أمير الذوق
01-17-2022, 09:23 PM
[
1 - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ، وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ ))
:q50: صحيح البخاري - رقم : (6474)
▫️ لَحْيَيْهِ : أي اللِّسَانُ .
▫️ رِجْلَيْهِ : أي الفَرجُ .
2 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ ))
:q50: متفق عليه : (6477-2988)
▫️ما يتبيَّنُ فيها : أي مَا يَتَثَبتُ فِيهَا .
3 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا النَّجَاةُ ؟ قَالَ : (( أمسِكْ [ امْلِكْ ] عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ ))
👈🏽 حسنه الألباني في
:q50:صحيح الترمذي - رقم : (2406)
4 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، رَفَعَهُ قَالَ : (( إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الْأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَانَ ، فَتَقُولُ : اتَّقِ اللَّهَ فِينَا، فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ، فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا، وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا ))
👈🏽 حسنه الألباني في
:q50:صحيح الترمذي - رقم : (2407)
▪️قال ابن القيم رحمه الله :
ولهذا كان الصبر عن معاصي اللسان والفرج ، من أصعب أنواع الصبر ؛ لشدة الداعي إليهما وسهولتهما فإن معاصي اللسان فاكهة الإنسان :
▫️كالنميمة ،
▫️والغيبة ،
▫️والكذب ،
▫️والمراء ،
▫️والثناء على النفس تعريضا وتصريحا ،
▫️وحكاية كلام الناس ،
▫️والطعن على من يبغضه ،
▫️ومدح من يحبه ،
ونحو ذلك فتتفق قوة الداعي وتيسر حركة اللسان ، فيضعف الصبر ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ : (( أمسك عليك لسانك )) فقال : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : (( وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم )) ، ولا سيّما إذا صارت المعاصي اللسانية معتادة للعبد ، فإنه يعز عليه الصبر عنها .
ولهذا تجد الرجل يقوم الليل ويصوم النهار ويتورع من استناده إلى وسادة حرير لحظة واحدة ، ويطلق لسانه في الغيبة والنميمة ، والتفكه في أعراض الخلق ، والقول على الله ما لا يعلم .
:q50: عدة الصابرين : (126-127)
▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
فالإنسان يجب أن يحتاط وأن يحترس ، وألا يقول كلمة إلا وهو يعرف أنها له أو عليه ، فإن كانت له فليحمد الله على ذلك،وإن كانت عليه فلا يلومن إلا نفسه .
:q50: شرح السفارينية : (425)
[/center][/QUOTE]
1 - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ، وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ ))
:q50: صحيح البخاري - رقم : (6474)
▫️ لَحْيَيْهِ : أي اللِّسَانُ .
▫️ رِجْلَيْهِ : أي الفَرجُ .
2 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ ))
:q50: متفق عليه : (6477-2988)
▫️ما يتبيَّنُ فيها : أي مَا يَتَثَبتُ فِيهَا .
3 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا النَّجَاةُ ؟ قَالَ : (( أمسِكْ [ امْلِكْ ] عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ ))
👈🏽 حسنه الألباني في
:q50:صحيح الترمذي - رقم : (2406)
4 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، رَفَعَهُ قَالَ : (( إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الْأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَانَ ، فَتَقُولُ : اتَّقِ اللَّهَ فِينَا، فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ، فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا، وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا ))
👈🏽 حسنه الألباني في
:q50:صحيح الترمذي - رقم : (2407)
▪️قال ابن القيم رحمه الله :
ولهذا كان الصبر عن معاصي اللسان والفرج ، من أصعب أنواع الصبر ؛ لشدة الداعي إليهما وسهولتهما فإن معاصي اللسان فاكهة الإنسان :
▫️كالنميمة ،
▫️والغيبة ،
▫️والكذب ،
▫️والمراء ،
▫️والثناء على النفس تعريضا وتصريحا ،
▫️وحكاية كلام الناس ،
▫️والطعن على من يبغضه ،
▫️ومدح من يحبه ،
ونحو ذلك فتتفق قوة الداعي وتيسر حركة اللسان ، فيضعف الصبر ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ : (( أمسك عليك لسانك )) فقال : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : (( وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم )) ، ولا سيّما إذا صارت المعاصي اللسانية معتادة للعبد ، فإنه يعز عليه الصبر عنها .
ولهذا تجد الرجل يقوم الليل ويصوم النهار ويتورع من استناده إلى وسادة حرير لحظة واحدة ، ويطلق لسانه في الغيبة والنميمة ، والتفكه في أعراض الخلق ، والقول على الله ما لا يعلم .
:q50: عدة الصابرين : (126-127)
▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
فالإنسان يجب أن يحتاط وأن يحترس ، وألا يقول كلمة إلا وهو يعرف أنها له أو عليه ، فإن كانت له فليحمد الله على ذلك،وإن كانت عليه فلا يلومن إلا نفسه .
:q50: شرح السفارينية : (425)
[/center][/QUOTE]