ابن الحته
12-20-2021, 02:42 PM
طاجيكستان إحدى جمهوريات آسيا الوسطى التي استقلت عن الاتحاد السوفيتي
عقب تفككه عام (1991م)،
يبلغ تعداد سكانها حوالي (6) ملايين نسمة، وتتراوح نسبة المسلمين فيها بين 85 – 90%،
ويتكلمون اللغة الفارسية، وغالبيتهم من السنة الأحناف.
يشكل الطاجيك الفرس حوالي 58% والأوزبك 23% من جملة السكان
والتتار 2.5% بالإضافة إلى أقلية من القرغيز؛
وتشكل هذه الجماعات مسلمي (طاجكستان) أما الروس والإيرانيون فتصل نسبتهم إلى حوالي 15%.
وصل الإسلام إلى طاجيكستان بعد معركة القادسية؛ حيث امتد نفوذه إلى بلاد فارس،
ثم وصل نهر (جيحون)، ثم انتقل إلى منطقة وادي فرغانة،
وفي الفترة الواقعة بين عامي(94 – 96 هـ) فتح القائد قتيبة بن مسلمة
منطقة وادي فرغانة، وتجاوزها نحو الشرق حتى وصل إلى حدود الصين،
ثم تلا ذلك بـ فتح كاشغر وبعد سلسلة من الفتوحات عاد قتيبة بن مسلمة
وتولى أخوه صالح بن مسلمة، فأكمل فتح باقي منطقة وادي فرغانة
وفي أوائل سنة 1411هـ= 1990م شهدت طاجيكستان انتفاضة ضد السلطة السوفيتية؛
مما أدى إلى عدد من المظاهرات والعصيان المدني،
وقبل أن ينتهي عام 1991 تفكك الاتحاد السوفيتي، وأعلنت طاجيكستان استقلالها.
أما أهم مدنها فهي العاصمة (دوشنبه)، ومدينة ترمذ
وتقع غرب البلاد، وهي ذات طابع تاريخي إسلامي،
وإليها ينتسب الإمام الترمذي صاحب صحيح الترمذي
وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي إذا بالمسلمين يشدهم الحنين لدينهم،
وبدأت مظاهر الإسلام تعود سريعًا، فانتشرت المساجد،
وكثر التدين، وانطلق كثير من الشباب في دراسة العلم الشرعي بالبلاد العربية،
ولا شك أن هذه العودة تتطلب واجبًا من الأمة الإسلامية
لترشد هؤلاء إلى الطريق الصحيح في التعريف بالإسلام، وترسيخ دعائمه،
وفهمه بعيدًا عن الغلو والتطرف.
- الناس في لهفة وشغف للعودة للإسلام، الذي حرموا من ممارسة
شعائره على الملأ في المساجد والحديث عنه في الجامعات والمحاضرات،
وحرموا من سمته وزيه وكل صورة تمثله، وحين انزاحت الغمة الشيوعية
نه تم اعتماد اللغة العربية لديهم كلغة أساسية تدرس في المدارس في طاجيكستان
عقب تفككه عام (1991م)،
يبلغ تعداد سكانها حوالي (6) ملايين نسمة، وتتراوح نسبة المسلمين فيها بين 85 – 90%،
ويتكلمون اللغة الفارسية، وغالبيتهم من السنة الأحناف.
يشكل الطاجيك الفرس حوالي 58% والأوزبك 23% من جملة السكان
والتتار 2.5% بالإضافة إلى أقلية من القرغيز؛
وتشكل هذه الجماعات مسلمي (طاجكستان) أما الروس والإيرانيون فتصل نسبتهم إلى حوالي 15%.
وصل الإسلام إلى طاجيكستان بعد معركة القادسية؛ حيث امتد نفوذه إلى بلاد فارس،
ثم وصل نهر (جيحون)، ثم انتقل إلى منطقة وادي فرغانة،
وفي الفترة الواقعة بين عامي(94 – 96 هـ) فتح القائد قتيبة بن مسلمة
منطقة وادي فرغانة، وتجاوزها نحو الشرق حتى وصل إلى حدود الصين،
ثم تلا ذلك بـ فتح كاشغر وبعد سلسلة من الفتوحات عاد قتيبة بن مسلمة
وتولى أخوه صالح بن مسلمة، فأكمل فتح باقي منطقة وادي فرغانة
وفي أوائل سنة 1411هـ= 1990م شهدت طاجيكستان انتفاضة ضد السلطة السوفيتية؛
مما أدى إلى عدد من المظاهرات والعصيان المدني،
وقبل أن ينتهي عام 1991 تفكك الاتحاد السوفيتي، وأعلنت طاجيكستان استقلالها.
أما أهم مدنها فهي العاصمة (دوشنبه)، ومدينة ترمذ
وتقع غرب البلاد، وهي ذات طابع تاريخي إسلامي،
وإليها ينتسب الإمام الترمذي صاحب صحيح الترمذي
وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي إذا بالمسلمين يشدهم الحنين لدينهم،
وبدأت مظاهر الإسلام تعود سريعًا، فانتشرت المساجد،
وكثر التدين، وانطلق كثير من الشباب في دراسة العلم الشرعي بالبلاد العربية،
ولا شك أن هذه العودة تتطلب واجبًا من الأمة الإسلامية
لترشد هؤلاء إلى الطريق الصحيح في التعريف بالإسلام، وترسيخ دعائمه،
وفهمه بعيدًا عن الغلو والتطرف.
- الناس في لهفة وشغف للعودة للإسلام، الذي حرموا من ممارسة
شعائره على الملأ في المساجد والحديث عنه في الجامعات والمحاضرات،
وحرموا من سمته وزيه وكل صورة تمثله، وحين انزاحت الغمة الشيوعية
نه تم اعتماد اللغة العربية لديهم كلغة أساسية تدرس في المدارس في طاجيكستان