توت احمر
01-04-2022, 04:26 AM
القلق الاجتماعي، الذي يشار إليه أحيانًا بالرهاب الاجتماعي، هو نوع من اضطرابات القلق
التي تسبب الخوف الشديد أثناء التواجد ضمن الأوساط الاجتماعية.
ويعاني الأشخاص المصابون بالقلق الاجتماعي من صعوبة في التحدث إلى الناس، ومقابلة أشخاص
جدد، وحضور التجمعات الاجتماعية، إذ يخشون أن يحكم عليهم الآخرون، أو يفهمون أن مخاوفهم
غير منطقية أو غير معقولة، لكنهم يشعرون بالعجز عن التغلب عليها.
والقلق الاجتماعي يختلف عن الخجل، فعادة ما يكون الخجل قصير الأمد ولا يعطل الحياة
ولكن القلق الاجتماعي مستمر ومنهك.
_ أعراض القلق الاجتماعي
قد يتسبب القلق الاجتماعي في ظهور الأعراض الجسدية التالية:
-احمرار الوجه خجلاً.
-الغثيان.
-التعرق المفرط.
-الارتجاف.
-صعوبة الكلام.
-الشعور بالدوار.
-سرعة دقات القلب.
قد تشمل الأعراض النفسية، الآتي:
-القلق الشديد بشأن المواقف الاجتماعية.
-القلق لأيام أو أسابيع قبل الحدث.
-تجنّب المواقف الاجتماعية أو محاولة البقاء في الخلف، إذا كان عليك الحضور.
-القلق من أن يلاحظ الآخرون أنك متوترة أو عصبية.
أسباب اضطراب القلق الاجتماعي
السبب الدقيق للقلق الاجتماعي غير معروف، ومع ذلك، يدعم البحث الحالي
فكرة أنه ناتج عن مجموعة من العوامل البيئية وعلم الوراثة. وقد تساهم التجارب
السلبية أيضًا في هذا الاضطراب، بما في ذلك:
-التنمر.
-الصراع الأسري.
-العنف الجسدي.
-وقد تساهم التشوهات الجسدية مثل عدم توازن السيروتونين في حدوث هذه الحالة.
والسيروتونين مادة كيميائية في الدماغ تساعد على تنظيم المزاج، وقد يسبب فرط نشاط اللوزة الدماغية
(هيكل في الدماغ يتحكم في استجابة الخوف والمشاعر أو أفكار القلق) هذه الاضطرابات.
-يمكن أن تكون اضطرابات القلق وراثية في العائلات، ومع ذلك، فإنَّ الباحثين غير متأكدين
مما إذا كان هذا القلق الاجتماعي مرتبطاً بالعوامل الوراثية.
على سبيل المثال، قد يصاب الطفل باضطراب القلق من خلال تعلم سلوك أحد والديهم المصاب باضطراب القلق.
يمكن أن يصاب الأطفال أيضًا باضطرابات القلق نتيجة تربيتهم في بيئات مسيطرة أو مفرطة في الحماية.
تشخيص اضطراب القلق الاجتماعي
لا يوجد اختبار طبي للتحقق من اضطراب القلق الاجتماعي، إذ يشخص مقدم الرعاية الصحية الخاص بك القلق
الاجتماعي من وصف الأعراض الخاصة بك، ويمكنه أيضًا تشخيص القلق الاجتماعي بعد فحص أنماط سلوكية معينة.
وتشمل معايير اضطراب القلق الاجتماعي ما يلي:
-خوف دائم من المواقف الاجتماعية بسبب الخوف من الإذلال أو الإحراج.
-الشعور بالقلق أو الذعر قبل التفاعل الاجتماعي.
-إدراك أن مخاوفك غير معقولة.
-القلق الذي يعطل الحياة اليومية.
علاج اضطراب القلق الاجتماعي
تتوفر عدة أنواع من العلاج لاضطراب القلق الاجتماعي، فيما تختلف نتائج العلاج من شخص لآخر.
ويحتاج بعض الأشخاص إلى نوع واحد فقط من العلاج.،ومع ذلك، قد يحتاج البعض الآخر إلى أكثر من علاج.
وتشمل خيارات علاج اضطراب القلق الاجتماعي ما يلي:
-العلاج السلوكي المعرفي: يساعدك هذا العلاج على تعلم كيفية التحكم في القلق من خلال
الاسترخاء والتنفس، وكيفية استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية.
-العلاج بالمواجهة: يساعدك هذا النوع من العلاج على مواجهة المواقف الاجتماعية تدريجيًا، بدلاً من تجنبها.
-العلاج الجماعي: يساعدك هذا العلاج على تعلم المهارات والتقنيات الاجتماعية للتفاعل مع الأشخاص
في البيئات الاجتماعية. قد تجعلك المشاركة في العلاج الجماعي مع الآخرين الذين لديهم نفس المخاوف تشعرين
أنك أقل واحدة، وستمنحك فرصة لممارسة مهاراتك الجديدة من خلال لعب الأدوار.
-علاجات منزلية: وتشمل تجنّب الكافيين، حيث تعتبر الأطعمة مثل القهوة والشوكولاتة والصودا منبهات
وقد تزيد من القلق. كما الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، حيث يوصى بالحصول على ثماني ساعات من النوم
على الأقل كل ليلة، لأنَّّ قلة النوم يمكن أن تزيد من القلق وتزيد من سوء أعراض القلق الاجتماعي.
