˛ ذآتَ حُسن ♔
12-19-2021, 09:52 AM
مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ
قوله تعالى: أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا {المائدة:32}
- يدل على أن المقصود بالنفس هنا النفس البشرية فقط، أي قتل نفساً بريئة،
بغير أن تكون تلك النفس قامت بقتل تستحق به القصاص، وبغير أن تكون تلك النفس المقتولة أفسدت في الأرض، فهي بريئة،
فقاتلها بغياً وعدواناً كأنما قتل الناس جميعاً، وإحياؤها كإحياء الناس جميعاً.
فقوله تعالى : بغير نفس .
وقوله: ومن أحياها - والإحياء هنا المقصود به التسبب لبقاء حياتها بعفو، أو منع عن القتل،
أو استنقاذ من بعض أسباب الهلكة- يدل على أن المراد النفس البشرية؛
لأنها التي يتأتى منها ذلك.
قال الإمام ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير:
وفي معنى قوله تعالى: (فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) خمسة أقوال:
أحدها: أن عليه إِثم من قتل الناس جميعاً،
قاله الحسن، والزجاج.
والثاني: أنه يصلى النار بقتل المسلم، كما لو قتل الناس جميعاً، قاله مجاهد، وعطاء.
وقال ابن قتيبة: يُعذَّبُ كما يُعذَّب قاتل النَّاسِ جميعاً.
والثالث: أنه يجب عليه من القصاص، مثل ما لو قتل الناس جميعاً، قاله ابن زيد.
والرابع: أن معنى الكلام: ينبغي لجميع الناس أن يُعينوا ولي المقتول حتى يُقيدوه منه،
كما لو قتل أولياءَهم جميعاً، ذكره القاضي أبو يعلى.
والخامس: أن المعنى: من قتل نبياً أو إِماماً عادلاً،
فكأنما قتل الناس جميعاً، رواه عكرمة عن ابن عباس.
قوله تعالى: أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا {المائدة:32}
- يدل على أن المقصود بالنفس هنا النفس البشرية فقط، أي قتل نفساً بريئة،
بغير أن تكون تلك النفس قامت بقتل تستحق به القصاص، وبغير أن تكون تلك النفس المقتولة أفسدت في الأرض، فهي بريئة،
فقاتلها بغياً وعدواناً كأنما قتل الناس جميعاً، وإحياؤها كإحياء الناس جميعاً.
فقوله تعالى : بغير نفس .
وقوله: ومن أحياها - والإحياء هنا المقصود به التسبب لبقاء حياتها بعفو، أو منع عن القتل،
أو استنقاذ من بعض أسباب الهلكة- يدل على أن المراد النفس البشرية؛
لأنها التي يتأتى منها ذلك.
قال الإمام ابن الجوزي في زاد المسير في علم التفسير:
وفي معنى قوله تعالى: (فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) خمسة أقوال:
أحدها: أن عليه إِثم من قتل الناس جميعاً،
قاله الحسن، والزجاج.
والثاني: أنه يصلى النار بقتل المسلم، كما لو قتل الناس جميعاً، قاله مجاهد، وعطاء.
وقال ابن قتيبة: يُعذَّبُ كما يُعذَّب قاتل النَّاسِ جميعاً.
والثالث: أنه يجب عليه من القصاص، مثل ما لو قتل الناس جميعاً، قاله ابن زيد.
والرابع: أن معنى الكلام: ينبغي لجميع الناس أن يُعينوا ولي المقتول حتى يُقيدوه منه،
كما لو قتل أولياءَهم جميعاً، ذكره القاضي أبو يعلى.
والخامس: أن المعنى: من قتل نبياً أو إِماماً عادلاً،
فكأنما قتل الناس جميعاً، رواه عكرمة عن ابن عباس.