˛ ذآتَ حُسن ♔
12-19-2021, 09:48 PM
http://www.imageslove.net/ar/photo/img_1374592255_233.gif
http://vb.tgareed.org/attachments/168823/
رِفقاً بِقَلْبٍ في الهَوىٰ وَالٓاك
هَجَرَ الغَرامَ وهٓمّٓهُ لٓوْلاك
ماكانَ يَرْغَبُ أن يَعودَ لِدَرْبِهِ
بعد الذي لاقَاهُ من أشْواكِ
رِفقاً بِقَلْبٍ لاتَزَالُ جِرَاحُه تَشْكُو
وما منِ مُنْصِفٍ للشاكي
أًًَغلَقْتُ أبوابَ الغَرامِِ جَميعَها
ومِن البُحورِ رَفَعتُ كُلّ شِباكي
و مَضَيْتُ وحْدي في طَريقٍ مُظلمٍ
مُستسْلِمه لِليأسِ دونَ عِراكِ
حتّى أتَيْت فَشَعَّ نورٌ بَاهِرٌ
واخْضَرَّ دَربِيَ ضاحِكاً لِخُطاك
والقَلبُ قامَ مُرَحِّباً وهو الذي
ما كان يَفتحُ بابَهُ ِلسِواك
نادَاك مِنْ أَعماقِه فَترَفَّق
ما غَيْرُ قَلبي مُخلِصاً ناداك
رُدّ عَلَيْهِ وخَفِّف آلامَهُ
جُود بِمَا رَبُّ الوَرَى أَعْطاك
ما كان ليْلُ الحُبِّ إلاّ مُظْلِماً
حتّى أَتَيْت وأَشرَقت عَيناك
فانْزاحَ لَيْلي وانْجَلَتْ ظُلُماتُه
لَـمّا أطَل مِن العُيونِ ضِياك
ورَأَيْتُ أنّ العُمْرَ كانَ مُضَيَّعه
يا سيدي قبلَ أنْ أَلقَاك
فجَمعْتُ أَشْلائي وجِئْتُ مُوالِيه
فَأنا بِدونِك سَائِرٌ لِهلاكِ
وشَعَرْتُ أنّ الحُبَّ يَجْري في دَمي
وَيَفورُ في القَلْبِ الَّذي يَهْواك
ولَهُ دَبيبٌ في العُروقِ أُحِسُّهُ
لَـمَّا يُطِلُّ مِن الجَبينِِ بَهَاك
و سَألْتُ قَلبي أن يُفَسِّرَ ما جَرَى
فَرَنا إليْك بِطَرْفِهِ ودَعاك
وأجاب: هذا الحُبُّ يَبْدُو عَالَماً
لا يَسْتَطيعُ بُلُوغَهُ إدْرَاكِ
يا مُنْيَتي... ماذا أقولُ لِتُدْرِك
أنًّ الفُؤادَ لِعَرْشِهِ وَلَّاك
والله ما زَارَتْ رُبوعي نَسْمَةٌ
إلَّا ومَرَّتْ بَعدَها ذِكْراك
فَأقومُ أَسأَلُها بِلَهْفةِ عَاشِقه.
