الامير سالم
12-21-2021, 09:57 PM
.
.
قلوب تجمعها الصدفة .. الجزء التاني و الاخير ..
وصل سيف عند ذلك المكان .. وقف بجانب العمود و ينظر يمينا و شمالا يتفحص كل خيال بعيد يشبهها ..
كان يتواقع ان تكتشف ان الهاتف الذي بين يديها ليس هاتفها و تدرك انه وقع تبديل بين هاتفه و هاتفها و تعود هي ايضا الي المكان .. و لكنها لم تحضر .
قرر سيف ان ينطلق في نفس الاتجاه الدي سارت فيه عسى ان يجدها او يستذل عليها ..
مضي يمشي و يمشي وينظر يمينا و شمالا و و احيانا الي شرفات المنازل و لكن لم يشاهد ظالته التي ابحت عنها .. واخيرا قرر ان يرجع عند ذلك العمود و ينتظرها هناك فعسى ان تعود الي هذا المكان ..
وقف سيف عند ذلك العمود و اخد يتسأل مع نفسه .. هل ستجمعنا الاقدار ؟!! ....
ام انها كمثل نسمات الربيع تهب علينا و سريعا ما تختفي !!! ....
وضع سيف يده على ذلك العمود و نظر اليه نظرة حنين .. و تمنى لو انه يقبله ..
صر يمعن فيه النظر و كانه اراه في ذات و لاحظ عليه قطرات دم بسيطة ..
اضطرب فؤاده و زاد خفقان قلبه و اشتدت حيرته
و تسأل في نفسي ..
من اين اتت قطرات هذه الدما ؟ !! .. منها ام من غيرها ..
بقي سيف اسبوعا كاملا و هو يحظر يوميا في المسا الي هذا العمود الدي تعلق به و الحيرة و الظنون تملا قلبه ..
و لا يزال سيف واقفا عند العمود في حيرته فاذا بيد غريبة تقع على كتفي .. التفت اليها بسرعة البرق فاذا هو
صاحب المحل المقابل يسأله ؟ .. لاحظت انك منذ اسبوع تاتي يوميا في المساء
و تقف عند هذا العمود فهل بوسعي ان اقدم لك خدمة ؟..
فقلت له .. انتظر شخص اضاع هاتفه و هو معي و اريد ان اعيده اليه ..
ضحك باسم و قال لي .. انه بالداخل عندي و هو ايضا ينتظرك ..
دخل معه الي المحل فاذا بذلك الجمال الملائكي جالس على كرسي فالقى عليها السلام ..
وقفت و ردت عليا السلام و قالت .. هذا خالي وهو لي اخا و صديق ..
و اعذرني فانا من ذلك اليوم سافرت مع اسرتي الي الشمال لزيارت جدتي المريضة .
و اليوم عند رجوعي حكيت الي خالي قصت ضياع هاتفي امام محله فاخبرني ان هناك شاب ياتي في كل مساء
ينتظر عند هذا العمود ثم يرحل
فادركت بانه انت و قد انشغلت على هاتفك ..
فقال لها : صدقيني ان الهاتف لا يعني لي شيا بقدر ما انشغلت عليك
فقد شعرت بانني السبب فيما وقع لك لاني لم افسح لك الطريق جيدا ..
فقلت : لا ابدا انا التي لم انتبه لنفسي و اعتذر منك شديد الاعتذار لما سببته لك من ازعاج .. وتفضل هدا هو هاتفك ..
و اعطاها هاتفها و ودعها و خرجت لا يدري الي اين تقوده قدماه ..
دخل سيف البيت و اتجه الي حجرته و استلقيى على سريره
و رح في نوم عميق روده فيه اجمل الاحلام .. و لكنها انقطت على صوت رنين الهاتف ..
الووو .. مين ؟!! ... انا .. سلمى التي ارجعت لك الهاتف .. احببت ان اتطمن عليك فعندما خرجت من عندنا لاحظت في وجهك حزن شديد ..
قفز من سريره واقفا و قاطعها و قال لها : توقعت اني لن اراك تانية لن اسمع صوتك فقد بلغتي في القلب مبلغه ..
فقلت .. ساتصل بك تانية .. الحمد لله انك بخير ..
و قفلت الخط ..
فقال في نفسه .. ما اروعك يا سلمى .. ما اجملك يا سلمى
سوف احارب من اجلك حتى احظى بك ..
لم انام تلك الليلة .. فنار الحب قد اشتعلت في القلب
و لم تترك للنوم مكان ..
و يبقى الامل فاتح دراعيه امام سيف
و لم يعد امامه سوى خوض المعارك للوصول الي قلب سلمى ..
... بقلمي ...
... ( انتهت ) ...
اتمنى ان تكون قد نالت رضاكم ...
.
