الدكتور على حسن
01-05-2022, 07:44 PM
في حقيقة الأمر
لا يعلم أحد عدد الرسل والأنبياء بالتحديد؛
لقوله تعالى:
( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ
مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ
وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ )
غافر/78،
والمعروف منهم من ذكروا
في القرآن أو صحت بخبره السنَّة.
عدد الرسل والأنبياء
جاء في حديث لأبي ذر عند أبي حاتم
بن حبان وغيره أنه
سأل النبي صلى الله عليه وسلم
عن الرسل وعن الأنبياء
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
الأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألفا
والرسل ثلاثمائة وثلاثة عشر،
وفي رواية أبي أمامة:
ثلاثمائة وخمسة عشر،
ولكنهما حديثان ضعيفان
عند أهل العلم،
ولهما شواهد ولكنها ضعيفة أيضا،
كما ذكرنا آنفا،
وفي بعضها أنه قال عليه الصلاة والسلام
ألف نبي فأكثر،
وفي بعضها أن الأنبياء
ثلاثة آلاف وجميع الأحاديث
في هذا الباب ضعيفة،
بل عد ابن الجوزي حديث
أبي ذر من الموضوعات.
والمقصود أنه ليس في عدد الأنبياء والرسل
خبر يعتمد عليه،
فلا يعلم عددهم إلا الله سبحانه وتعالى،
لكنهم جم غفير،
قص الله علينا أخبار بعضهم
ولم يقص علينا أخبار البعض الآخر،
لحكمته البالغة جل وعلا.
أنبياء مذكورون في القرآن
ولقد قص علينا الله تعالى في قرآنه الكريم
بعضًا من الرسل والأنبياء،
ومنهم من قص علينا قصة
حياته كاملة؛ بداية منذ
أن كان جنينًا في بطن أمه،
حتى ولادته ورضاعته
وشبابه وهرمه وموته
كسيدنا موسى،
أو رفعه كسيدنا عيسى،
وغيرهما كثير من الأنبياء الذين
قص علينا القرآن الكريم
حكاياتهم ودعوتهم لقومهم.
كما أن هناك رسلًا ذكر الله لنا أسماءهم
في قرآنه ولم يذكر لنا عنهم أي شيء
من تفاصيل حياتهم؛
مثل سيدنا ذي الكفل وإليسع وإلياس.
وقد ذُكر خمس وعشرين نبياً ورسولاً
في القرآن ثمانية عشر نبياً
ورسولاً ذُكرت أسماؤهم
في موضع واحد من القرآن
في سورة الأنعام
والباقي في سور متفرقة
وهم آدم وهود وصالح وشعيب
وإدريس وذو الكفل ومحمد.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـتى
لا يعلم أحد عدد الرسل والأنبياء بالتحديد؛
لقوله تعالى:
( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ
مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ
وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ )
غافر/78،
والمعروف منهم من ذكروا
في القرآن أو صحت بخبره السنَّة.
عدد الرسل والأنبياء
جاء في حديث لأبي ذر عند أبي حاتم
بن حبان وغيره أنه
سأل النبي صلى الله عليه وسلم
عن الرسل وعن الأنبياء
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
الأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألفا
والرسل ثلاثمائة وثلاثة عشر،
وفي رواية أبي أمامة:
ثلاثمائة وخمسة عشر،
ولكنهما حديثان ضعيفان
عند أهل العلم،
ولهما شواهد ولكنها ضعيفة أيضا،
كما ذكرنا آنفا،
وفي بعضها أنه قال عليه الصلاة والسلام
ألف نبي فأكثر،
وفي بعضها أن الأنبياء
ثلاثة آلاف وجميع الأحاديث
في هذا الباب ضعيفة،
بل عد ابن الجوزي حديث
أبي ذر من الموضوعات.
والمقصود أنه ليس في عدد الأنبياء والرسل
خبر يعتمد عليه،
فلا يعلم عددهم إلا الله سبحانه وتعالى،
لكنهم جم غفير،
قص الله علينا أخبار بعضهم
ولم يقص علينا أخبار البعض الآخر،
لحكمته البالغة جل وعلا.
أنبياء مذكورون في القرآن
ولقد قص علينا الله تعالى في قرآنه الكريم
بعضًا من الرسل والأنبياء،
ومنهم من قص علينا قصة
حياته كاملة؛ بداية منذ
أن كان جنينًا في بطن أمه،
حتى ولادته ورضاعته
وشبابه وهرمه وموته
كسيدنا موسى،
أو رفعه كسيدنا عيسى،
وغيرهما كثير من الأنبياء الذين
قص علينا القرآن الكريم
حكاياتهم ودعوتهم لقومهم.
كما أن هناك رسلًا ذكر الله لنا أسماءهم
في قرآنه ولم يذكر لنا عنهم أي شيء
من تفاصيل حياتهم؛
مثل سيدنا ذي الكفل وإليسع وإلياس.
وقد ذُكر خمس وعشرين نبياً ورسولاً
في القرآن ثمانية عشر نبياً
ورسولاً ذُكرت أسماؤهم
في موضع واحد من القرآن
في سورة الأنعام
والباقي في سور متفرقة
وهم آدم وهود وصالح وشعيب
وإدريس وذو الكفل ومحمد.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـتى