تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شرح حديث : « الثلث.. والثلث كثير »


حلا ليالي
01-18-2022, 08:34 AM
«الثُّلُثُ؛ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ - أَوْ كَبِيرٌ - إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ، وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ بِهَا، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِيّ امْرَأَتِكَ»، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِي؟ قَالَ: «إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عَمَلًا تَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللهِ إِلَّا ازْدَدْتَ بِهِ دَرَجَةً وَرِفْعَةً، وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ، وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ، اللَّهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ، وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ، لَكِنِ البَائِسُ سَعْدُ ابْنُ خَوْلَةَ »
[ متفق عليه ]

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:

قال المؤلف - رحمه الله تعالى - فيما نقله عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاءه يعوده في مرض ألَمَّ به، وذلك في مكة، وكان سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - من المهاجرين الذين هاجروا من مكة إلى المدينة، فتركوا بلدهم لله عز وجل، وكان من عادة النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه يعود المرضى من أصحابه، كما أنه يزور من يزور منهم؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم- كان أحسنَ الناس خلقًا؛ على أنه الإمام المتبوع - صلوات الله وسلامه عليه - كان من أحسن الناس خلقًا، وألينهم بأصحابه، واشدهم تحبُّبًا إليهم.

فجاءه يعوده، فقال: يا رسول الله: «إِنِّي قَدْ بَلَغَ بِي مِنَ الوَجَعِ مَا تَرَى»؛ أي: أصابه الوجع العظيم الكبير.

«وَأَنَا ذُو مَالٍ كَثِيرٍ، أَوْ كَبِيرٍ»؛ أي: إن عنده مالًا كبيرًا.

«وَلَا يَرِثُنِي إِلَّا ابْنَةٌ لِي»؛ أي: ليس له ورثة بالفرض إلا هذه البنت.

«أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مَالِي؟»؛ يعني: بثلثيه: اثنين من ثلاثة!

«قَالَ: «لَا»، قُلْتُ: الشَّطْرُ يَا رَسُولَ اللهِ» أي: بالنصف.

«قَالَ: «لَا»، قُلْتُ: بِالثُّلُثِ؟ قَالَ: «الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ».

فقوله: «أَفَأَتَصَدَّقُ»؛ أي: أعطيه صدقة؟ فمنع النبي -صلى الله عليه وسلم- مِن ذلك؛ لأن سعدًا في تلك الحال كان مريضًا مرضًا يخشى منه الموت، فلذلك منعه الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يتصدق بأكثر من الثلث؛ لأن المريض مرض الموت المُخَوِّف لا يجوز أن يتصدق بأكثر من الثلث؛ لأن ماله قد تعلَّق به حقُّ الغير؛ وهم الورثة؛ أما مَن كان صحيحًا، ليس فيه مرض، أو فيه مرض يسير لا يخشى منه الموت، فله أن يتصدق بما شاء؛ بالثلث، أو بالنصف، أو بالثلثين، أو بماله كله، لا حرج عليه؛ لكن لا ينبغي أن يتصدَّق بماله كله؛ إلا إن كان عنده شيء يَعْرِف أنه سوف يستغني به عن عباد الله.

المهم أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- منعه أن يتصدق بما زاد عن الثلث.

وقال: «الثُّلُثُ؛ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ - أَوْ كَبِيرٌ»؛ وفي هذا دليل على أنه إذا نقص عن الثلث فهو أحسن وأكمل؛ ولهذا قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: «لو أنَّ الناس غَضُّوا من الثلث إلى الربع»؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الثُّلُثُ؛ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ».

وقال أبو بكر - رضي الله عنه -: «أرضى ما رضيه الله لنفسه»؛ يعني: الخمس، فأوصى بالخمس - رضي الله عنه.

وبهذا نَعْرِف أنَّ عمل الناس اليوم؛ وكونهم يوصون بالثلث؛ خلاف الأولى، وإنْ كان هو جائزًا؛ لكنَّ الأفضلَ أن يكون أدنى من الثلث؛ إما الربع أو الخمس.

