سليدا
12-25-2021, 12:02 AM
https://scontent.xx.fbcdn.net/v/t1.15752-0/p280x280/119674625_3616395911713689_3317121922864386871_n.j pg?_nc_cat=109&_nc_sid=b96e70&_nc_ohc=q5ChR2ZoldwAX_6hLW6&_nc_ad=z-m&_nc_cid=0&_nc_ht=scontent.xx&tp=6&oh=6347de14eea616d101e6059ae297048f&oe=5F8AD970
حينما تتأمل أصابع يديك تجدها تختلف
ولطالما ضُرب هذا المثال عند اختلافنا مع أشخاص نحبهم ونعزهم فيُقال لنا هل أصابعك تتشابه ؟؟
يقولون أخوة واختلفوا . ومن هنا كانت القاعدة تقول : ان الاختلاف لا يُفسد للود قضية .
هي وجهة نظر حكيمة لو طُبقت لأننا اعتدنا على ترديدها ولكن ساعة التطبيق نُظهر وجه أخر تتحكم فيه مشاعر الآنانية التي تسكن بداخلنا وبدل أن نرتقي ننحط هنا تظهر أخلاق المرء بدل أن يسمو ويترفع تجده ينزل الى الحضيض ويُشهر سيف معاوية لضرب أعناق المختلفين .
يُقال الاختلاف رحمة بالمؤمنين ولولا الاختلاف لما تعددت وجهات النظر ولما كان الاجتهاد ولما كان الخيار لما كان الواجب والمستحسن .
ان الاختلاف أسلوب حضاري وراقي فأنا اختلف معك لا يعني أنني ضدك ، أختلف معك لا يعني أنني أكن لك العدواة والبغضاء في قلبي .
ما أجمل أن نختلف وفي اختلافنا تبادل الثقافات والأراء .
أختلف معك ولا أتفق ولكن تظل المحبة بيننا تظل أيادي الدعاء لك بالتوفيق مرفوعة .
عند الاختلاف نتنزه عن سفاسف الأمور فلا أجعل من الحبة قبة ولا من الطين بلة ولكن أحاول أن أستجمع نقاط اختلافي واختلافك لأجعل اختلاف الأفكار لا يسيطر على شتات القلوب والمحبة .
عند الاختلاف أصلح ذات البين لا افسدها .
عند الأختلاف أكون مع الحق والحق أن الاختلاف لا يُفسد للود قضية مهما كانت درجة الاختلاف .
فنحن بشر وعقولنا متحررة وأفكارنا أيضا .
بالعلم نرتقي ونتجاوز كل ما يُفسد علاقة المفكرين والمتعلمين .
أخيرا ذكر أحدهم
لماذا حين نختلف نفترق
فإذا كان الإختلاف يؤدي إلى القطيعه
أين يذهب الود
وإذا كان الإختلاف يؤدي إلى الهجر
فأين تذهب المحبه
وإذا كان الإختلاف يؤدي إلى الأحقاد
فأين تذهب المصداقيه...
بقلمي
محبتكم سليدا
*
حينما تتأمل أصابع يديك تجدها تختلف
ولطالما ضُرب هذا المثال عند اختلافنا مع أشخاص نحبهم ونعزهم فيُقال لنا هل أصابعك تتشابه ؟؟
يقولون أخوة واختلفوا . ومن هنا كانت القاعدة تقول : ان الاختلاف لا يُفسد للود قضية .
هي وجهة نظر حكيمة لو طُبقت لأننا اعتدنا على ترديدها ولكن ساعة التطبيق نُظهر وجه أخر تتحكم فيه مشاعر الآنانية التي تسكن بداخلنا وبدل أن نرتقي ننحط هنا تظهر أخلاق المرء بدل أن يسمو ويترفع تجده ينزل الى الحضيض ويُشهر سيف معاوية لضرب أعناق المختلفين .
يُقال الاختلاف رحمة بالمؤمنين ولولا الاختلاف لما تعددت وجهات النظر ولما كان الاجتهاد ولما كان الخيار لما كان الواجب والمستحسن .
ان الاختلاف أسلوب حضاري وراقي فأنا اختلف معك لا يعني أنني ضدك ، أختلف معك لا يعني أنني أكن لك العدواة والبغضاء في قلبي .
ما أجمل أن نختلف وفي اختلافنا تبادل الثقافات والأراء .
أختلف معك ولا أتفق ولكن تظل المحبة بيننا تظل أيادي الدعاء لك بالتوفيق مرفوعة .
عند الاختلاف نتنزه عن سفاسف الأمور فلا أجعل من الحبة قبة ولا من الطين بلة ولكن أحاول أن أستجمع نقاط اختلافي واختلافك لأجعل اختلاف الأفكار لا يسيطر على شتات القلوب والمحبة .
عند الاختلاف أصلح ذات البين لا افسدها .
عند الأختلاف أكون مع الحق والحق أن الاختلاف لا يُفسد للود قضية مهما كانت درجة الاختلاف .
فنحن بشر وعقولنا متحررة وأفكارنا أيضا .
بالعلم نرتقي ونتجاوز كل ما يُفسد علاقة المفكرين والمتعلمين .
أخيرا ذكر أحدهم
لماذا حين نختلف نفترق
فإذا كان الإختلاف يؤدي إلى القطيعه
أين يذهب الود
وإذا كان الإختلاف يؤدي إلى الهجر
فأين تذهب المحبه
وإذا كان الإختلاف يؤدي إلى الأحقاد
فأين تذهب المصداقيه...
بقلمي
محبتكم سليدا
*