هَلْ عِطْرُها الفَوَّاحُ مِن دُنْيَاك
يا مُنْيَتي كَيْفَ الصَباحُ قَضَيْتِهِا
وهَلِ الهُمومُ تَعَرَّضَتْ لِـمَسَاك
وأُتابِعُ الأخْبَارَ كُلَّ دَقيقَةٍ
فلَعَلَّني بَعْدَ الغِيابِ أراك
أنَا لَيْتَني رَوْضٌ و عُشْبٌ مُزْهِرٌ
تَجِد فيه غَزَالَتي مَرعَاك
أو مَاءُ نَبْعٍ بَارِدٍ تَرِدهُ
حتّى يُرَوِّي في الهَجيرِ ظَمَاك
أو لَيْتَني في الشَمس مِثْلُ غَمَامَةٍ
لِتُظِلَّ في حَرِّ النَّهَارِ سَماك
فأَنت الرُّوحُ والعُمْرُ الذي
أعْطيكِه إنَّ الحَيَاةَ فِدَاك
فَلْتَهْنَأ بِالحُبِ إنِّي مُخْلِصه
يا سيدي ما عِشْتُ لَنْ أنْساك
مما راق لي
http://img.el-wlid.com/imgcache/97681.gif
[/QUOTE]
http://vb.tgareed.org/attachments/168823/
رِفقاً بِقَلْبٍ في الهَوىٰ وَالٓاك
هَجَرَ الغَرامَ وهٓمّٓهُ لٓوْلاك
ماكانَ يَرْغَبُ أن يَعودَ لِدَرْبِهِ
بعد الذي لاقَاهُ من أشْواكِ
رِفقاً بِقَلْبٍ لاتَزَالُ جِرَاحُه تَشْكُو
وما منِ مُنْصِفٍ للشاكي
أًًَغلَقْتُ أبوابَ الغَرامِِ جَميعَها
ومِن البُحورِ رَفَعتُ كُلّ شِباكي
و مَضَيْتُ وحْدي في طَريقٍ مُظلمٍ
مُستسْلِمه لِليأسِ دونَ عِراكِ
حتّى أتَيْت فَشَعَّ نورٌ بَاهِرٌ
واخْضَرَّ دَربِيَ ضاحِكاً لِخُطاك
والقَلبُ قامَ مُرَحِّباً وهو الذي
ما كان يَفتحُ بابَهُ ِلسِواك
نادَاك مِنْ أَعماقِه فَترَفَّق
ما غَيْرُ قَلبي مُخلِصاً ناداك
رُدّ عَلَيْهِ وخَفِّف آلامَهُ
جُود بِمَا رَبُّ الوَرَى أَعْطاك
ما كان ليْلُ الحُبِّ إلاّ مُظْلِماً
حتّى أَتَيْت وأَشرَقت عَيناك
فانْزاحَ لَيْلي وانْجَلَتْ ظُلُماتُه
لَـمّا أطَل مِن العُيونِ ضِياك
ورَأَيْتُ أنّ العُمْرَ كانَ مُضَيَّعه
يا سيدي قبلَ أنْ أَلقَاك
فجَمعْتُ أَشْلائي وجِئْتُ مُوالِيه
فَأنا بِدونِك سَائِرٌ لِهلاكِ
وشَعَرْتُ أنّ الحُبَّ يَجْري في دَمي
وَيَفورُ في القَلْبِ الَّذي يَهْواك
ولَهُ دَبيبٌ في العُروقِ أُحِسُّهُ
لَـمَّا يُطِلُّ مِن الجَبينِِ بَهَاك
و سَألْتُ قَلبي أن يُفَسِّرَ ما جَرَى
فَرَنا إليْك بِطَرْفِهِ ودَعاك
وأجاب: هذا الحُبُّ يَبْدُو عَالَماً
لا يَسْتَطيعُ بُلُوغَهُ إدْرَاكِ
يا مُنْيَتي... ماذا أقولُ لِتُدْرِك
أنًّ الفُؤادَ لِعَرْشِهِ وَلَّاك
والله ما زَارَتْ رُبوعي نَسْمَةٌ
إلَّا ومَرَّتْ بَعدَها ذِكْراك
فَأقومُ أَسأَلُها بِلَهْفةِ عَاشِقه.
هَلْ عِطْرُها الفَوَّاحُ مِن دُنْيَاك
يا مُنْيَتي كَيْفَ الصَباحُ قَضَيْتِهِا
وهَلِ الهُمومُ تَعَرَّضَتْ لِـمَسَاك
وأُتابِعُ الأخْبَارَ كُلَّ دَقيقَةٍ
فلَعَلَّني بَعْدَ الغِيابِ أراك
أنَا لَيْتَني رَوْضٌ و عُشْبٌ مُزْهِرٌ
تَجِد فيه غَزَالَتي مَرعَاك
أو مَاءُ نَبْعٍ بَارِدٍ تَرِدهُ
حتّى يُرَوِّي في الهَجيرِ ظَمَاك
أو لَيْتَني في الشَمس مِثْلُ غَمَامَةٍ
لِتُظِلَّ في حَرِّ النَّهَارِ سَماك
فأَنت الرُّوحُ والعُمْرُ الذي
أعْطيكِه إنَّ الحَيَاةَ فِدَاك
فَلْتَهْنَأ بِالحُبِ إنِّي مُخْلِصه
يا سيدي ما عِشْتُ لَنْ أنْساك
مما راق لي
http://img.el-wlid.com/imgcache/97681.gif
[/QUOTE]