ابن الحته
01-05-2022, 11:45 AM
▪هل فكرت لماذا مواقع التواصل مجانية
▪الجواب :
عندما لا تدفع ثمن البضاعة فأعلم أنك أنت ( البضاعة )
فأنتبه للأمر و تفكر فيه
▪الجوال من أخف ما يكون حملا و وزنا بالدنيا و لكن قد يكون من أثقل ما يكون وزرا و حملاً بالآخرة فلنحسن إستخدامه " عبارة تختصر الكثير "
▪إن جوجل و الفيس بوك و تويتر و الواتساب و جميع برامج التواصل بحر عميق ضاعت فيه أخلاق الرجال
و سقطت فيه العقول
منهم الشاب
و منهم ذو الشيبة
و ابتلعت أمواجه حياء العذارى
و هلُك فيه خلق كثير
▪فإحذر التوغل فيه و كن فيه كالنحلة لا تقف إلا على الطيب من الصفحات لتنفع بها نفسك أولاً ثم الآخرين
▪لا تكن كالذباب يقف على كلّ شيئ الخبيث و الطيب فينقل الأمراض من دون أن يشعر
▪إن الإنترنت سوق كبير و لا أحد يقدم سلعته مجاناً
فالكل يريد مقابلا
▪فمنهم من يريد إفساد الأخلاق
مقابل سلعته
▪و منهم من يريد عرض فِكره
المشبوه
▪و منهم طالبُ الشهرة
و منهم المصلحين
▪فلا تشتري حتى تتفحص السلع جيدا
▪إياك و فتح الروابط فإن بعضها فخ و تدبير و شر كبير و هكر و تهكير و دمار و تدمير
▪إياك و نشر النكات البذيئة و الإشاعات واحذر النسخ و اللصق في المحرمات
▪و إعلم أن هذا الشيء يتاجر لك في السيئات و الحسنات فإختر بضاعتك قبل عرضها
فإن المشتري منك لا يشاورك
▪قبل أن تعلّق أو تشارك فكّر
إن كان ذلك يرضي الله تعالى أو يغضبه
▪لا تعول على صداقة من لم تراه
عينك
▪و لا تحكم على الرجال من خلال ما يكتبونه
فإنهم متنكرون
فصورهم مدبلجة
و أخلاقهم مجاملة
و كلماتهم منمقة
يرتدون الأقنعة
و يكذبون بصدق
▪فكم ممن تسمى رجل دين والدين منه براء
▪و كم من جميل هو أقبح القبحاء
▪و كم من كريم هو أبخل البخلاء
▪و كم من شجاع هو أجبن الجبناء
إلا من رحم الله
فكن ممن رحم الله
▪إحذر الأسماء المستعارة
فإن أصحابها لا يثقون في أنفسهم
فلا تثق فيمن لا يثق في نفسه
و إياك أن تستعير إسماً فإن الله تعالى يعلم السر و أخفى
▪لا تجرح من جرحك فأنت تمثل نفسك و هو يمثل نفسه
و أنت تمثل أخلاقك و ليس أخلاقه
▪فكل إناءٍ بما فيه ينضح
انتقِي ما تكتب
▪فأنت تكتب والملائكة يكتبون و الله تعالى من فوق الجميع يحاسب و يراقب
▪إن أخوف ما أخافه عليك في بحر الإنترنت الرهيب هو مشاهدة الحرام و لقطات الفجور و الانحراف فإن وجدت نفسك قد تخطيت هذه المحرمات فاستفد من هذا النت في خدمة نفسك و التواصل مع مجتمعك واسعى في نشر دينك و إن رأيت نفسك متمرغا في أوحال المحرمات فإهرب من دنيا الإنترنت هروبك من الضبع المفترس فالنار ستكون مثواك و سيكون خصمك غدا مولاك
▪إن من أهم مداخل الشيطان الغفلة و الشهوة و هما عماد الإنترنت
▪و اعلم إن هذا الشيء لم يخلق لغفلتك إنما لخدمتك
فاستخدمه و لا تجعله يستخدمك
و ابنِ به و لا تجعله يهدمك
و اجعله حجةً لك لا حجة عليك
▪قال الله تعالى في القران الكريم
{ وما يلفض من قول إلا لديه رقيب عتيد }
