الثورة في اليونان فيما يعرف بحرب المورة ،
إلا ان وقوف الدول الاوروبية إلى جانب الثوار في اليونان أدى إلى تحطم الأسطول المصرى ، فعقد اتفاقية لوقف القتال مما أغضب السلطان العثمانى ،
وكان قد إنصاع لأمر السلطان العثمانى ودخل هذه الحرب أملا في أن يعطيه السلطان العثمانى بلاد الشام
مكافأة له إلا أن السلطان العثمانى خيب آماله بإعطاءه جزيرة كريت
والتى رآها تعويضاً ضئيلاً بالنسبة لخسارته في حرب المورة ،
وقد عرض على السلطان العثمانى إعطاءه حكم الشام مقابل دفعه لمبلغ من المال
إلا أن السلطان رفض لمعرفته بطموحاته وخطورته على حكمه ،
وإستغل ظاهرة فرار الفلاحين المصريين الى الشام هرباً من الضرائب
و طلب من احمد باشا الجزار والى عكا إعادة الهاربين إليه و حين رفض والي عكا
إعادتهم بأعتبارهم رعايا للدولة العثمانية ومن حقهم الذهاب إلى أى مكان
استغل ذلك وقام بمهاجمة عكا وتمكن من فتحها وإستولى علي الشام وانتصر علي العثمانيين عام 1833
وكاد أن يستولي على الاستانة العاصمة إلا ان روسيا وفرنسا وبريطانيا حموا السلطان العثمانى