اثير حلم
12-20-2021, 07:26 AM
https://up4net.com/uploads4/up4net.com163997402732771.jpg
1
السؤال الفلسفي للعقل البشري
عبد الله البنين
كل ما في هذه الحياة يدعو إلى التأمل والتفكر ..
الحياة تدعوك أيها الإنسان الى التبصر في الأسباب، واستجلاء الأفكار لتحريض العقل البشري للبحث عن جواب لكل شيء في الحياة بالتأمل . قد يكون مستوى مفهوم السؤال الفلسفي في البداية لا يتعد كونه مجرد سؤال فضولي بلا جواب.
بيد انه في الوقت نفسه من الحكمة أن يبحث الإنسان عن جواب إيمانا، لكل سبب أو حدث في هذه الدنيا .
التأمل المنطقي والفكر الواعي محفزُ لإثارة تساؤلات دائمةٍ، لاستجلاء واستجلابِ الأسباب الكافية في الطبيعة .
منذ الفطرة الأولى لم يتوان السؤال الفلسفي في البحث والوجود والأسباب وعلاقتها بالإنسان والطبيعة وبكل ما يتصل بأمور الحياة .
فيكون مفهوم السؤال الفلسفي أداةً من أدوات العلم والمعرفة، من أجل للوصول إلى الحقيقة الكونية الكاملة أو على الأقل الأسباب الكافية لتخطي ظلاميات الجهل، بعدم التقوقع والبقاء فيه.
ما يحدث بالضبط أن السؤال الفلسفي في البداية نواة وأداة تعجب، لا يعلم شيئا عن الحقيقة، وبأمور تجليات الحياة .
ولا عجب أن يسبق السؤال الفلسفي جحود وإنكار وفوضى أخلاقية وعشوائية، وضبابية في الموقف حين لا يجد العقل البشري إجابات مقنعة لأسئلة مرتبطة بالوجود الإنساني، والفضول العاطفي، والشعور بالقلق. لكنه من الطبيعي جدا، أن يظل العقل البشري في حالة تساؤل مستمر، متجاوزاً حدود الفطرة العقائدية والدين، والتلقائية، وعلاقات البشر، الى التأمل والبحث الدائم والسؤال.
أخيرا يظل العقل البشري مستمراً في طرح أسئلة افتراضيّة وتخيلات سببية، من أجل الى الوصول إلى حقيقة الوجود، واكتشاف وتفسير أسباب كل ما يحدث من معجزات في الحياة، ويظل على علاقة دائمة بالتأمل في محاولة لاستجلاء واستجلاب أدوات العلم والمعرفة والتفكر، لترسيخ وتثبيت القيم الإيمانية بالقدرة الإلهية المطلقة، بعيداً عن حدود الظن والشك. وتخطيا لظلامات الجهل والشرك .
* أيها الإنسان " كل ما في هذه الحياة يدعو إلى التأمل والتدبر، والتعلم والتفكر، وتنوير العقل والإيمان بقدرة الاله ".
1
السؤال الفلسفي للعقل البشري
عبد الله البنين
كل ما في هذه الحياة يدعو إلى التأمل والتفكر ..
الحياة تدعوك أيها الإنسان الى التبصر في الأسباب، واستجلاء الأفكار لتحريض العقل البشري للبحث عن جواب لكل شيء في الحياة بالتأمل . قد يكون مستوى مفهوم السؤال الفلسفي في البداية لا يتعد كونه مجرد سؤال فضولي بلا جواب.
بيد انه في الوقت نفسه من الحكمة أن يبحث الإنسان عن جواب إيمانا، لكل سبب أو حدث في هذه الدنيا .
التأمل المنطقي والفكر الواعي محفزُ لإثارة تساؤلات دائمةٍ، لاستجلاء واستجلابِ الأسباب الكافية في الطبيعة .
منذ الفطرة الأولى لم يتوان السؤال الفلسفي في البحث والوجود والأسباب وعلاقتها بالإنسان والطبيعة وبكل ما يتصل بأمور الحياة .
فيكون مفهوم السؤال الفلسفي أداةً من أدوات العلم والمعرفة، من أجل للوصول إلى الحقيقة الكونية الكاملة أو على الأقل الأسباب الكافية لتخطي ظلاميات الجهل، بعدم التقوقع والبقاء فيه.
ما يحدث بالضبط أن السؤال الفلسفي في البداية نواة وأداة تعجب، لا يعلم شيئا عن الحقيقة، وبأمور تجليات الحياة .
ولا عجب أن يسبق السؤال الفلسفي جحود وإنكار وفوضى أخلاقية وعشوائية، وضبابية في الموقف حين لا يجد العقل البشري إجابات مقنعة لأسئلة مرتبطة بالوجود الإنساني، والفضول العاطفي، والشعور بالقلق. لكنه من الطبيعي جدا، أن يظل العقل البشري في حالة تساؤل مستمر، متجاوزاً حدود الفطرة العقائدية والدين، والتلقائية، وعلاقات البشر، الى التأمل والبحث الدائم والسؤال.
أخيرا يظل العقل البشري مستمراً في طرح أسئلة افتراضيّة وتخيلات سببية، من أجل الى الوصول إلى حقيقة الوجود، واكتشاف وتفسير أسباب كل ما يحدث من معجزات في الحياة، ويظل على علاقة دائمة بالتأمل في محاولة لاستجلاء واستجلاب أدوات العلم والمعرفة والتفكر، لترسيخ وتثبيت القيم الإيمانية بالقدرة الإلهية المطلقة، بعيداً عن حدود الظن والشك. وتخطيا لظلامات الجهل والشرك .
* أيها الإنسان " كل ما في هذه الحياة يدعو إلى التأمل والتدبر، والتعلم والتفكر، وتنوير العقل والإيمان بقدرة الاله ".