بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)
01-08-2022, 03:39 AM
معنى تدبر القرآن وأهميته ومكانته.
معنى تدبر القرآن :
هو أن يتخذ التّالي للقرآن وضعاً منه بحيث يتمكن من اجتناء ثمراته ، ومعرفة مضمون خطابه ومعناه ومرماه ، ويتمثل ذلك في خطوات وضوابط وشروط لازمة لتحقيق عملية تدبر القرآن.
يقول العلامة السعدي رحمه الله في مراد التدبر:
( التأمل في معانيه ، وتحديق الفكر فيه ، وفي مبادئه وعواقبه ، ولوازم ذلك ).
أهمية التدبر ومكانته:
تبدو أهمية تدبر القرآن ومكانته من الأمور التالية :
1- أن الغاية المقصودة من وراء إنزال القرآن هو التدبر :
(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) ، (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ).
2- التدبر هو منهاج النبي عليه الصلاة والسلام :
وخاصة في رمضان كما روي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ .. ). لم يقل أن جبريل كان يضبط عليه القرآن، بل يدارسه ، والمدارسة تختلف عن التلاوة أو الضبط ، فهي تتعلق بالحروف والمعاني ، فهل نحن نفعل ذلك ؟
3- أنّ القرآن مستودع للعلوم والمعارف والتدبر مفتاحه:
يقول العلامة ابن سعدي رحمه الله : ( تدبر كتاب الله مفتاح للعلوم والمعارف ، وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه جميع العلوم ، وبه يزداد الإيمان في القلب وترسخ شجرته).
4- كون تدبر القرآن واجباً على كل مسلم :
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)
قال ابن كثير رحمه الله : ( يقول تعالى آمرا بتدبر القرآن وتفهمه ، وناهياً عن الإعراض عنه :
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) ، أي بل على قلوب أقفالها ، فهي مطبقة لا يخلص إليها شيء من معانيه)
5- كون تدبر القرآن هو العاصم من شبهات الطاعنين في القرآن الكريم :
فتدبر القرآن يعصم الله به العبد من الانخداع بشبهات الطاعنين في القرآن الكريم ، فيعلم أنها أوهى من نسج العنكبوت ، ولهذا نراها لا تروج إلا على من قلّ علمه بالقرآن الكريم وضعف أو انعدم تدبره لآياته.
معنى تدبر القرآن :
هو أن يتخذ التّالي للقرآن وضعاً منه بحيث يتمكن من اجتناء ثمراته ، ومعرفة مضمون خطابه ومعناه ومرماه ، ويتمثل ذلك في خطوات وضوابط وشروط لازمة لتحقيق عملية تدبر القرآن.
يقول العلامة السعدي رحمه الله في مراد التدبر:
( التأمل في معانيه ، وتحديق الفكر فيه ، وفي مبادئه وعواقبه ، ولوازم ذلك ).
أهمية التدبر ومكانته:
تبدو أهمية تدبر القرآن ومكانته من الأمور التالية :
1- أن الغاية المقصودة من وراء إنزال القرآن هو التدبر :
(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) ، (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ).
2- التدبر هو منهاج النبي عليه الصلاة والسلام :
وخاصة في رمضان كما روي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ .. ). لم يقل أن جبريل كان يضبط عليه القرآن، بل يدارسه ، والمدارسة تختلف عن التلاوة أو الضبط ، فهي تتعلق بالحروف والمعاني ، فهل نحن نفعل ذلك ؟
3- أنّ القرآن مستودع للعلوم والمعارف والتدبر مفتاحه:
يقول العلامة ابن سعدي رحمه الله : ( تدبر كتاب الله مفتاح للعلوم والمعارف ، وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه جميع العلوم ، وبه يزداد الإيمان في القلب وترسخ شجرته).
4- كون تدبر القرآن واجباً على كل مسلم :
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)
قال ابن كثير رحمه الله : ( يقول تعالى آمرا بتدبر القرآن وتفهمه ، وناهياً عن الإعراض عنه :
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) ، أي بل على قلوب أقفالها ، فهي مطبقة لا يخلص إليها شيء من معانيه)
5- كون تدبر القرآن هو العاصم من شبهات الطاعنين في القرآن الكريم :
فتدبر القرآن يعصم الله به العبد من الانخداع بشبهات الطاعنين في القرآن الكريم ، فيعلم أنها أوهى من نسج العنكبوت ، ولهذا نراها لا تروج إلا على من قلّ علمه بالقرآن الكريم وضعف أو انعدم تدبره لآياته.