سليدا
12-28-2021, 11:05 AM
فلنحب من حولنا !
مع تراقص عقارب ساعتي
التي تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل!..
تسارعت دقات قلبي !.. ودب الألم في جسدي المنهك !..
فلم أستطع النوم في تلك الليلة !..
كنت في صراع مع ألمين
ألمي العاطفي !.. وألمي الجسدي !..
انهمرت الدموع على وجنتي !..
عندما تذكرت مقالة قرأتها ( لكاتبة ) أعرفها جيداً !..
كانت مقالتها تصف حالتي وكأنها ( توارد خواطر ) بيني وبينها !..
لقد لامست كلماتها شغاف قلبي المجروح !..
أدركت أن هذه نعمة !..
أن يؤلف الله سبحانه وتعالى بين الأرواح والخواطر !..
فنشعر بالأحاسيس نفسها !..
في تلك اللحظة !..
أرسلت رسالة إلى إنسان له مكانة في قلبي !..
طلبت منه أن يدعو لي !.. ثم استأنفت الكتابة !..
ما أغرب ما تكشفه
لنا الأيام من توالي الأحداث !..
ونندهش من التغييرات التي تحدث من حولنا !..
بيد أن المشاعر تستقر في أعماقنا !..
لقد كانت حياتنا جميلة وأحلامنا وردية وصداقاتنا بريئة !..
لم نعرف لمن حولنا إلا الحب الطاهر !..
كبرنا وكبرت أحلامنا فأصبح كل منّا يحلم أن ينال أعلى المناصب والمراتب !..
ظننا أنها هي السعادة فأقبلنا عليها !..
أنستنا براءتنا !.. أنستنا حبنا الطاهر !.. أنستنا سعادتنا !..
قال رسولنا الكريم - عليه الصلاة والسلام-
« انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم
فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله »
يجب أن نتعايش مع واقعنا !..
ونحقق في حياتنا ما يتوافق مع مواهبنا وقدراتنا !..
ولا ننسى مقولة الإمام علي - كرم الله وجهه -
« من اعتمد على حسن اختيار الله له لم يرض بغير ما اختار الله »
فلنعش في إطار العبودية لله !..
والرضا بالرزق والقناعة وذلك بعد التوكل على الله !..
يقول الله في الحديث القدسي :
« يا ابن آدم خلقتك للعبادة فلا محموداً...»
الفرح شكر والحزن صبر فلا نجزع
ولا نيأس ولتكن إرادتنا قوية عند مواجهة المستقبل !..
ولنعرف قيمة الدنيا عند الله فهي لا تعادل جناح بعوضة !..
الثقة بالله ثم بالنفس تعالج همومنا !..
والأيام ستثبت ذلك فنشعر بالسلام الداخلي !..
يجب أن نحب أنفسنا
ونحب من حولنا حتى تسير عجلة الحياة !..
ولا نلوم الظروف بل نبحث عن الجوانب المشرقة حتى ننعم بطاقة من التفاؤل !..
فلنبحث عن ذلك الكنز المفقود !..
هل تعلمون ما هو ؟!..
إنه الأمل والحب الصادق !..
مع تراقص عقارب ساعتي
التي تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل!..
تسارعت دقات قلبي !.. ودب الألم في جسدي المنهك !..
فلم أستطع النوم في تلك الليلة !..
كنت في صراع مع ألمين
ألمي العاطفي !.. وألمي الجسدي !..
انهمرت الدموع على وجنتي !..
عندما تذكرت مقالة قرأتها ( لكاتبة ) أعرفها جيداً !..
كانت مقالتها تصف حالتي وكأنها ( توارد خواطر ) بيني وبينها !..
لقد لامست كلماتها شغاف قلبي المجروح !..
أدركت أن هذه نعمة !..
أن يؤلف الله سبحانه وتعالى بين الأرواح والخواطر !..
فنشعر بالأحاسيس نفسها !..
في تلك اللحظة !..
أرسلت رسالة إلى إنسان له مكانة في قلبي !..
طلبت منه أن يدعو لي !.. ثم استأنفت الكتابة !..
ما أغرب ما تكشفه
لنا الأيام من توالي الأحداث !..
ونندهش من التغييرات التي تحدث من حولنا !..
بيد أن المشاعر تستقر في أعماقنا !..
لقد كانت حياتنا جميلة وأحلامنا وردية وصداقاتنا بريئة !..
لم نعرف لمن حولنا إلا الحب الطاهر !..
كبرنا وكبرت أحلامنا فأصبح كل منّا يحلم أن ينال أعلى المناصب والمراتب !..
ظننا أنها هي السعادة فأقبلنا عليها !..
أنستنا براءتنا !.. أنستنا حبنا الطاهر !.. أنستنا سعادتنا !..
قال رسولنا الكريم - عليه الصلاة والسلام-
« انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم
فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله »
يجب أن نتعايش مع واقعنا !..
ونحقق في حياتنا ما يتوافق مع مواهبنا وقدراتنا !..
ولا ننسى مقولة الإمام علي - كرم الله وجهه -
« من اعتمد على حسن اختيار الله له لم يرض بغير ما اختار الله »
فلنعش في إطار العبودية لله !..
والرضا بالرزق والقناعة وذلك بعد التوكل على الله !..
يقول الله في الحديث القدسي :
« يا ابن آدم خلقتك للعبادة فلا محموداً...»
الفرح شكر والحزن صبر فلا نجزع
ولا نيأس ولتكن إرادتنا قوية عند مواجهة المستقبل !..
ولنعرف قيمة الدنيا عند الله فهي لا تعادل جناح بعوضة !..
الثقة بالله ثم بالنفس تعالج همومنا !..
والأيام ستثبت ذلك فنشعر بالسلام الداخلي !..
يجب أن نحب أنفسنا
ونحب من حولنا حتى تسير عجلة الحياة !..
ولا نلوم الظروف بل نبحث عن الجوانب المشرقة حتى ننعم بطاقة من التفاؤل !..
فلنبحث عن ذلك الكنز المفقود !..
هل تعلمون ما هو ؟!..
إنه الأمل والحب الصادق !..