ابن البادية
01-21-2022, 09:55 PM
https://g.top4top.io/p_22128akil0.jpg?fbclid=IwAR1LxBRx3ZhVLuByYhL-KVWGihWvGGubRsjxjEAAGZSNQPUUN71zYDg-9oo
شَيْئاً مَا
تَسْللَ بِدَاخَلِى هَذا الَمْسَاء
أشَعر بِه كَانَه يَبحثَ عَن
شَيْئاً مَا
أقَتحَم دَاخِلي فيِ الخَفاءَ
سَكْن قَلبِى وأسَتَؤطن أعَمَاقِى بِكلُ غَبْاءَ
دَوَنَ أنَ يَعرفَ حَتى مَن أنَا ..؟
يَبحَث هُنَا وَهَنَاكَ كَانَه فَاقَدا
لــ شَيْئاً مَا
بَحثَ فِى الفُؤادَ مَصْدرَ الْطَاقة والْحَياةَ
وَغَازلَ الَقلبَ والْرُوَحَ حيَثَ يَستَمر البَقَاءَ
كَانُه يُبحثُ عُن قَشةَ فِى كَثْباَن الَصْحَراءَ
لمَ يَتركَ بِداخِلى مَكانَ الا نَكَشه
وبَحثَ فَيه بِدقه عَاليَة
غير مَالوُفهَ لدى الخَبَراء
ولَكنَه لمَ يَجَد ايَضَا
شَيْئاً مَا
فَخَرجَ خَائبَا وَكاَنه يَريد مَنِى الاخَتبَاء
أغَلقتُ عَمدا بَابَ قلَبِى
ونَصَبتَ لهَ الافَخْاخَ والَشِبَاكَ
فَخَرج مَنَ الاذَن الصَمَاء
مَثلَ اللَصوَص الاغَبِياءَ
يَسرقوَن ويَتركُونَ خَلفَهم دَائِمَا
شَيْئاً مَا
ثَم طَرق البَابُ هَذا الَمسَاء
أرَادَ أنَ يَبثُ فِي رَوَحِى
شَيْئاً مَا
أسَتغربتُ كيَف ومِنَ أينَ ظَهَر لِي فَجَاة
وَلِمْا يُرَيِدَ أنَ يَجَرِي مَعِي حِوَارَا عَنْ
شَيْئاً مَا
لمْ أسْالهُ .. وَقلتُ هُنَا دَخَولَ ... لآ
قَالَ .. دَخَلتَ الَى قَلبَك عَدِيَد الَمْرَاتَ فَلْمَ أجَد فِيَه
شَيْئاً مَا
لاذَكَريَاتَ بَيْضَاء ولَا سَوَداءَ
لاحَبْ لا ألَم ولا تَعَاسَه ولا حَتَي شَقَاء
فَلمَ يُعَجَبنِى هَذا
بِاخَتِصَار قَلبَك لا يُوَجَد فِيَه
شَيْئاً مَا
لا قَديَم ولاجَدَيد وكَأنَكْ لاتَعرفَ فَى حَيَاتكَ
شَيْئاً مَا
فَقلبكَ يَاصَدَيقِى لايَزَلُ خَامَه بَيضَاء
يَنَتظرَ رَسَام أن يَنَقُشَ عَلَيِه .
