اثير حلم
11-09-2021, 05:25 AM
أعلى تقييم لمهج المقل، وثورة اعجاب، تطيح بهاماتٍ التجافي
https://g.top4top.io/p_21398p5x71.jpg
أَوَهنَهَا التَّجَافِي، فَهَرْوَلْتِ
.. الى رَكَنَ التَّصَوُّفُ بالهوىَ،
فِي مِحْرَاب الْيَقِينِ؛
لَبِسَتْ جِلْبَابُ الطَّاعَةِ
وَنعِتْ اِنْكِسَارًا بقلبها مضىَ :
في تَجَافِي الْحَبيبِ ..
أمسِكَتْ الْمِدَادُ،
بثَّتْ تِرْيَاقُهُ المُحُلىَ؛
قَبَلَةٌ عَلَى وَجَنَّةِ الْوَرَقِ ..
أهرِقَتِ الْبُوحُ فِي حَيَاءٍ وجوىَ ..
في ظِلالِ السُّطُورِ؛
وجداً يهْمِزَ حِرَفاً في أطرافِ المقلِ..
عشقاً يلْمِزُ حَرْفَا بينَ الأضلعِ ..
تهمسُ أَمنحَّني سَيَدِي نظرةً ..
حِينَ أتيتُ أرمُقك تترىَ
عَلَى حَافَّة سَطَّرَ أهويْ
عَلَى ثُغَر مُفْرَدَةٍ أبكيْ ..
تَأْمُلِنَّي فيْ ضفةِ صُورَةٍ ..
رَسَمَتْهَا لَكَ فِي خيالي ..
مِدَادُهَا منغمس فِي نسَّغِ وريدي ..
ومنْ شعاعِ الأملٍ ..
اُجْتُزَّ قصاصاتِ أفكاري ؛
لَهفةً وحباً ارسمهُا فِي خَيالي ..
أْعتَصِرُ مِنْ رَحِيق فِكَر الْأدبَاءِ
وَمن قصائد الشُعراء والنبلاء..
فيمَا أَكُتُبُهُ لكَ مستعذبة ؛
تَدَفُّق حَبَا لَكَ بعمري ..
فقَابَلَ حيائي ثورةً سَيِّدِيٍّ..
ببارقةِ رقةِ من اِبْتِسَامَةٍ..
كَنُهُرِ يغمرُ أَرْضُ جفَافِيٍّ ..
كبارقةِ اِبْتِسَامَةٍ ..
تنْزِعُ وَهُنَّ التَّجَافِي ..
وترْسُمُ آمالاً منْ التَّفَانِي ..
فقد أَضَاءَتْ لَكَ أنَامِلِيُّ..
شموعا مِنْ فَيْضِ الْقَلَمِ
بِحَلَمِ روحِي وَفِكَرِيٍّ ..
وَخَلَدَتُ وَشْمًا في جنةَ أحلاميْ ..
عَلَكَ تَرْضَى مَا كَانَ مَنِيُّ..
لا تَرِبَتْ يَدٌ خَضْبِهَا الْوَفَاءِ..
ذاكَ حَلَمِا حَبيبِيٍّ أَنْ نَلْتَقِيَ
حلم تجَاوَزُ شَيْئًا مُغْمَدًا..
بعقلي وفي سابحةِ الْوَرَقِ ..
بربك! سيديْ :
امنحنيْ حباً وَجَاهر بهِ عالميْ ..
وَطد عَلاقة بعشقٍ معيْ ..
بمداد حُبٍّ من ودقِ الوفاء ..
وسعةِ رحمةٍ تَمنحَهُا السَّماءً ..
يا سيدي بربكَ ؛ كنْ معي ..
https://g.top4top.io/p_21398p5x71.jpg
أَوَهنَهَا التَّجَافِي، فَهَرْوَلْتِ
.. الى رَكَنَ التَّصَوُّفُ بالهوىَ،
فِي مِحْرَاب الْيَقِينِ؛
لَبِسَتْ جِلْبَابُ الطَّاعَةِ
وَنعِتْ اِنْكِسَارًا بقلبها مضىَ :
في تَجَافِي الْحَبيبِ ..
أمسِكَتْ الْمِدَادُ،
بثَّتْ تِرْيَاقُهُ المُحُلىَ؛
قَبَلَةٌ عَلَى وَجَنَّةِ الْوَرَقِ ..
أهرِقَتِ الْبُوحُ فِي حَيَاءٍ وجوىَ ..
في ظِلالِ السُّطُورِ؛
وجداً يهْمِزَ حِرَفاً في أطرافِ المقلِ..
عشقاً يلْمِزُ حَرْفَا بينَ الأضلعِ ..
تهمسُ أَمنحَّني سَيَدِي نظرةً ..
حِينَ أتيتُ أرمُقك تترىَ
عَلَى حَافَّة سَطَّرَ أهويْ
عَلَى ثُغَر مُفْرَدَةٍ أبكيْ ..
تَأْمُلِنَّي فيْ ضفةِ صُورَةٍ ..
رَسَمَتْهَا لَكَ فِي خيالي ..
مِدَادُهَا منغمس فِي نسَّغِ وريدي ..
ومنْ شعاعِ الأملٍ ..
اُجْتُزَّ قصاصاتِ أفكاري ؛
لَهفةً وحباً ارسمهُا فِي خَيالي ..
أْعتَصِرُ مِنْ رَحِيق فِكَر الْأدبَاءِ
وَمن قصائد الشُعراء والنبلاء..
فيمَا أَكُتُبُهُ لكَ مستعذبة ؛
تَدَفُّق حَبَا لَكَ بعمري ..
فقَابَلَ حيائي ثورةً سَيِّدِيٍّ..
ببارقةِ رقةِ من اِبْتِسَامَةٍ..
كَنُهُرِ يغمرُ أَرْضُ جفَافِيٍّ ..
كبارقةِ اِبْتِسَامَةٍ ..
تنْزِعُ وَهُنَّ التَّجَافِي ..
وترْسُمُ آمالاً منْ التَّفَانِي ..
فقد أَضَاءَتْ لَكَ أنَامِلِيُّ..
شموعا مِنْ فَيْضِ الْقَلَمِ
بِحَلَمِ روحِي وَفِكَرِيٍّ ..
وَخَلَدَتُ وَشْمًا في جنةَ أحلاميْ ..
عَلَكَ تَرْضَى مَا كَانَ مَنِيُّ..
لا تَرِبَتْ يَدٌ خَضْبِهَا الْوَفَاءِ..
ذاكَ حَلَمِا حَبيبِيٍّ أَنْ نَلْتَقِيَ
حلم تجَاوَزُ شَيْئًا مُغْمَدًا..
بعقلي وفي سابحةِ الْوَرَقِ ..
بربك! سيديْ :
امنحنيْ حباً وَجَاهر بهِ عالميْ ..
وَطد عَلاقة بعشقٍ معيْ ..
بمداد حُبٍّ من ودقِ الوفاء ..
وسعةِ رحمةٍ تَمنحَهُا السَّماءً ..
يا سيدي بربكَ ؛ كنْ معي ..