الامير سالم
12-28-2021, 06:29 PM
سلسلة التخلق باخلاق القران الكريم
( 15 .. معنى القوة ) .. ( بقلمي ) ...
مادة ( القوة ) في اللغة تدل على الصلابة و التماسك ويقال في المادة ( قوي الشخص ــ أو ــ قوي الشي يعني صلب و تماسكت أجزائه ) . وهذا يذل على القوة الحسية في البدن .
ويقال في الشخص بأنه ( قوية عزيمته ــ أو ــ قوي عقله ــ أو ــ قويت منزلته ومكانته ) . وهذا يدل على القوة المعنوية .
وقد وضح لنا القران الكريم في عديد من السور تفاصيل القوة المعنوية و القوة الحسية في البدن .
أولا القوة الحسية في البدن ..
القوة الحسية في البدن .. هي تلك القوة التي منحها الله لا أجسادنا والتي هي مصدرها الصحة والمعافاة و ندعوه دائما بان يحفظها علينا و قد بينها الله تعالى في سورة الروم حيث قال :
( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَ شَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ) .
و قال أيضا عز من قائل في سورة القصص ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ ) .
ويروى إن أباها قال لها : ما علمك بقوته و أمانته ؟ . أجابت : بأنه رفع الصخرة التي لا يطيق حملها إلا عشرة رجال . و أني لما جئت معه تقدمت أمامه ، فقال لي : كوني من ورائي ، فإذا اختلفت علي الطريق فاحذفي لي بحصاة اعلم بها كيف الطريق ، لأهتدي إليه .
ثانيا / القوة المعنوية ..
القوة المعنوية هي فضيلة من الفضائل التي يعنى بها رجال الأخلاق و الأدب وذوي الألباب و يشير إليها القران الكريم بمعنى صدق العزيمة و صلابة الإرادة حيث قال تعالى :
( يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ) .
و قال أيضا في سورة البقرة ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) .
وهنا المقصود من القوة صدق العزيمة و صلابة الإرادة ..
هذا و الله اعلم ..
.. ( لست معصوم من الخطاء )..
لاتنسوني من صالح دعائكم ..
نفعنا الله وإياكم من فائض علمه ..
بقلم العبد الفقير لله
سيف ذيزن ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المبحث .. كتاب اخلاق القرآن الكريم للدكتور احمد الشرباصي ...
( 15 .. معنى القوة ) .. ( بقلمي ) ...
مادة ( القوة ) في اللغة تدل على الصلابة و التماسك ويقال في المادة ( قوي الشخص ــ أو ــ قوي الشي يعني صلب و تماسكت أجزائه ) . وهذا يذل على القوة الحسية في البدن .
ويقال في الشخص بأنه ( قوية عزيمته ــ أو ــ قوي عقله ــ أو ــ قويت منزلته ومكانته ) . وهذا يدل على القوة المعنوية .
وقد وضح لنا القران الكريم في عديد من السور تفاصيل القوة المعنوية و القوة الحسية في البدن .
أولا القوة الحسية في البدن ..
القوة الحسية في البدن .. هي تلك القوة التي منحها الله لا أجسادنا والتي هي مصدرها الصحة والمعافاة و ندعوه دائما بان يحفظها علينا و قد بينها الله تعالى في سورة الروم حيث قال :
( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَ شَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ) .
و قال أيضا عز من قائل في سورة القصص ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ ) .
ويروى إن أباها قال لها : ما علمك بقوته و أمانته ؟ . أجابت : بأنه رفع الصخرة التي لا يطيق حملها إلا عشرة رجال . و أني لما جئت معه تقدمت أمامه ، فقال لي : كوني من ورائي ، فإذا اختلفت علي الطريق فاحذفي لي بحصاة اعلم بها كيف الطريق ، لأهتدي إليه .
ثانيا / القوة المعنوية ..
القوة المعنوية هي فضيلة من الفضائل التي يعنى بها رجال الأخلاق و الأدب وذوي الألباب و يشير إليها القران الكريم بمعنى صدق العزيمة و صلابة الإرادة حيث قال تعالى :
( يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ) .
و قال أيضا في سورة البقرة ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) .
وهنا المقصود من القوة صدق العزيمة و صلابة الإرادة ..
هذا و الله اعلم ..
.. ( لست معصوم من الخطاء )..
لاتنسوني من صالح دعائكم ..
نفعنا الله وإياكم من فائض علمه ..
بقلم العبد الفقير لله
سيف ذيزن ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المبحث .. كتاب اخلاق القرآن الكريم للدكتور احمد الشرباصي ...