حلا ليالي
01-21-2022, 09:36 AM
الذي يفسر تأثير حالة بقعة الضوء فى علم النفس
هل شعرت قط بأن كل العيون عليك في موقف ما؟
إن كان في أول يوم من المدرسة و وقفت لتعرِّف عن نفسك، أو أنك تعثرت في العلن، أو أنك سكبت شرابك على ملابسك، كلنا شعرنا في نحمام ما بأن الجميع يتفرَّج علينا.
تأثير بقعة الضوء Spotlight Effect : الظاهرة التي تتضمن ميل الأفراد إلى الإعتقاد بأنَّ أشخاصً أكثر مما في الواقع يلاحظون ما يفعلون، وهذا الميل أكثر وضوحاً حين قيام الفرد بعمل غير معتاد.
تلك المبالغة في التقدير سميت “تأثير بقعة الضوء” عام 1999 من قبل كينيث سافيتسكي ( Kenneth Savitsky) و ثوماس جيلوفيتش (Thomas Gilovich).
ما الذي يفسر تأثير بقعة الضوء؟
في الواقع، نحن البشر نميل لأن ننسى أننا لسنا محور العالم والإنتباه لدى الجميع، رغم أننا مركز عوالمنا الخاصة المتفردة.
يعتمد إدراك الفرد و وجوده بشكل كلي على خبراته ومنظوره، اللَّذان يستخدمان لتحليل وتقييم العالم من حولنا وإستيعابه منطقياً، بما يتضمنه من أفراد آخرين، نحن ننسى أن الآخرين حولنا قد تنقصهم المعرفة بأنَّ على قميصنا بقعة، أو أننا نتعرق أكثر من المعتاد لأنهم مركز عوالمهم الخاصة، وبالتالي تركيزهم على أنفسهم.
بشكل أساسي، تركيزنا الذاتي ego-centrism ينتج هذه الظاهرة.
هذا الأسلوب في إدراك العالم حولنا قد يجعلنا على وعيٍ بأنفسنا لدرجة الشعور بأن ضوء المسرح مسلط علينا، وحتى أصغر أخطائنا سيلاحظ ويدقق عليه من قبل الآخرين، لكن خذ نظرة حذرة حولك، يوجد عشرات الآلاف من الناس يعيشون حياتهم الخاصة بهم، ويسلطون إنتباههم على أنفسهم، لا عليك.
لذا خذ نفساً عميقاً؛ لا ينظر الكل إليك رغم أنك أوقعت شرابك.
هذا الميول قد يطبق أيضاً في الجهة المعاكسة من الطيف: حين لا يلاحظ أصدقائك أو نصفك الآخر تسريحتك أو ملابسك الجديدة، دعهم وشأنهم، إنتباههم ليس مكرساً لك حصراً، وقد يكونون مشغولين بمظهرهم الخاص في ذاك اليوم.
مختصر الكلام هو أنه لايوجد سبب للفزع في المرة القادمة التي تحرج فيها نفسك، على الأرجح أنت الشخص الأكثر إنتباهاً لنفسك، نظف نفسك وإستمر؛ لم يلاحظك العدد الذي تعتقد.
هل شعرت قط بأن كل العيون عليك في موقف ما؟
إن كان في أول يوم من المدرسة و وقفت لتعرِّف عن نفسك، أو أنك تعثرت في العلن، أو أنك سكبت شرابك على ملابسك، كلنا شعرنا في نحمام ما بأن الجميع يتفرَّج علينا.
تأثير بقعة الضوء Spotlight Effect : الظاهرة التي تتضمن ميل الأفراد إلى الإعتقاد بأنَّ أشخاصً أكثر مما في الواقع يلاحظون ما يفعلون، وهذا الميل أكثر وضوحاً حين قيام الفرد بعمل غير معتاد.
تلك المبالغة في التقدير سميت “تأثير بقعة الضوء” عام 1999 من قبل كينيث سافيتسكي ( Kenneth Savitsky) و ثوماس جيلوفيتش (Thomas Gilovich).
ما الذي يفسر تأثير بقعة الضوء؟
في الواقع، نحن البشر نميل لأن ننسى أننا لسنا محور العالم والإنتباه لدى الجميع، رغم أننا مركز عوالمنا الخاصة المتفردة.
يعتمد إدراك الفرد و وجوده بشكل كلي على خبراته ومنظوره، اللَّذان يستخدمان لتحليل وتقييم العالم من حولنا وإستيعابه منطقياً، بما يتضمنه من أفراد آخرين، نحن ننسى أن الآخرين حولنا قد تنقصهم المعرفة بأنَّ على قميصنا بقعة، أو أننا نتعرق أكثر من المعتاد لأنهم مركز عوالمهم الخاصة، وبالتالي تركيزهم على أنفسهم.
بشكل أساسي، تركيزنا الذاتي ego-centrism ينتج هذه الظاهرة.
هذا الأسلوب في إدراك العالم حولنا قد يجعلنا على وعيٍ بأنفسنا لدرجة الشعور بأن ضوء المسرح مسلط علينا، وحتى أصغر أخطائنا سيلاحظ ويدقق عليه من قبل الآخرين، لكن خذ نظرة حذرة حولك، يوجد عشرات الآلاف من الناس يعيشون حياتهم الخاصة بهم، ويسلطون إنتباههم على أنفسهم، لا عليك.
لذا خذ نفساً عميقاً؛ لا ينظر الكل إليك رغم أنك أوقعت شرابك.
هذا الميول قد يطبق أيضاً في الجهة المعاكسة من الطيف: حين لا يلاحظ أصدقائك أو نصفك الآخر تسريحتك أو ملابسك الجديدة، دعهم وشأنهم، إنتباههم ليس مكرساً لك حصراً، وقد يكونون مشغولين بمظهرهم الخاص في ذاك اليوم.
مختصر الكلام هو أنه لايوجد سبب للفزع في المرة القادمة التي تحرج فيها نفسك، على الأرجح أنت الشخص الأكثر إنتباهاً لنفسك، نظف نفسك وإستمر؛ لم يلاحظك العدد الذي تعتقد.