ابن الحته
12-20-2021, 10:54 AM
- قالت الممحاة للقلم:
كيف حالك يا أخي ؟
- رد القلم بغضب:
أنا لست بأخيكِ ، وأنا لا آحبك
- قالت: بدهشة وحزن لماذا يا أخي؟
- قال: لأنك تمحين ما أكتب دائمآ...
- قالت: أنا لا أمحو إلا الأخطاء
حتىٰ لا يراها منك أحد..
- قال لها: و ما شأنك أنت!!!
- قالت: أنا أختك الممحاة
وهذا عملي بمحو خطأك...
- قال: هذا ليس عملًا
- قالت: عملي نافع مثل عملك.
- قال القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة
لأن من يكتب أفضل ممن يمحو...
- قالت: وإزالة الخطأ تعادل كتابة الصواب يا أخي...
- صمت القلم قليلاً ،
ثم قال: بشيء من الحزن ،
ولكنني أراك تصغرين يومًا بعد يوم .
-قالت: لأنني أضحي بشيءٍ مني ،
كلما محوْتُ أخطاءك....
- قال القلم بصوت أجش:
وأنا أحس أنني أقصر مما كنت
كلما كتبت...
- قالت الممحاة وهي تواسيه:
لا نستطيع إفادةَ الآخرين إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم ...
- ثم نظرت الممحاة إلى أخيها القلم بعطف بالغ قائلة: أما زلت تكرهني؟...
- أبتسم القلم وقال:
كيف أكرهك وقد جمعتنا التضحية
٠٠
العبرة من الحوار :
٠٠
في كل يوم تصحو فيه ينقص من عمرك فإذا لم تستطع أن تكون قلمًا لكتابة السّعادة في قلوب الآخرين
فكن ممحاة لطيفة تمحو بها أحزانهم وتنصحهم من أجل أخطائهم....
٠٠
وذلك لتبث الأمل والتفاؤل في نفوسهم بأن القادم أجمل بإذن الله وتجعلهم يحسنون الظنّ بالله ويتفاءلون بالخير
✍ ماآجمل آن تكون قلم يكتب كل جميل وممحاه تمحي آخطاء الآخرين
اللهم آجعلنا يارب من عبادك المحسنين
كيف حالك يا أخي ؟
- رد القلم بغضب:
أنا لست بأخيكِ ، وأنا لا آحبك
- قالت: بدهشة وحزن لماذا يا أخي؟
- قال: لأنك تمحين ما أكتب دائمآ...
- قالت: أنا لا أمحو إلا الأخطاء
حتىٰ لا يراها منك أحد..
- قال لها: و ما شأنك أنت!!!
- قالت: أنا أختك الممحاة
وهذا عملي بمحو خطأك...
- قال: هذا ليس عملًا
- قالت: عملي نافع مثل عملك.
- قال القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة
لأن من يكتب أفضل ممن يمحو...
- قالت: وإزالة الخطأ تعادل كتابة الصواب يا أخي...
- صمت القلم قليلاً ،
ثم قال: بشيء من الحزن ،
ولكنني أراك تصغرين يومًا بعد يوم .
-قالت: لأنني أضحي بشيءٍ مني ،
كلما محوْتُ أخطاءك....
- قال القلم بصوت أجش:
وأنا أحس أنني أقصر مما كنت
كلما كتبت...
- قالت الممحاة وهي تواسيه:
لا نستطيع إفادةَ الآخرين إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم ...
- ثم نظرت الممحاة إلى أخيها القلم بعطف بالغ قائلة: أما زلت تكرهني؟...
- أبتسم القلم وقال:
كيف أكرهك وقد جمعتنا التضحية
٠٠
العبرة من الحوار :
٠٠
في كل يوم تصحو فيه ينقص من عمرك فإذا لم تستطع أن تكون قلمًا لكتابة السّعادة في قلوب الآخرين
فكن ممحاة لطيفة تمحو بها أحزانهم وتنصحهم من أجل أخطائهم....
٠٠
وذلك لتبث الأمل والتفاؤل في نفوسهم بأن القادم أجمل بإذن الله وتجعلهم يحسنون الظنّ بالله ويتفاءلون بالخير
✍ ماآجمل آن تكون قلم يكتب كل جميل وممحاه تمحي آخطاء الآخرين
اللهم آجعلنا يارب من عبادك المحسنين