الامير سالم
12-20-2021, 09:33 PM
.
.
قلوب تجمعها الصدفة .. الجزء الاول ..
كان سيف يسير مسرعا على الجانب الايسر من الطريق ثم توقف و نظر
يمينا و يسارا و انتقل الي الجانب الايمن من الطريق ..
و اثناء سيره سمع صوت هاتفه ير سل الي تنبيه .. انها رسالة .! .
و ليس اتصال !! .. أخرجه من جيبه كي القي عليه نظرة ..
و لكن بمجرد اخراجه و نظره الي الامام رأي امامه فتاة جمسلة قادمة نحوه .. يتهادى
على كتفيها شعرا جميل تبعثره الرياح يمينا و شمالا .. حين و حين ..
و هي تتفحص في هاتفها ايضا وكأن هناك امرا يشغلها ..
قرر سيف ان افسح لها الطريق لان هناك عمود نور يقف شامخا امامها و امامه ..
الا انها هي لم تنتبه اليه و اصطدمت به ..
و من شدة الهلع و روعة الصدمة طار هاتفها في الهواء من بين
يديها و سرعان ما التقطته سيف قبل ان يقع على الارض و ينكسر !!! ..
و سألها سيف !! ؟ .. هل انتي بخير ؟ ...
فقالت .. اين هاتفي ؟ ..
فقلت لها .. ها هو لم يصبه شي وقع بين يدى و لم يقع على الارض ..
و لكن اخبريني انتي هل اصابك اذى ؟ ..
فقالت .. اعطني هاتفي .. فقلت لها تفضلي ..
فأخدت الهاتف و انطلقت بخطى مسرعة و غابت عن الانظار ..
و مضى سيف في طريقه وهو يتسأل مع نفسي !! هل هذه حورية من السماء
ام انها من الانس و حباها ربي بهذا الجمال ؟ !!..
سبحان من صورها و جملها و جعلها بهذا الحسن و هذا الجمال .. فقد اخترقت بحسنها و جمالها و عفتها جدار القلب ..
اصبح سيف يسير على غير هدى فصورتها لم تعد تفارق خيالي و عيناه ..
ثم تذكر الهاتف و الرسالة ..
فقال في نفسي سأرى الرسالة التي اتتني ربما هي شيء مهم ..
و لكن !! كانت المفاجأة الغير متوقعة !!!! ..
جعلته يقف في مكانه مذهول صامت ولا يدري ماذا يفعل ..
لقد اخدت الفتاة هاتفي و تركت لي هاتفها ..
رجع مسرعا الي المكان يبحت عنها هنا و هناك متأملا وجودها
او ربما هي تكون الان تبحت عنه ايضا ..
و لكن !! لم يعثر عليه فهي لم تنتبه لهاتفها حتى وصلت البيت فقد خفق قلبها و اضطربت جوانحها من كلمات هذا الشاب الوسيم ذو المروءة و الاخلاق
كما ان كان هناك شبه كبير بين هاتفه و هاتفها .
يا هل ترى سيلتقيان مجددا ؟..
يتبع الجزء الثاني و الاخير ..
لنعرف ماذا وقع و حصل لهذه القلوب التي
خفقت و فتحت ابوبها للحب ..
... ( بقلمي ) ...
.
.
.
قلوب تجمعها الصدفة .. الجزء الاول ..
كان سيف يسير مسرعا على الجانب الايسر من الطريق ثم توقف و نظر
يمينا و يسارا و انتقل الي الجانب الايمن من الطريق ..
و اثناء سيره سمع صوت هاتفه ير سل الي تنبيه .. انها رسالة .! .
و ليس اتصال !! .. أخرجه من جيبه كي القي عليه نظرة ..
و لكن بمجرد اخراجه و نظره الي الامام رأي امامه فتاة جمسلة قادمة نحوه .. يتهادى
على كتفيها شعرا جميل تبعثره الرياح يمينا و شمالا .. حين و حين ..
و هي تتفحص في هاتفها ايضا وكأن هناك امرا يشغلها ..
قرر سيف ان افسح لها الطريق لان هناك عمود نور يقف شامخا امامها و امامه ..
الا انها هي لم تنتبه اليه و اصطدمت به ..
و من شدة الهلع و روعة الصدمة طار هاتفها في الهواء من بين
يديها و سرعان ما التقطته سيف قبل ان يقع على الارض و ينكسر !!! ..
و سألها سيف !! ؟ .. هل انتي بخير ؟ ...
فقالت .. اين هاتفي ؟ ..
فقلت لها .. ها هو لم يصبه شي وقع بين يدى و لم يقع على الارض ..
و لكن اخبريني انتي هل اصابك اذى ؟ ..
فقالت .. اعطني هاتفي .. فقلت لها تفضلي ..
فأخدت الهاتف و انطلقت بخطى مسرعة و غابت عن الانظار ..
و مضى سيف في طريقه وهو يتسأل مع نفسي !! هل هذه حورية من السماء
ام انها من الانس و حباها ربي بهذا الجمال ؟ !!..
سبحان من صورها و جملها و جعلها بهذا الحسن و هذا الجمال .. فقد اخترقت بحسنها و جمالها و عفتها جدار القلب ..
اصبح سيف يسير على غير هدى فصورتها لم تعد تفارق خيالي و عيناه ..
ثم تذكر الهاتف و الرسالة ..
فقال في نفسي سأرى الرسالة التي اتتني ربما هي شيء مهم ..
و لكن !! كانت المفاجأة الغير متوقعة !!!! ..
جعلته يقف في مكانه مذهول صامت ولا يدري ماذا يفعل ..
لقد اخدت الفتاة هاتفي و تركت لي هاتفها ..
رجع مسرعا الي المكان يبحت عنها هنا و هناك متأملا وجودها
او ربما هي تكون الان تبحت عنه ايضا ..
و لكن !! لم يعثر عليه فهي لم تنتبه لهاتفها حتى وصلت البيت فقد خفق قلبها و اضطربت جوانحها من كلمات هذا الشاب الوسيم ذو المروءة و الاخلاق
كما ان كان هناك شبه كبير بين هاتفه و هاتفها .
يا هل ترى سيلتقيان مجددا ؟..
يتبع الجزء الثاني و الاخير ..
لنعرف ماذا وقع و حصل لهذه القلوب التي
خفقت و فتحت ابوبها للحب ..
... ( بقلمي ) ...
.
.