ابن الحته
01-11-2022, 11:52 PM
فى يوم 11 فبراير سنة 1920 صدر بلاغ سلطانى يعلن فيه مجلس الوزراء
بميلاد الامير فاروق ، وعم الفرح فى البلاد وتم اطلاق 21 طلقة ،
كما منح موظفى الحكومة والبنوك اجازة كما تم العفو عن بعض المسجونين
توزيع الصدقات على الفقراء .
هذا وقد اهتم الملك فؤاد بتربية ابنه فاروق بدرجة مبالغ فيها من الحرص ،
حيث جعله محاصر بدائرة ضيقة من المتعاملين معه ، وكانت تلك الدائرة تضم
امه واخواته الاميرات بالاضافه الى المربية الانجليزية ( مس اينا تايلور ) ،
وقد كانت تلك المربية صارمة جدا فى التعامل مع الامير الصغير ،
وكانت متسلطة لدرجة انها كانت تعترض على تعليمات والدته الملكة نازلى
فيما يختص بتربية فاروق ، ولم يكن لفاروق فى تلك المرحلة ايه صداقات
من اولاد الامراء او الباشوات ، وقد كان هذا خطأ جسيما اذ انه كان
من المهم فى تلك الفترة ان يكون له اصدقاء فى مثل سنه يتعاملون
ويلعبون معه ، مما اعطى الفرصه لبعض المقيمين فى القصر للتقرب
من الوكذلك امير الصغير ، وكانوا لايرفضون له طلبا ، بالاضافه الى انهم
كانوا يفسدون ماتقوم به المربية الانجليزية من تعليمات وتوجيهات تتعلق بالامير الصغير .
وكان الملك فؤاد الاول ينتهز اية فرصه ليقدم الامير الصغير الى الشعب
الذى سيكون ملكا عليه بعد ذلك ، فقد اصطحبه معه فى عده مناسبات كان
اولها فى حفل المرشدات فى النادى الاهلى ، وذلك فى 7 ابريل سنة 1932
وكان عمر فاروق وقتها 12 عاما ، وقد نصب الامير فاروق بعد ذلك فى 26 ابريل
سنة 1933 كشافا اعظم .
كما اناب الامير فاروق عن والده الملك فؤاد عندما كان مريضا لحضور حفلة رسمية
كان قد اقامها سلاح الطيران البريطانى فى 23 فبراير سنة 1934 ، وكذلك فى
افتتاح مؤتمر البريد الدولى فى عام 1934 ، وقد ابلى الامير فاروق وقتها بلاء
حسنا فى كافة المناسبات التى قد حضرها .
https://www.faroukmisr.net/images/farouk_0044.jpg
وكانت بريطانيا تتابع الامير فاروق وتطورات حياته ، فهو ملك المستقبل الذى يحتك
وبشكل مباشر بالثقافة الايطالية من خلال والده ومن خلال الحاشية الايطالية
المقيمة بالقصر والمحيطه بالامير الصغير ، والتى فى نفس الوقت لها تأثير على
الملك الاب ، وخاصة رئيس الحاشية الايطالية ( ارنستو فيروتشى )
كبير مهندسى القصر ، وعندما كبر الامير فاروق قليلا بدأت بريطانيا
تطلب ان يسافر الى بريطانيا ليتعلم فى كلية ( ايتون ) وهى ارقى كلية هناك ،
الا ان صغر سن الامير فاروق فى ذلك الوقت ومعارضة الملكة نازلى كانت
تعطل تلك ذلك ، فأستعيض عن ذلك بمدرسين انجليز ومصريين ،
وقد كانت بريطانيا تهدف من وراء ذلك الى ابعاد الامير الصغير عن
الثقافة الايطالية التى كانت محيطه به بشكل دائم .
https://www.faroukmisr.net/images/ahmed_hamed243.jpeg
بميلاد الامير فاروق ، وعم الفرح فى البلاد وتم اطلاق 21 طلقة ،
كما منح موظفى الحكومة والبنوك اجازة كما تم العفو عن بعض المسجونين
توزيع الصدقات على الفقراء .
هذا وقد اهتم الملك فؤاد بتربية ابنه فاروق بدرجة مبالغ فيها من الحرص ،
حيث جعله محاصر بدائرة ضيقة من المتعاملين معه ، وكانت تلك الدائرة تضم
امه واخواته الاميرات بالاضافه الى المربية الانجليزية ( مس اينا تايلور ) ،
وقد كانت تلك المربية صارمة جدا فى التعامل مع الامير الصغير ،
وكانت متسلطة لدرجة انها كانت تعترض على تعليمات والدته الملكة نازلى
فيما يختص بتربية فاروق ، ولم يكن لفاروق فى تلك المرحلة ايه صداقات
من اولاد الامراء او الباشوات ، وقد كان هذا خطأ جسيما اذ انه كان
من المهم فى تلك الفترة ان يكون له اصدقاء فى مثل سنه يتعاملون
ويلعبون معه ، مما اعطى الفرصه لبعض المقيمين فى القصر للتقرب
من الوكذلك امير الصغير ، وكانوا لايرفضون له طلبا ، بالاضافه الى انهم
كانوا يفسدون ماتقوم به المربية الانجليزية من تعليمات وتوجيهات تتعلق بالامير الصغير .
وكان الملك فؤاد الاول ينتهز اية فرصه ليقدم الامير الصغير الى الشعب
الذى سيكون ملكا عليه بعد ذلك ، فقد اصطحبه معه فى عده مناسبات كان
اولها فى حفل المرشدات فى النادى الاهلى ، وذلك فى 7 ابريل سنة 1932
وكان عمر فاروق وقتها 12 عاما ، وقد نصب الامير فاروق بعد ذلك فى 26 ابريل
سنة 1933 كشافا اعظم .
كما اناب الامير فاروق عن والده الملك فؤاد عندما كان مريضا لحضور حفلة رسمية
كان قد اقامها سلاح الطيران البريطانى فى 23 فبراير سنة 1934 ، وكذلك فى
افتتاح مؤتمر البريد الدولى فى عام 1934 ، وقد ابلى الامير فاروق وقتها بلاء
حسنا فى كافة المناسبات التى قد حضرها .
https://www.faroukmisr.net/images/farouk_0044.jpg
وكانت بريطانيا تتابع الامير فاروق وتطورات حياته ، فهو ملك المستقبل الذى يحتك
وبشكل مباشر بالثقافة الايطالية من خلال والده ومن خلال الحاشية الايطالية
المقيمة بالقصر والمحيطه بالامير الصغير ، والتى فى نفس الوقت لها تأثير على
الملك الاب ، وخاصة رئيس الحاشية الايطالية ( ارنستو فيروتشى )
كبير مهندسى القصر ، وعندما كبر الامير فاروق قليلا بدأت بريطانيا
تطلب ان يسافر الى بريطانيا ليتعلم فى كلية ( ايتون ) وهى ارقى كلية هناك ،
الا ان صغر سن الامير فاروق فى ذلك الوقت ومعارضة الملكة نازلى كانت
تعطل تلك ذلك ، فأستعيض عن ذلك بمدرسين انجليز ومصريين ،
وقد كانت بريطانيا تهدف من وراء ذلك الى ابعاد الامير الصغير عن
الثقافة الايطالية التى كانت محيطه به بشكل دائم .
https://www.faroukmisr.net/images/ahmed_hamed243.jpeg