▪نسال الله الهداية و التوفيق لنا و لكل من قرأ هذه الكلمات
▪الجواب :
عندما لا تدفع ثمن البضاعة فأعلم أنك أنت ( البضاعة )
فأنتبه للأمر و تفكر فيه
▪الجوال من أخف ما يكون حملا و وزنا بالدنيا و لكن قد يكون من أثقل ما يكون وزرا و حملاً بالآخرة فلنحسن إستخدامه " عبارة تختصر الكثير "
▪إن جوجل و الفيس بوك و تويتر و الواتساب و جميع برامج التواصل بحر عميق ضاعت فيه أخلاق الرجال
و سقطت فيه العقول
منهم الشاب
و منهم ذو الشيبة
و ابتلعت أمواجه حياء العذارى
و هلُك فيه خلق كثير
▪فإحذر التوغل فيه و كن فيه كالنحلة لا تقف إلا على الطيب من الصفحات لتنفع بها نفسك أولاً ثم الآخرين
▪لا تكن كالذباب يقف على كلّ شيئ الخبيث و الطيب فينقل الأمراض من دون أن يشعر
▪إن الإنترنت سوق كبير و لا أحد يقدم سلعته مجاناً
فالكل يريد مقابلا
▪فمنهم من يريد إفساد الأخلاق
مقابل سلعته
▪و منهم من يريد عرض فِكره
المشبوه
▪و منهم طالبُ الشهرة
و منهم المصلحين
▪فلا تشتري حتى تتفحص السلع جيدا
▪إياك و فتح الروابط فإن بعضها فخ و تدبير و شر كبير و هكر و تهكير و دمار و تدمير
▪إياك و نشر النكات البذيئة و الإشاعات واحذر النسخ و اللصق في المحرمات
▪و إعلم أن هذا الشيء يتاجر لك في السيئات و الحسنات فإختر بضاعتك قبل عرضها
فإن المشتري منك لا يشاورك
▪قبل أن تعلّق أو تشارك فكّر
إن كان ذلك يرضي الله تعالى أو يغضبه
▪لا تعول على صداقة من لم تراه
عينك
▪و لا تحكم على الرجال من خلال ما يكتبونه
فإنهم متنكرون
فصورهم مدبلجة
و أخلاقهم مجاملة
و كلماتهم منمقة
يرتدون الأقنعة
و يكذبون بصدق
▪فكم ممن تسمى رجل دين والدين منه براء
▪و كم من جميل هو أقبح القبحاء
▪و كم من كريم هو أبخل البخلاء
▪و كم من شجاع هو أجبن الجبناء
إلا من رحم الله
فكن ممن رحم الله
▪إحذر الأسماء المستعارة
فإن أصحابها لا يثقون في أنفسهم
فلا تثق فيمن لا يثق في نفسه
و إياك أن تستعير إسماً فإن الله تعالى يعلم السر و أخفى
▪لا تجرح من جرحك فأنت تمثل نفسك و هو يمثل نفسه
و أنت تمثل أخلاقك و ليس أخلاقه
▪فكل إناءٍ بما فيه ينضح
انتقِي ما تكتب
▪فأنت تكتب والملائكة يكتبون و الله تعالى من فوق الجميع يحاسب و يراقب
▪إن أخوف ما أخافه عليك في بحر الإنترنت الرهيب هو مشاهدة الحرام و لقطات الفجور و الانحراف فإن وجدت نفسك قد تخطيت هذه المحرمات فاستفد من هذا النت في خدمة نفسك و التواصل مع مجتمعك واسعى في نشر دينك و إن رأيت نفسك متمرغا في أوحال المحرمات فإهرب من دنيا الإنترنت هروبك من الضبع المفترس فالنار ستكون مثواك و سيكون خصمك غدا مولاك
▪إن من أهم مداخل الشيطان الغفلة و الشهوة و هما عماد الإنترنت
▪و اعلم إن هذا الشيء لم يخلق لغفلتك إنما لخدمتك
فاستخدمه و لا تجعله يستخدمك
و ابنِ به و لا تجعله يهدمك
و اجعله حجةً لك لا حجة عليك
▪قال الله تعالى في القران الكريم
{ وما يلفض من قول إلا لديه رقيب عتيد }
▪نسال الله الهداية و التوفيق لنا و لكل من قرأ هذه الكلمات