.
[/quote][/quote]
.
قلوب تجمعها الصدفة .. الجزء التاني و الاخير ..
وصل سيف عند ذلك المكان .. وقف بجانب العمود و ينظر يمينا و شمالا يتفحص كل خيال بعيد يشبهها ..
كان يتواقع ان تكتشف ان الهاتف الذي بين يديها ليس هاتفها و تدرك انه وقع تبديل بين هاتفه و هاتفها و تعود هي ايضا الي المكان .. و لكنها لم تحضر .
قرر سيف ان ينطلق في نفس الاتجاه الدي سارت فيه عسى ان يجدها او يستذل عليها ..
مضي يمشي و يمشي وينظر يمينا و شمالا و و احيانا الي شرفات المنازل و لكن لم يشاهد ظالته التي ابحت عنها .. واخيرا قرر ان يرجع عند ذلك العمود و ينتظرها هناك فعسى ان تعود الي هذا المكان ..
وقف سيف عند ذلك العمود و اخد يتسأل مع نفسه .. هل ستجمعنا الاقدار ؟!! ....
ام انها كمثل نسمات الربيع تهب علينا و سريعا ما تختفي !!! ....
وضع سيف يده على ذلك العمود و نظر اليه نظرة حنين .. و تمنى لو انه يقبله ..
صر يمعن فيه النظر و كانه اراه في ذات و لاحظ عليه قطرات دم بسيطة ..
اضطرب فؤاده و زاد خفقان قلبه و اشتدت حيرته
و تسأل في نفسي ..
من اين اتت قطرات هذه الدما ؟ !! .. منها ام من غيرها ..
بقي سيف اسبوعا كاملا و هو يحظر يوميا في المسا الي هذا العمود الدي تعلق به و الحيرة و الظنون تملا قلبه ..
و لا يزال سيف واقفا عند العمود في حيرته فاذا بيد غريبة تقع على كتفي .. التفت اليها بسرعة البرق فاذا هو
صاحب المحل المقابل يسأله ؟ .. لاحظت انك منذ اسبوع تاتي يوميا في المساء
و تقف عند هذا العمود فهل بوسعي ان اقدم لك خدمة ؟..
فقلت له .. انتظر شخص اضاع هاتفه و هو معي و اريد ان اعيده اليه ..
ضحك باسم و قال لي .. انه بالداخل عندي و هو ايضا ينتظرك ..
دخل معه الي المحل فاذا بذلك الجمال الملائكي جالس على كرسي فالقى عليها السلام ..
وقفت و ردت عليا السلام و قالت .. هذا خالي وهو لي اخا و صديق ..
و اعذرني فانا من ذلك اليوم سافرت مع اسرتي الي الشمال لزيارت جدتي المريضة .
و اليوم عند رجوعي حكيت الي خالي قصت ضياع هاتفي امام محله فاخبرني ان هناك شاب ياتي في كل مساء
ينتظر عند هذا العمود ثم يرحل
فادركت بانه انت و قد انشغلت على هاتفك ..
فقال لها : صدقيني ان الهاتف لا يعني لي شيا بقدر ما انشغلت عليك
فقد شعرت بانني السبب فيما وقع لك لاني لم افسح لك الطريق جيدا ..
فقلت : لا ابدا انا التي لم انتبه لنفسي و اعتذر منك شديد الاعتذار لما سببته لك من ازعاج .. وتفضل هدا هو هاتفك ..
و اعطاها هاتفها و ودعها و خرجت لا يدري الي اين تقوده قدماه ..
دخل سيف البيت و اتجه الي حجرته و استلقيى على سريره
و رح في نوم عميق روده فيه اجمل الاحلام .. و لكنها انقطت على صوت رنين الهاتف ..
الووو .. مين ؟!! ... انا .. سلمى التي ارجعت لك الهاتف .. احببت ان اتطمن عليك فعندما خرجت من عندنا لاحظت في وجهك حزن شديد ..
قفز من سريره واقفا و قاطعها و قال لها : توقعت اني لن اراك تانية لن اسمع صوتك فقد بلغتي في القلب مبلغه ..
فقلت .. ساتصل بك تانية .. الحمد لله انك بخير ..
و قفلت الخط ..
فقال في نفسه .. ما اروعك يا سلمى .. ما اجملك يا سلمى
سوف احارب من اجلك حتى احظى بك ..
لم انام تلك الليلة .. فنار الحب قد اشتعلت في القلب
و لم تترك للنوم مكان ..
و يبقى الامل فاتح دراعيه امام سيف
و لم يعد امامه سوى خوض المعارك للوصول الي قلب سلمى ..
... بقلمي ...
... ( انتهت ) ...
اتمنى ان تكون قد نالت رضاكم ...
.
.
[/quote][/quote]