قال فقهاؤنا - رحمهم الله -: والأفضل أن يوصي بالخمس، لا يزيد عليه؛ اقتداءً بأبي بكر الصديق رضي الله عنه.

ثم قال الرسول - عليه الصلاة والسلام -: «إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ»؛ أي: كونك تُبْقِي المال، ولا تَتَصَدَّق به؛ حتى إذا مُتَّ، وَوَرِثَه الورثةُ صاروا أغنياء به، هذا خير من أن تذرهم عالة، لا تترك لهم شيئًا؛ «يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ»؛ أي: يسألون الناس بأكُفِّهِم؛ أعطونا أعطونا.

وفي هذا دليل على أن الميت إذا خَلَّف مالًا للورثة فإنَّ ذلك خير له.

لا يظنُّ الإنسانُ أنه إذا خَلَّف المال، وَوُرِثَ منه قهرًا عليه، أنه لا أجر له في ذلك! لا بل له أجر؛ حتى إن الرسول - عليه الصلاة والسلام - قال: «إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً …إلخ»؛ لأنك إذا تركتَ المال للورثة انتفعوا به، وهم أقارب، وإن تصدقت به انتفع به الأباعد، والصدقة على القريب أفضل من الصدقة على البعيد؛ لأن الصدقة على القريب صدقة وصلة.

ثم قال: «إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ بِهَا، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِيّ امْرَأَتِكَ»؛ يقول: لن تنفق نفقة؛ أي: لن تنفق مالًا؛ دراهم أو دنانير أو ثيابًا، أو فرشًا، أو طعامًا، أو غير ذلك، تبتغي به وجه الله إلا أُجِرْتَ عليه.

الشاهد من هذا قوله: «تَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ»؛ أي: تقصد به وجه الله عز وجل، يعني تقصد به أن تصل إلى الجنة؛ حتى ترى وجه الله عز وجل.

لأن أهل الجنة - جعلني الله وإياكم منهم - يرون الله سبحانه وتعالى، وينظرون إليه عيانًا بأبصارهم؛ كما يرون الشمس صحوًا ليس دونها سحاب، وكما يرون القمر ليلة البدر؛ يعني: أنهم يرون ذلك حقًّا.

«حَتَّى مَا تَجْعَلُهُ فِي فِي امْرَأَتِكَ»؛ أي: حتى اللقمة التي تطعمها امرأتك تؤجر عليها؛ إذا قصدت بها وجه الله؛ مع أن الإنفاق على الزوجة أَمْرٌ واجب، لو لم تنفق لقالت: أَنْفِق أو طَلِّق، ومع هذا إذا أنفقتَ على زوجتك تريد به وجْهَ الله؛ آجَرَك الله على ذلك.

ثم قال - رضي الله عنه -: «أُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِي؟»؛ يعني: أو خلف بعد أصحابي؛ أي: هل أتأخر بعد أصحابي فأموتُ بمكة؛ فبيَّن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه لن يُخَلَّف؛ فقال: «إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ»؛ وبيَّن له أنه لو خُلِّفَ، ثم عمل عملًا يبتغي به وجه الله إلا ازداد به عند الله درجة ورفعة.

يعني: لو فُرِضَ أنك خُلِّفْتَ، ولم تتمكن من الخروج من مكة، وعملت عملًا تبتغي به وجه الله؛ فإنَّ الله تعالى يزيدك به رفعة ودرجة؛ رفعة في المقام والمرتبة، ودرجة في المكان.

فيرفعك الله - عز وجل - في جنات النعيم درجات؛ حتى لو عملتَ بمكة وأنت قد هاجرتَ منها.