التي تسبب الخوف الشديد أثناء التواجد ضمن الأوساط الاجتماعية.
ويعاني الأشخاص المصابون بالقلق الاجتماعي من صعوبة في التحدث إلى الناس، ومقابلة أشخاص
جدد، وحضور التجمعات الاجتماعية، إذ يخشون أن يحكم عليهم الآخرون، أو يفهمون أن مخاوفهم
غير منطقية أو غير معقولة، لكنهم يشعرون بالعجز عن التغلب عليها.
والقلق الاجتماعي يختلف عن الخجل، فعادة ما يكون الخجل قصير الأمد ولا يعطل الحياة
ولكن القلق الاجتماعي مستمر ومنهك.
_ أعراض القلق الاجتماعي
قد يتسبب القلق الاجتماعي في ظهور الأعراض الجسدية التالية:
-احمرار الوجه خجلاً.
-الغثيان.
-التعرق المفرط.
-الارتجاف.
-صعوبة الكلام.
-الشعور بالدوار.
-سرعة دقات القلب.
قد تشمل الأعراض النفسية، الآتي:
-القلق الشديد بشأن المواقف الاجتماعية.
-القلق لأيام أو أسابيع قبل الحدث.
-تجنّب المواقف الاجتماعية أو محاولة البقاء في الخلف، إذا كان عليك الحضور.
-القلق من أن يلاحظ الآخرون أنك متوترة أو عصبية.
أسباب اضطراب القلق الاجتماعي
السبب الدقيق للقلق الاجتماعي غير معروف، ومع ذلك، يدعم البحث الحالي
فكرة أنه ناتج عن مجموعة من العوامل البيئية وعلم الوراثة. وقد تساهم التجارب
السلبية أيضًا في هذا الاضطراب، بما في ذلك:
-التنمر.
-الصراع الأسري.
-العنف الجسدي.
-وقد تساهم التشوهات الجسدية مثل عدم توازن السيروتونين في حدوث هذه الحالة.
والسيروتونين مادة كيميائية في الدماغ تساعد على تنظيم المزاج، وقد يسبب فرط نشاط اللوزة الدماغية
(هيكل في الدماغ يتحكم في استجابة الخوف والمشاعر أو أفكار القلق) هذه الاضطرابات.
-يمكن أن تكون اضطرابات القلق وراثية في العائلات، ومع ذلك، فإنَّ الباحثين غير متأكدين
مما إذا كان هذا القلق الاجتماعي مرتبطاً بالعوامل الوراثية.
على سبيل المثال، قد يصاب الطفل باضطراب القلق من خلال تعلم سلوك أحد والديهم المصاب باضطراب القلق.
يمكن أن يصاب الأطفال أيضًا باضطرابات القلق نتيجة تربيتهم في بيئات مسيطرة أو مفرطة في الحماية.
تشخيص اضطراب القلق الاجتماعي
لا يوجد اختبار طبي للتحقق من اضطراب القلق الاجتماعي، إذ يشخص مقدم الرعاية الصحية الخاص بك القلق
الاجتماعي من وصف الأعراض الخاصة بك، ويمكنه أيضًا تشخيص القلق الاجتماعي بعد فحص أنماط سلوكية معينة.
وتشمل معايير اضطراب القلق الاجتماعي ما يلي:
-خوف دائم من المواقف الاجتماعية بسبب الخوف من الإذلال أو الإحراج.
-الشعور بالقلق أو الذعر قبل التفاعل الاجتماعي.
-إدراك أن مخاوفك غير معقولة.
-القلق الذي يعطل الحياة اليومية.
علاج اضطراب القلق الاجتماعي
تتوفر عدة أنواع من العلاج لاضطراب القلق الاجتماعي، فيما تختلف نتائج العلاج من شخص لآخر.
ويحتاج بعض الأشخاص إلى نوع واحد فقط من العلاج.،ومع ذلك، قد يحتاج البعض الآخر إلى أكثر من علاج.
وتشمل خيارات علاج اضطراب القلق الاجتماعي ما يلي:
-العلاج السلوكي المعرفي: يساعدك هذا العلاج على تعلم كيفية التحكم في القلق من خلال
الاسترخاء والتنفس، وكيفية استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية.
-العلاج بالمواجهة: يساعدك هذا النوع من العلاج على مواجهة المواقف الاجتماعية تدريجيًا، بدلاً من تجنبها.
-العلاج الجماعي: يساعدك هذا العلاج على تعلم المهارات والتقنيات الاجتماعية للتفاعل مع الأشخاص
في البيئات الاجتماعية. قد تجعلك المشاركة في العلاج الجماعي مع الآخرين الذين لديهم نفس المخاوف تشعرين
أنك أقل واحدة، وستمنحك فرصة لممارسة مهاراتك الجديدة من خلال لعب الأدوار.
-علاجات منزلية: وتشمل تجنّب الكافيين، حيث تعتبر الأطعمة مثل القهوة والشوكولاتة والصودا منبهات
وقد تزيد من القلق. كما الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، حيث يوصى بالحصول على ثماني ساعات من النوم
على الأقل كل ليلة، لأنَّّ قلة النوم يمكن أن تزيد من القلق وتزيد من سوء أعراض القلق الاجتماعي.