خالد الشوق
01-18-2022, 05:39 PM
https://scontent.falg7-2.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/272082092_458624695968471_1069548515389746864_n.jp g?_nc_cat=106&ccb=1-5&_nc_sid=825194&_nc_eui2=AeGwgTsS6faOfMwEBpOOTYZw97AKCDN2PMb3sAoIM 3Y8xrFNl4rTyasew7QLxPGbT6k018PN7VW5HgePN7oaNghD&_nc_ohc=csVlvaVe2B0AX99gEsB&_nc_ht=scontent.falg7-2.fna&oh=00_AT8vAZMal5NI9Z-ZW03QSHS-RlTagRNdKFSbAG9BEcvWbg&oe=61EB22E9
كلما نظرت إلى وجهك أتذكر صفاء الثلج
وحين أحدثكِ في البرد كنت أتصبب عرقاً
وتبتسمين ..
وعندما أقبلكِ اكتشف أن أطراف أقدامي متجمدة
مثلما كانت أصابعي تتعرق وأنا أكتب لكِ
أتشتت في خيالك واُغمِضُ عينيّ أرى وجهك كأنه وجه مريم
حتى النقشة الساحرة على شالك الأحمر القريبة من فمك
يالها من نقشة مغرورة مثل أميرة صغيرة ..
وتبتسمين ..
واخبركِ : لو شكوتِ البرد مرة أخرى
سأنتظره في مسالك العتمة خارج الأسوار
واخذ نصيبك من جيبه قبل أن تأتين
وتبتسمين ..
اُحبكِ تمرين بِداخلي كـ الهوَاءِ بين رِئتيك
في وجودك .. شعرتُ وكأن النُور أَشرقَ من قَلبي
قلت اسمك ، فخرجت شمس صغيرة
تتسكّع في منتصف الليل تماما .!
هذا الليل فى صمته صحراء وفى كلامه جنة غناء
في وجهك قصائد غفت طويلاً في مخيّلة الشاعر ، كانت أعظم بكثير من ان تُكتب
بَعد كُل نهاية لقاء .. يتمنى ان الساعة تعود لنقطة البداية
رآني المطر ألبس الجفاف
فانهمرت قبلات النرجس شلال فرح
في سور صدري اُعِدُّ غياهب السلوى
لتتدفق الألوان في حدقات التفاح
وترسم الدهشة ظلنا الذي غاص في أعماق المرايا
وقفنا هناك ننسج الكلمات ونتأمل الحروف
بينما الندى يرسم قلق العشب لنسرّح أسرجة الغيم
لنقف دقيقة عشق تحت القمر لنُخلد هذا الحب في رذاذ الذاكرة
هناك أسئلة قارصة من رحم الصقيع تخرج
لم أكن مستعداً لها حيث لا شمس ولا نهار
متى تأتي البشارات مبللة بندى التسابيح المدهشة فوق شفة الفجر
كـ شمعة تتوهج في السديم
كـ سنبلة شاخت وهي تنتظر الحصاد
انا طفلٌ يا سيدتي أهديكِ الفرح محشواً ببالونة طائرة
ذاك الطفل الذي ينمو بداخلك ونسيَ أن يكبر
وفي الغياب يُحبكِ أكثر
قفلة:-
ليتنا نرسم ايامنا بأيدينا ونلونها بأقلامنا
النور عهد والتوق عهد والشوق لايهدأ ابداً
وأنتِ يا كل الحب الذي يملأ حتى تجاويف الأرض
لو نتحد في روح واحدة بنبض واحد ابدي
كلما نظرت إلى وجهك أتذكر صفاء الثلج
وحين أحدثكِ في البرد كنت أتصبب عرقاً
وتبتسمين ..
وعندما أقبلكِ اكتشف أن أطراف أقدامي متجمدة
مثلما كانت أصابعي تتعرق وأنا أكتب لكِ
أتشتت في خيالك واُغمِضُ عينيّ أرى وجهك كأنه وجه مريم
حتى النقشة الساحرة على شالك الأحمر القريبة من فمك
يالها من نقشة مغرورة مثل أميرة صغيرة ..
وتبتسمين ..
واخبركِ : لو شكوتِ البرد مرة أخرى
سأنتظره في مسالك العتمة خارج الأسوار
واخذ نصيبك من جيبه قبل أن تأتين
وتبتسمين ..
اُحبكِ تمرين بِداخلي كـ الهوَاءِ بين رِئتيك
في وجودك .. شعرتُ وكأن النُور أَشرقَ من قَلبي
قلت اسمك ، فخرجت شمس صغيرة
تتسكّع في منتصف الليل تماما .!
هذا الليل فى صمته صحراء وفى كلامه جنة غناء
في وجهك قصائد غفت طويلاً في مخيّلة الشاعر ، كانت أعظم بكثير من ان تُكتب
بَعد كُل نهاية لقاء .. يتمنى ان الساعة تعود لنقطة البداية
رآني المطر ألبس الجفاف
فانهمرت قبلات النرجس شلال فرح
في سور صدري اُعِدُّ غياهب السلوى
لتتدفق الألوان في حدقات التفاح
وترسم الدهشة ظلنا الذي غاص في أعماق المرايا
وقفنا هناك ننسج الكلمات ونتأمل الحروف
بينما الندى يرسم قلق العشب لنسرّح أسرجة الغيم
لنقف دقيقة عشق تحت القمر لنُخلد هذا الحب في رذاذ الذاكرة
هناك أسئلة قارصة من رحم الصقيع تخرج
لم أكن مستعداً لها حيث لا شمس ولا نهار
متى تأتي البشارات مبللة بندى التسابيح المدهشة فوق شفة الفجر
كـ شمعة تتوهج في السديم
كـ سنبلة شاخت وهي تنتظر الحصاد
انا طفلٌ يا سيدتي أهديكِ الفرح محشواً ببالونة طائرة
ذاك الطفل الذي ينمو بداخلك ونسيَ أن يكبر
وفي الغياب يُحبكِ أكثر
قفلة:-
ليتنا نرسم ايامنا بأيدينا ونلونها بأقلامنا
النور عهد والتوق عهد والشوق لايهدأ ابداً
وأنتِ يا كل الحب الذي يملأ حتى تجاويف الأرض
لو نتحد في روح واحدة بنبض واحد ابدي