بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)
01-08-2022, 03:49 AM
ماسبب التنوعات الكثيرة للضمائر في سورة الكهف:
(فأردت / فأردنا/ فأراد ربُّك) ؟
في الآية الأولى :
قال الله تعالى :
﴿أَمَّا السَّفينَةُ فَكانَت لِمَساكينَ يَعمَلونَ فِي البَحرِ فَأَرَدتُ أَن أَعيبَها وَكانَ وَراءَهُم مَلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفينَةٍ غَصبًا﴾
[الكهف: 79]
أَسنَدَ الخضرُ الفعلَ إلى نفسه فقال:
فأردت تأدبًا مع ربه عز وجل، فأسند العيب إلى نفسه.
أما في الآية الثانية :
قال الله تعالى:
﴿فَأَرَدنا أَن يُبدِلَهُما رَبُّهُما خَيرًا مِنهُ زَكاةً وَأَقرَبَ رُحمًا﴾
[الكهف: 81]
فقال: فأردنا مسندًا الفعل إلى "نا" الفاعلين.
أي: أردت أنا قَتْلَ الغلام، وأراد الله أن ينقذ والديه من الكفر ويبدلهما خيرًا منه.
أما في الآية الثالثة :
قال الله تعالى:
﴿وَأَمَّا الجِدارُ فَكانَ لِغُلامَينِ يَتيمَينِ فِي المَدينَةِ وَكانَ تَحتَهُ كَنزٌ لَهُما وَكانَ أَبوهُما صالِحًا فَأَرادَ رَبُّكَ أَن يَبلُغا أَشُدَّهُما وَيَستَخرِجا كَنزَهُما رَحمَةً مِن رَبِّكَ وَما فَعَلتُهُ عَن أَمري ذلِكَ تَأويلُ ما لَم تَسطِع عَلَيهِ صَبرًا﴾
[الكهف: 82]
فأسند الخضر الخير المحض إلى الله عز وجل، فقال: #فأرادربك
لأن ذلك خير محض؛ فنسبه إلى الله عز وجل وهو وحده المتفضِّل بالإحسان والنعمة على عباده.
(فأردت / فأردنا/ فأراد ربُّك) ؟
في الآية الأولى :
قال الله تعالى :
﴿أَمَّا السَّفينَةُ فَكانَت لِمَساكينَ يَعمَلونَ فِي البَحرِ فَأَرَدتُ أَن أَعيبَها وَكانَ وَراءَهُم مَلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفينَةٍ غَصبًا﴾
[الكهف: 79]
أَسنَدَ الخضرُ الفعلَ إلى نفسه فقال:
فأردت تأدبًا مع ربه عز وجل، فأسند العيب إلى نفسه.
أما في الآية الثانية :
قال الله تعالى:
﴿فَأَرَدنا أَن يُبدِلَهُما رَبُّهُما خَيرًا مِنهُ زَكاةً وَأَقرَبَ رُحمًا﴾
[الكهف: 81]
فقال: فأردنا مسندًا الفعل إلى "نا" الفاعلين.
أي: أردت أنا قَتْلَ الغلام، وأراد الله أن ينقذ والديه من الكفر ويبدلهما خيرًا منه.
أما في الآية الثالثة :
قال الله تعالى:
﴿وَأَمَّا الجِدارُ فَكانَ لِغُلامَينِ يَتيمَينِ فِي المَدينَةِ وَكانَ تَحتَهُ كَنزٌ لَهُما وَكانَ أَبوهُما صالِحًا فَأَرادَ رَبُّكَ أَن يَبلُغا أَشُدَّهُما وَيَستَخرِجا كَنزَهُما رَحمَةً مِن رَبِّكَ وَما فَعَلتُهُ عَن أَمري ذلِكَ تَأويلُ ما لَم تَسطِع عَلَيهِ صَبرًا﴾
[الكهف: 82]
فأسند الخضر الخير المحض إلى الله عز وجل، فقال: #فأرادربك
لأن ذلك خير محض؛ فنسبه إلى الله عز وجل وهو وحده المتفضِّل بالإحسان والنعمة على عباده.