حلا ليالي
01-18-2022, 09:02 AM
العبور على جسر الذكرى
أيتها الإنسانة
تمنيت الغمام
أن يسكب على شرفتكِ
أحلاماً رطِبة ورغبات ود نديه
تصافح أمنياتكِ
تمنيت
تسلل النسائم عبر نوافذكِ
فتلقي في طُهر قلبكِ وردة حٌب
يا فاتنة الروح
على مقرٌبة من قلعة جمالك
يقف طائر التمني
فهلا أزحتِ عنه ستائركِ الداكنة
وتأملتيه ..
ستجدينه كالجمر المحاط بالرماد
يقاوم بأمل واهي
كتل الجليد الساقطة عليه
فهل سيطول وقوفه مكشوفاً
وعن دِفئكِ محروماً ؟
ياللعجب
ماقصة هذا الوجع
الذي يحتكر إحساسي ؟
كلما تذكرت قسوةغيابك
أسقاني نبيذاً من فيض حُسنها
مُخدِراً انهك مشاعري !
وإن راودتني النفس لدفن ذِكراها
فتح لي سراديباً من الأشواق الُمخبأه !
عجزت عن كبح جماح التوق
كعجزي المستديم في ترويضها
فـ سئلت أصدقاء الدمع
اليس سيل الدمع إنساناً
ظلمه جفاء النسيان ؟
جئت بـ ليلة مطيرة
أتتبع نجواك ، وأفرد لها من الليل شجن وغيمة أرادت الهطول
جئتك من أقصى الصمت
أدافع الكلمات عن وجهي
ويشرئب لها عنق الصباح
أن يطول أو لا يطول
يا متعب تعلم أن بين البوح وجه لها مطل
تكاتبه كلما راح مناديًا اين رحلت ولماذا تركتني لاتجرع سموم البعاد
أنت وحدك من يستمع لـ هذا النداء
ومن يعي أنه موجود
لذا حين نعبر نحن نقف ونرى هذا الذي تكتبه
وندرك أن هنا روح تلفك بـ يد الحنان
يا مفرط العذوبة علي أن أجد نافذة
معي مطر وزهر أبيض هي لك
سلآم على ذلك الذي يتجرع غضبي بعيــدآ.. وأغصُّ به هنآ
ويده فارغة إلآ من وعودٍ، لا تأتي
وأتساءل..
أيُّهنَّ عاثت بك شوقآ.. حتى نسيت كل اللهفة عندهآ
و أي أنثى تريدُ مني.. لأكفكف دمع السنين العجاف تلك..
جفافك.. يذهل طفولتي المرتبكة خلف ذاكرة القحط.
هل جربت قبلآ أن تتجرع الشوق شوكآ تغص به روحك..!
وتنادي بقلبك المكتظ نبضآ في جوفك الـ ماعاد يحتمل تلك الزلآزل
أن مهلاً
أيتها الإنسانة
تمنيت الغمام
أن يسكب على شرفتكِ
أحلاماً رطِبة ورغبات ود نديه
تصافح أمنياتكِ
تمنيت
تسلل النسائم عبر نوافذكِ
فتلقي في طُهر قلبكِ وردة حٌب
يا فاتنة الروح
على مقرٌبة من قلعة جمالك
يقف طائر التمني
فهلا أزحتِ عنه ستائركِ الداكنة
وتأملتيه ..
ستجدينه كالجمر المحاط بالرماد
يقاوم بأمل واهي
كتل الجليد الساقطة عليه
فهل سيطول وقوفه مكشوفاً
وعن دِفئكِ محروماً ؟
ياللعجب
ماقصة هذا الوجع
الذي يحتكر إحساسي ؟
كلما تذكرت قسوةغيابك
أسقاني نبيذاً من فيض حُسنها
مُخدِراً انهك مشاعري !
وإن راودتني النفس لدفن ذِكراها
فتح لي سراديباً من الأشواق الُمخبأه !
عجزت عن كبح جماح التوق
كعجزي المستديم في ترويضها
فـ سئلت أصدقاء الدمع
اليس سيل الدمع إنساناً
ظلمه جفاء النسيان ؟
جئت بـ ليلة مطيرة
أتتبع نجواك ، وأفرد لها من الليل شجن وغيمة أرادت الهطول
جئتك من أقصى الصمت
أدافع الكلمات عن وجهي
ويشرئب لها عنق الصباح
أن يطول أو لا يطول
يا متعب تعلم أن بين البوح وجه لها مطل
تكاتبه كلما راح مناديًا اين رحلت ولماذا تركتني لاتجرع سموم البعاد
أنت وحدك من يستمع لـ هذا النداء
ومن يعي أنه موجود
لذا حين نعبر نحن نقف ونرى هذا الذي تكتبه
وندرك أن هنا روح تلفك بـ يد الحنان
يا مفرط العذوبة علي أن أجد نافذة
معي مطر وزهر أبيض هي لك
سلآم على ذلك الذي يتجرع غضبي بعيــدآ.. وأغصُّ به هنآ
ويده فارغة إلآ من وعودٍ، لا تأتي
وأتساءل..
أيُّهنَّ عاثت بك شوقآ.. حتى نسيت كل اللهفة عندهآ
و أي أنثى تريدُ مني.. لأكفكف دمع السنين العجاف تلك..
جفافك.. يذهل طفولتي المرتبكة خلف ذاكرة القحط.
هل جربت قبلآ أن تتجرع الشوق شوكآ تغص به روحك..!
وتنادي بقلبك المكتظ نبضآ في جوفك الـ ماعاد يحتمل تلك الزلآزل
أن مهلاً