imported_القبطان
12-21-2021, 04:16 PM
بسم الله
والحمد لله ذى الطول والآلاء
وصلى الله على سيدنا محمد خاتم الرسل والأنبياء.. وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد:-
أخوتى وأخواتى ... أحبتى فى الله أعضاء صرحنا الشامخ (ليالي العمر )
حديثى إليكم اليوم عن دخول الجنة والنار
الجزء الثاني
تأملوا معى نص الآيتين 71 و73 ستجدوا ( حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها ) هذا بالنسبة لأهل الجنة أما أهل النار (حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا )الفرق هنا بين وفتحت لأهل الجنة و..فتحت لأهل النار .. هو الواو والواو هنا تعطينا دلالة على أن أبواب الجنة كانت مقفلة عند وصول المؤمنين ثم بعد ذلك فتحت.. ويقول هنا المفسرون أن المسلمين لجأوا إلى سيدنا آدم أبو البشر ليتشفع لهم عند الله لفتح أبواب الجنة فأرسلهم إلى سيدنا نوح ومنه إلى سيدنا ابراهيم ومنه إلى سيدنا موسى ومنه إلى سيدنا عيسى ومنه إلى خاتم الأنبياء والرسل سيدنا محمد شفيع الأمة فقال أنا لها وذهب إلى أن جاء تحت العرش فسجد لله ودعاه فاستجاب له الله وفتحت أبواب الجنة ...هنا نخرج بدلالتين الأولى تدل على عظمة مقام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عند ربه وقبول الشفاعة منه دون سائر الأنبياء والرسل.. والثانية عظمة الجنة ومقامها وكيف لا وهى بيت رب العالمين ولا ينالها إلا من عمل لها وذاق الأمرين ليكون من سكانها.. فهى ليست ببيت لكل عابر سبيل .. بل لا يدخلها إلا الطيبون.. أما أهل النار عند وصولهم الأبواب فتحت فخرجت عليهم نار جهنم وكأن الله يفاجئهم بالعذاب.. فهم لا يحتاجون أذنا لفتح الأبواب فهذا وعد الله ووعد الله حق... أكتفى بهذا القدر ولنا لقاء آخر إن شآء الله
القبطان
والحمد لله ذى الطول والآلاء
وصلى الله على سيدنا محمد خاتم الرسل والأنبياء.. وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد:-
أخوتى وأخواتى ... أحبتى فى الله أعضاء صرحنا الشامخ (ليالي العمر )
حديثى إليكم اليوم عن دخول الجنة والنار
الجزء الثاني
تأملوا معى نص الآيتين 71 و73 ستجدوا ( حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها ) هذا بالنسبة لأهل الجنة أما أهل النار (حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا )الفرق هنا بين وفتحت لأهل الجنة و..فتحت لأهل النار .. هو الواو والواو هنا تعطينا دلالة على أن أبواب الجنة كانت مقفلة عند وصول المؤمنين ثم بعد ذلك فتحت.. ويقول هنا المفسرون أن المسلمين لجأوا إلى سيدنا آدم أبو البشر ليتشفع لهم عند الله لفتح أبواب الجنة فأرسلهم إلى سيدنا نوح ومنه إلى سيدنا ابراهيم ومنه إلى سيدنا موسى ومنه إلى سيدنا عيسى ومنه إلى خاتم الأنبياء والرسل سيدنا محمد شفيع الأمة فقال أنا لها وذهب إلى أن جاء تحت العرش فسجد لله ودعاه فاستجاب له الله وفتحت أبواب الجنة ...هنا نخرج بدلالتين الأولى تدل على عظمة مقام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عند ربه وقبول الشفاعة منه دون سائر الأنبياء والرسل.. والثانية عظمة الجنة ومقامها وكيف لا وهى بيت رب العالمين ولا ينالها إلا من عمل لها وذاق الأمرين ليكون من سكانها.. فهى ليست ببيت لكل عابر سبيل .. بل لا يدخلها إلا الطيبون.. أما أهل النار عند وصولهم الأبواب فتحت فخرجت عليهم نار جهنم وكأن الله يفاجئهم بالعذاب.. فهم لا يحتاجون أذنا لفتح الأبواب فهذا وعد الله ووعد الله حق... أكتفى بهذا القدر ولنا لقاء آخر إن شآء الله
القبطان