شَيْئاً مَا
لمَ يُذَق طَعَم الحَياة ولايَفَقه حَبُ الاشَياءَ
فلَم يُعَجَبنى لانَه لايَزَلُ صَفحَه بَيْضَاء
أبَتَسَمتُ وقَلتُ .. الَحمَد لله لم تَعبَثَ بِه الْنِسَاء
ولَكنَ ..لِمَا عَدَتُ .؟
عَدتُ الِيكَ كِئ أدَقُ بَقَلبكَ اوتَادَ الَحيَاة
حتى تشعر
بـ شَيْئاً مَا
أعَتذَر مَنكَ عَـن تِلكَ الضَوضَاءَ
فأنَا حَقْا غَرَيبَ وبَلا أسَتِحيَاء
ادخَل القلوبَ خِلسه واخَرج متى اشًاء
ولمَ أتَعودَ فَى حيَاتىِ عَلى الاسَتِئذانَ
ولا أرَسَل قبَلَ أنَ أغَزِى القَلوبَ إنَذَارَاتَ
فأنَا حَرا طَليقَ كالطَائر فِى السَمْاء
أدَخلَ واخَرج بِكبَريْاء
أعزفُ على ألاوتارِ وأطَير بالسماء
وضَحك ضَحَكه شعرت بأنَ القَمر مِنَى دَنَى
وقال لاتَفكَر أن تَغلق البَاب فانا أغَزِى القَلوبْ
فِى اليَقَظة وفِى والاحَلام وفي السِبَات
ولنَ تَرانى ولا تَشعَر بِوجَودِى حتِى يُصَيبكَ
شَيْئاً مَا
وكَم تَمنيتُ ُأن يَرضَى الله عَنك وعَنِى
ويَمنْحنَيِ إقَامَه دَائَمه فَى قَلبكَ بَلا مُنَتْهئ
وهَل تُصَدقني إنَ قُلتُ لكَ بانَى سَأسَتقرُ
بِقلبكَ يَومَا مَا..؟
وان عَيونك لنَ تَلمَع ولا تَراء جَمال الَقْمَر
عَندمَا اغَيْبَ عَنكَ أنَا
وسَاتَشَتاقَ لِى حْتَما يَومَا مَا
وتَطوفَ بِخيَالك كَلْ الارَجَاء
مُتَمنَيا بِدَاخِلكَ أنَ تَرىَ
شَيْئاً مَا
يَاصَدِيقِىَ قَلبكَ مَدَرسَة كَبِيْرَة لايَدخَل فِيهَا البُؤسَاء
وَرَوحَكَ جَمِيله وفَسَيِحَه الاَرَجَاء
غَرِيَبه جَدا لمَ تَدَرِكُهَا الَجَميَله الحَسَناء
ولوَ تعَرفَ الَنسَوه مَفاتِيحَ قَلَبكَ
لانَشَبتْ حَرَوبَ طَاحِنَه بَين النِسَاءَ
قَلتُ .. هَل كَل هَذا مُوجَودا بقَلبَى أنَا
نَظرَ الَى مُبتَسمَا وأختَفي كَأنَه لَمَ يُكَنَ
شَيْئاً مَا
قَلتُ .. إنَ كَانَّ كَلامَّكَ رِثَاء أو أسَتِهزَاء
فَارحَل مَنَ قَلبَى أيضا سَاجَد يَومَا
شَيْئاً مَا
فَعلَا.. غَرَيْبَ جَدا هَذا الَمْسَاء
أغَلقَتُ عَيَنْاى كَأنَنِى أنَتَظْر
شَيْئاً مَا
فَكَيفَ كَان مَسْاءكَمَ ..؟!! وَهلَ مَنْ أحَدا رَاى
شَيْئاً مَا
بقلمى ذاك المساء
https://a.top4top.io/m_9105yty91.mp3
شَيْئاً مَا
تَسْللَ بِدَاخَلِى هَذا الَمْسَاء
أشَعر بِه كَانَه يَبحثَ عَن
شَيْئاً مَا
أقَتحَم دَاخِلي فيِ الخَفاءَ
سَكْن قَلبِى وأسَتَؤطن أعَمَاقِى بِكلُ غَبْاءَ
دَوَنَ أنَ يَعرفَ حَتى مَن أنَا ..؟
يَبحَث هُنَا وَهَنَاكَ كَانَه فَاقَدا
لــ شَيْئاً مَا
بَحثَ فِى الفُؤادَ مَصْدرَ الْطَاقة والْحَياةَ
وَغَازلَ الَقلبَ والْرُوَحَ حيَثَ يَستَمر البَقَاءَ
كَانُه يُبحثُ عُن قَشةَ فِى كَثْباَن الَصْحَراءَ
لمَ يَتركَ بِداخِلى مَكانَ الا نَكَشه
وبَحثَ فَيه بِدقه عَاليَة
غير مَالوُفهَ لدى الخَبَراء
ولَكنَه لمَ يَجَد ايَضَا
شَيْئاً مَا
فَخَرجَ خَائبَا وَكاَنه يَريد مَنِى الاخَتبَاء
أغَلقتُ عَمدا بَابَ قلَبِى
ونَصَبتَ لهَ الافَخْاخَ والَشِبَاكَ
فَخَرج مَنَ الاذَن الصَمَاء
مَثلَ اللَصوَص الاغَبِياءَ
يَسرقوَن ويَتركُونَ خَلفَهم دَائِمَا
شَيْئاً مَا
ثَم طَرق البَابُ هَذا الَمسَاء
أرَادَ أنَ يَبثُ فِي رَوَحِى
شَيْئاً مَا
أسَتغربتُ كيَف ومِنَ أينَ ظَهَر لِي فَجَاة
وَلِمْا يُرَيِدَ أنَ يَجَرِي مَعِي حِوَارَا عَنْ
شَيْئاً مَا
لمْ أسْالهُ .. وَقلتُ هُنَا دَخَولَ ... لآ
قَالَ .. دَخَلتَ الَى قَلبَك عَدِيَد الَمْرَاتَ فَلْمَ أجَد فِيَه
شَيْئاً مَا
لاذَكَريَاتَ بَيْضَاء ولَا سَوَداءَ
لاحَبْ لا ألَم ولا تَعَاسَه ولا حَتَي شَقَاء
فَلمَ يُعَجَبنِى هَذا
بِاخَتِصَار قَلبَك لا يُوَجَد فِيَه
شَيْئاً مَا
لا قَديَم ولاجَدَيد وكَأنَكْ لاتَعرفَ فَى حَيَاتكَ
شَيْئاً مَا
فَقلبكَ يَاصَدَيقِى لايَزَلُ خَامَه بَيضَاء
يَنَتظرَ رَسَام أن يَنَقُشَ عَلَيِه .
شَيْئاً مَا
لمَ يُذَق طَعَم الحَياة ولايَفَقه حَبُ الاشَياءَ
فلَم يُعَجَبنى لانَه لايَزَلُ صَفحَه بَيْضَاء
أبَتَسَمتُ وقَلتُ .. الَحمَد لله لم تَعبَثَ بِه الْنِسَاء
ولَكنَ ..لِمَا عَدَتُ .؟
عَدتُ الِيكَ كِئ أدَقُ بَقَلبكَ اوتَادَ الَحيَاة
حتى تشعر
بـ شَيْئاً مَا
أعَتذَر مَنكَ عَـن تِلكَ الضَوضَاءَ
فأنَا حَقْا غَرَيبَ وبَلا أسَتِحيَاء
ادخَل القلوبَ خِلسه واخَرج متى اشًاء
ولمَ أتَعودَ فَى حيَاتىِ عَلى الاسَتِئذانَ
ولا أرَسَل قبَلَ أنَ أغَزِى القَلوبَ إنَذَارَاتَ
فأنَا حَرا طَليقَ كالطَائر فِى السَمْاء
أدَخلَ واخَرج بِكبَريْاء
أعزفُ على ألاوتارِ وأطَير بالسماء
وضَحك ضَحَكه شعرت بأنَ القَمر مِنَى دَنَى
وقال لاتَفكَر أن تَغلق البَاب فانا أغَزِى القَلوبْ
فِى اليَقَظة وفِى والاحَلام وفي السِبَات
ولنَ تَرانى ولا تَشعَر بِوجَودِى حتِى يُصَيبكَ
شَيْئاً مَا
وكَم تَمنيتُ ُأن يَرضَى الله عَنك وعَنِى
ويَمنْحنَيِ إقَامَه دَائَمه فَى قَلبكَ بَلا مُنَتْهئ
وهَل تُصَدقني إنَ قُلتُ لكَ بانَى سَأسَتقرُ
بِقلبكَ يَومَا مَا..؟
وان عَيونك لنَ تَلمَع ولا تَراء جَمال الَقْمَر
عَندمَا اغَيْبَ عَنكَ أنَا
وسَاتَشَتاقَ لِى حْتَما يَومَا مَا
وتَطوفَ بِخيَالك كَلْ الارَجَاء
مُتَمنَيا بِدَاخِلكَ أنَ تَرىَ
شَيْئاً مَا
يَاصَدِيقِىَ قَلبكَ مَدَرسَة كَبِيْرَة لايَدخَل فِيهَا البُؤسَاء
وَرَوحَكَ جَمِيله وفَسَيِحَه الاَرَجَاء
غَرِيَبه جَدا لمَ تَدَرِكُهَا الَجَميَله الحَسَناء
ولوَ تعَرفَ الَنسَوه مَفاتِيحَ قَلَبكَ
لانَشَبتْ حَرَوبَ طَاحِنَه بَين النِسَاءَ
قَلتُ .. هَل كَل هَذا مُوجَودا بقَلبَى أنَا
نَظرَ الَى مُبتَسمَا وأختَفي كَأنَه لَمَ يُكَنَ
شَيْئاً مَا
قَلتُ .. إنَ كَانَّ كَلامَّكَ رِثَاء أو أسَتِهزَاء
فَارحَل مَنَ قَلبَى أيضا سَاجَد يَومَا
شَيْئاً مَا
فَعلَا.. غَرَيْبَ جَدا هَذا الَمْسَاء
أغَلقَتُ عَيَنْاى كَأنَنِى أنَتَظْر
شَيْئاً مَا
فَكَيفَ كَان مَسْاءكَمَ ..؟!! وَهلَ مَنْ أحَدا رَاى
شَيْئاً مَا
بقلمى ذاك المساء
https://a.top4top.io/m_9105yty91.mp3