ثم قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ»؛ أنْ تُخَلَّفَ هنا غير أنْ تُخَلَّفَ الأولى؛ «لَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ»: أي: تُعَمَّرَ في الدنيا؛ وهذا هو الذي وقع؛ فإن سعد بن أبي وقاص عُمِّرَ زمانًا طويلًا؛ حتى إنه - رضي الله عنه - كما ذكر العلماء، خَلَّفَ سبعة عشر ذكرًا، واثنتي عشر بنتًا.

وكان في الأول ليس عنده إلا بنت واحدة؛ ولكن بقي، وَعُمِّرَ، ورُزِقَ أولادًا؛ سبعة عشر ابنا واثنتي عشرة ابنة.

قال: «وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ، وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ»؛ وهذا الذي حصل؛ فإنَّ سعدًا - رضي الله عنه – خُلِّفَ، وصار له أثر كبير في الفتوحات الإسلامية، وفتح فتوحات عظيمة كبيرة، فانتفع به أقوام؛ وهم المسلمون، وضُرَّ به آخرون؛ وهم الكفار.

ثم قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اللَّهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ»؛ سأل اللهَ أن يمضي لأصحابه هجرتهم؛ وذلك بأمرين:

الأمر الأول: ثباتهم على الإيمان؛ لأنه إذا ثبت الإنسان على الإيمان ثبت على الهجرة.

والأمر الثاني: ألا يرجع أحدهم منهم إلى مكة بعد أن خرج منها؛ مهاجرًا إلى الله ورسوله.

لأنك إذا خرجتَ من البلد مهاجرًا إلى الله ورسوله؛ فهو كالمال الذي تتصدق به، يكون البلد مثل المال الذي تصدق به لا يمكن أن ترجع فيه، وهكذا كل شيء تركه الإنسان لله، لا يرجع فيه.

ومن ذلك: ما وُفِّقَ فيه كثير من الناس من إخراج التليفزيون من بيوتهم؛ توبةً إلى الله، وابتعادًا عنه، وعمَّا فيه من الشرور، فهؤلاء قالوا: هل يمكن أن نعيده إلى البيت؟

نقول: لا، بعد أن أخرجتموه لله لا تعيدوه؛ لأن الإنسان إذا ترك شيئًا لله، وهجر شيئًا لله، فلا يعود فيه، ولهذا سأل النبيُّ - عليه الصلاة والسلام - ربَّه أن يمضي لأصحابه هجرتهم.

وقوله: «وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ»؛ أي: لا تجعلهم ينتكسون عن الإيمان فيرتدُّون على أعقابهم؛ لأن الكفر تَأَخُّرٌ، والإيمان تَقَدُّمٌ، وهذا على عكس ما يقوله الملحدون اليوم؛ حيث يصفون الإسلام بالرجْعِيَّة؛ ويقولون: إن التقدميَّة: أن ينسلخ الإنسان من الإسلام، وأن يكون علمانيًّا؛ يعني: أنه لا يُفَرِّقَ بين الإيمان والكفر - والعياذ بالله - ولا بين الفسوق والطاعة، فالإيمان هو التقدم في الحقيقة.

المتقدمون هم المؤمنون، والتقدُّم يكون بالإيمان، والرِّدَّة تكون نكوصًا على العقبين؛ كما قال النبي - عليه الصلاة والسلام - هنا: «وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ».

عواد الهران
01-18-2022, 08:38 AM
بارك الله فيك...

جزاك الله خير الجزاء,

ولك الشكر والامتنان,

والتميز بكمن بما نستفيد ونفيد,

وقمة التفاعل:

بالرد عليكم ,وتلقي ردودكم الكريمه.

بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)
01-18-2022, 08:45 AM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعنا الله وإياك بما تقدمه

الحرف الاخير
01-18-2022, 09:20 AM
جزـااااكـ الله خيراً وبااااركـ فيك ونفع بكـ
واثااابكـ جنة الفردوس بغير حساااب ولا سابقة عذاب
وجعله ربى فى ميزااان حسناااتك
دمت فى حفظ الرحمن

الــوافــي
01-18-2022, 10:57 AM
*,

جزاك الله خير
طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي لك

حلا ليالي
01-18-2022, 11:20 AM
الوافي
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
على المرور العطر

حلا ليالي
01-18-2022, 11:20 AM
عواد الهران
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
على المرور العطر

حلا ليالي
01-18-2022, 11:21 AM
الحرف الاخير
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
على المرور العطر

حلا ليالي
01-18-2022, 11:21 AM
بتول
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
على المرور العطر

ترااانيم
01-18-2022, 12:22 PM
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير
وجعل ماطرحت في ميزان حسناتك

تالين
01-18-2022, 01:59 PM
موضوع راقي
كل الشكر للانتقاء المميز
تقديري

حلا ليالي
01-18-2022, 04:06 PM
ترانيم
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
على المرور العطر

حلا ليالي
01-18-2022, 04:06 PM
تالين
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
على المرور العطر

كمرايه
01-18-2022, 04:37 PM
لكم من الابداع رونقه
ومن الحرف جماله
دام لنا عطائكم المميز والجميل

حلا ليالي
01-18-2022, 04:51 PM
كمرايه
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
على المرور العطر

طلة سحابه
01-18-2022, 05:40 PM
http://a-3amry.com/up/uploads/163791518367121.gif (http://a-3amry.com/up/)

اللهم صلي على سيدنا محمد وسلم على اله وصحابته اجمعين

والحمد لله الذي جعل لنا قرانه الكريم وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام لانضيع معها ابدا
وجزاك الله خيـر على هالاضافه
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما

http://a-3amry.com/up/uploads/163791518390962.gif (http://a-3amry.com/up/)

imported_ريآن
01-19-2022, 04:07 AM
جزيتم الجنان
ورضى الرحيم الرحمن
أدام الله سعادتكم
ودمتم بــ طاعة الرحمن

ريان

إيليف
01-19-2022, 09:00 AM
طرح جميـــــل..||
دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ودي وعبق وردي ..

حلا ليالي
01-19-2022, 04:08 PM
ريان
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
على المرور العطر

حلا ليالي
01-19-2022, 04:08 PM
أجمل غرامي
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
على المرور العطر

لِين
01-19-2022, 05:34 PM
_


جزآك الله خيراً
وجُعل م قدم في ميزآن حسنآتك .

حلا ليالي
01-19-2022, 10:37 PM
لين
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
على المرور العطر

الجريحه
01-20-2022, 07:48 PM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله

حلا ليالي
01-21-2022, 04:02 PM
الجريحة
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
على المرور العطر

عاشق الحروف
01-22-2022, 12:45 AM
طُرِح راقِي گ روحـگ

لآعدمنا جَمَال ذآئقتگ

تَحِيَّة صَادِقَةٌ مِنَ الأعْمَاقِ

وبآنتظار جَدِيد آبداعكگ دَائِمًا

وَدْيٌ لگ .

الدكتور على حسن
01-24-2022, 10:51 PM
كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
اللهم اكرمك وأسعدك وبارك فيك
ربنا يجعل كل ما تقدمونه
في موازين حسناتكم
ويجازيك عنا خير الجــزاء
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علــى
http://www.r-eshq.com/vb/images/smilies/rose.gifhttp://www.r-eshq.com/vb/images/smilies/64.gifhttp://www.r-eshq.com/vb/images/smilies/rose.gif

عابر سبيل
01-28-2022, 11:48 PM
حلا ليالي

اللهم صل وسلم علي سيدنا وشفيعنا محمد
أشكرك علي هذا الطرح الرائع كروعتك
بارك الله فيك واثابك بقدر هذا العطاء
ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة
وكتبه في ميزان حسناتك
تحياتي وتقديري لكم
https://i.pinimg.com/originals/8a/7d/cf/8a7dcf9e42481ceeacab52a571470de2.gif