ابن الحته
01-01-2022, 03:24 PM
الفترة الإسلامية المبكرة في مصر
أرسل المسلمون عام 639 جيشًا مكونًا من 4000 جندي إلى مصر وذلك بقيادة القائد العظيم عمرو بن العاص
الذي لُقب بـ “أرطبون العرب“، ونما الجيش الإسلامي واستطاع أن يغزو الجيش البيزنطي،
وبعدها استكمل عمرو بن العاص طريقه إلى الإسكندرية
وبعد استمرار سلسلة من الحروب أصبحت مصر تحت سيطرة المسلمين،
وظلت كذلك حتى العصر الحديث حيث نجد أن الخلافة الأموية كان مقرها في دمشق.
ما هي أسباب الفتح الإسلامي
مما لا شك فيه هناك عدة دوافع وأسباب هي التي تسببت في الفتح الإسلامي
وجعلت المسلمين يركزون إتجاهم إلي فتح مصر ومن هذه الأسباب:
وجود الدافع الديني: كان يرى المسلمين ضرورة نشر الإسلام في كل من مصر وأفريقيا،
حيث بشرهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بفتح مصر
حتى إنه استوصاهم بأهلها خيرًا لذا حرص المسلمين على ضم مصر
ضمن الدولة الإسلامية من دون إحداث أي مشاكل لأهلها.
وجود الدافع العسكري: تعتبر مصر هي امتداد طبيعي جنوبي لفلسطين التي سيطر عليها المسلمين بالفعل،
لذلك كانت مصر هدفًا للمسلمين، ووجدوا أنه بمجرد الوصول إلى مصر
يستيطعون أن يخضعوا جميع بلاد الشام الشمالية التي تقع على البحر المتوسط،
وخاف المسلمين أن البيزنطيون يقوموا بمهاجمة مركز الخلافة في الحجاز
عن طريق البحر الأحمر.
وجود الدافع السياسي الاقتصادي: قد رأى المسلمين أن وضع مصر الاقتصادي في السوء،
وأن ثرواتها تذهب جميعًا لروما،
ومن الناحية السياسية عانى أقباط مصر من الأضطهاد الديني
بشكل كبير مما دفع المسلمين للقيام بفتح مصر وبالفعل
ضم مصر لدول المسلمين أنعش كثيرًا الوضع الأقتصادي.
وجود الدافع الاجتماعي: عانت مصر من الكثير من الظروف الاجتماعية التى جعلتها فريسة سهلة للحكم البيزنطي،
فعلى سبيل المثال كانت الاسكندرية مدينة بيزنطية أجنبية،
وأصبح الحكم البيزنطي هو الحاكم الناهي في كل شيء
حتى أنه فقد أي تعاطف مع الشعب المصري وكانوا يقومون
بجمع الكثير من الضرائب بالقوة.
أحوال مصر قبل الفتح الإسلامي
عند التحدث عن أحوال مصر قبل الفتح الإسلامي نجد أن مصر أثناء الحكم البيزنطي
خضعت بشكل مباشر للامبراطورية البيزنطية،
وكانت مصر من الدول الهامة اقتصاديًا للدولة الرومانية
حيث أنها كانت مصدر القمح والغلال، ولكن وجود اختلافات في العقيدة
كان سببًا رئيسيًا في اضطهاد الحكم البيزنطي للشعب المصري،
لذا لم تكن أحوال مصر قبل الفتح الإسلامي في أفضل حال حيث تأثر الشعب المصري على المستوى الاقتصادي
والاجتماعي والديني والسياسي.
أرسل المسلمون عام 639 جيشًا مكونًا من 4000 جندي إلى مصر وذلك بقيادة القائد العظيم عمرو بن العاص
الذي لُقب بـ “أرطبون العرب“، ونما الجيش الإسلامي واستطاع أن يغزو الجيش البيزنطي،
وبعدها استكمل عمرو بن العاص طريقه إلى الإسكندرية
وبعد استمرار سلسلة من الحروب أصبحت مصر تحت سيطرة المسلمين،
وظلت كذلك حتى العصر الحديث حيث نجد أن الخلافة الأموية كان مقرها في دمشق.
ما هي أسباب الفتح الإسلامي
مما لا شك فيه هناك عدة دوافع وأسباب هي التي تسببت في الفتح الإسلامي
وجعلت المسلمين يركزون إتجاهم إلي فتح مصر ومن هذه الأسباب:
وجود الدافع الديني: كان يرى المسلمين ضرورة نشر الإسلام في كل من مصر وأفريقيا،
حيث بشرهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بفتح مصر
حتى إنه استوصاهم بأهلها خيرًا لذا حرص المسلمين على ضم مصر
ضمن الدولة الإسلامية من دون إحداث أي مشاكل لأهلها.
وجود الدافع العسكري: تعتبر مصر هي امتداد طبيعي جنوبي لفلسطين التي سيطر عليها المسلمين بالفعل،
لذلك كانت مصر هدفًا للمسلمين، ووجدوا أنه بمجرد الوصول إلى مصر
يستيطعون أن يخضعوا جميع بلاد الشام الشمالية التي تقع على البحر المتوسط،
وخاف المسلمين أن البيزنطيون يقوموا بمهاجمة مركز الخلافة في الحجاز
عن طريق البحر الأحمر.
وجود الدافع السياسي الاقتصادي: قد رأى المسلمين أن وضع مصر الاقتصادي في السوء،
وأن ثرواتها تذهب جميعًا لروما،
ومن الناحية السياسية عانى أقباط مصر من الأضطهاد الديني
بشكل كبير مما دفع المسلمين للقيام بفتح مصر وبالفعل
ضم مصر لدول المسلمين أنعش كثيرًا الوضع الأقتصادي.
وجود الدافع الاجتماعي: عانت مصر من الكثير من الظروف الاجتماعية التى جعلتها فريسة سهلة للحكم البيزنطي،
فعلى سبيل المثال كانت الاسكندرية مدينة بيزنطية أجنبية،
وأصبح الحكم البيزنطي هو الحاكم الناهي في كل شيء
حتى أنه فقد أي تعاطف مع الشعب المصري وكانوا يقومون
بجمع الكثير من الضرائب بالقوة.
أحوال مصر قبل الفتح الإسلامي
عند التحدث عن أحوال مصر قبل الفتح الإسلامي نجد أن مصر أثناء الحكم البيزنطي
خضعت بشكل مباشر للامبراطورية البيزنطية،
وكانت مصر من الدول الهامة اقتصاديًا للدولة الرومانية
حيث أنها كانت مصدر القمح والغلال، ولكن وجود اختلافات في العقيدة
كان سببًا رئيسيًا في اضطهاد الحكم البيزنطي للشعب المصري،
لذا لم تكن أحوال مصر قبل الفتح الإسلامي في أفضل حال حيث تأثر الشعب المصري على المستوى الاقتصادي
والاجتماعي والديني والسياسي.