حلا ليالي
01-23-2022, 08:50 AM
قد يخلف الجرح لؤلؤا
من المعروف ان اللؤلؤ يتكون نتيجه جرح غائر في حيوان المحار البحري..
فيسكب المحار من جوفه هذا السائل الثمين..
الذي يتجمد فيصير لؤلؤ فكل لؤلؤه تراها تلمع هي(اثر دائم لجرح مؤلم)
من هذا المنطلق قد يمر المرء بمآسي
كبيرة ك اليتم والعقم والفقر والظلم وغيرها من الآلام التي تلم بالانسان
منذ نعومة أظافره وتثير الرحمة عليه لكن لمشيئة الخالق رؤية لا تخطر على بال مخلوق
في نتائج تلك الآثار النفسية والجسدية
ليتبدل ذلك البؤس إلى رضى وسعادة وإستقرار وتميز على الأقران
وتأملو حولكم أو في ماحوت ذاكرتكم
عن يتيما كان يصلك إحساس حاجته لوالده أولوالدته أو لكلاهما ثم تظن بإحساسك القاصر
أن لا مأوى له ولا سند ..
وهوا وإن مر بتلك الظروف فهوا في الحقيقة تتشكل شخصيته وتتهيئ بقدرة العدل جل في علاه لشأن له مستقبلا
لتتبدل نظرتك حينها مابين طفل يتيم لاظهر له إلى شاب ناجح في أحد مجالات الحياة
نجاحا فاق نجاح أولاءك الاقران الذي تمتعو بوجود والديهم
وتأملو في الشخص المعاق الذي تظن انه شخص عاجز عن تقديم شيء لمجتمعه او حتى لنفسه لتجده مستقبلا قد وصل لمراحل علمية لا يحلم بها من يدعون أنهم أصحاء لتتفاجئ بأن إختراعات هذا المعاق تفيد البشرية كلها وليس كما ظننت يوما من الايام انه سيكون عالة على عائلته
قس أيضا على تلك الجروح العاطفية
رب جرح يهيئ لك هلاكك ويهبط عزيمتك
لتجد لاحقا أنه كون فيك قوة لم تعهدها من قبل وكأن المشيئة الالهية تمحص إيمانك حتى تقترب من اليأس فيأتيك الفرج
ورغم وفرة الأمثلة إلا قليل من عباد الله الشكور ..بل ان بعضهم يتشائم من مجرد نهار غير غائم
لذا علينا الثقة بالله حد اليقين
بأن رب شر نراه هوا خير لنا
والنار التي نظنها بسطحية بعضنا تذيب الذهب هي في الحقيقة تصقله ليكون أكثر لمعانا
وأن ذلك الجرح الغائر في المحار قد شكل لؤلؤة لا يخفت بريقها .
*ومضة
إن ماعاناه سيد الخلق صل الله عليه وسلم في أول حياته من يتم وفقر وظلم
ماهوا إلا تهيئة ليكون خاتم النبيين واحسنهم خلقا .
من المعروف ان اللؤلؤ يتكون نتيجه جرح غائر في حيوان المحار البحري..
فيسكب المحار من جوفه هذا السائل الثمين..
الذي يتجمد فيصير لؤلؤ فكل لؤلؤه تراها تلمع هي(اثر دائم لجرح مؤلم)
من هذا المنطلق قد يمر المرء بمآسي
كبيرة ك اليتم والعقم والفقر والظلم وغيرها من الآلام التي تلم بالانسان
منذ نعومة أظافره وتثير الرحمة عليه لكن لمشيئة الخالق رؤية لا تخطر على بال مخلوق
في نتائج تلك الآثار النفسية والجسدية
ليتبدل ذلك البؤس إلى رضى وسعادة وإستقرار وتميز على الأقران
وتأملو حولكم أو في ماحوت ذاكرتكم
عن يتيما كان يصلك إحساس حاجته لوالده أولوالدته أو لكلاهما ثم تظن بإحساسك القاصر
أن لا مأوى له ولا سند ..
وهوا وإن مر بتلك الظروف فهوا في الحقيقة تتشكل شخصيته وتتهيئ بقدرة العدل جل في علاه لشأن له مستقبلا
لتتبدل نظرتك حينها مابين طفل يتيم لاظهر له إلى شاب ناجح في أحد مجالات الحياة
نجاحا فاق نجاح أولاءك الاقران الذي تمتعو بوجود والديهم
وتأملو في الشخص المعاق الذي تظن انه شخص عاجز عن تقديم شيء لمجتمعه او حتى لنفسه لتجده مستقبلا قد وصل لمراحل علمية لا يحلم بها من يدعون أنهم أصحاء لتتفاجئ بأن إختراعات هذا المعاق تفيد البشرية كلها وليس كما ظننت يوما من الايام انه سيكون عالة على عائلته
قس أيضا على تلك الجروح العاطفية
رب جرح يهيئ لك هلاكك ويهبط عزيمتك
لتجد لاحقا أنه كون فيك قوة لم تعهدها من قبل وكأن المشيئة الالهية تمحص إيمانك حتى تقترب من اليأس فيأتيك الفرج
ورغم وفرة الأمثلة إلا قليل من عباد الله الشكور ..بل ان بعضهم يتشائم من مجرد نهار غير غائم
لذا علينا الثقة بالله حد اليقين
بأن رب شر نراه هوا خير لنا
والنار التي نظنها بسطحية بعضنا تذيب الذهب هي في الحقيقة تصقله ليكون أكثر لمعانا
وأن ذلك الجرح الغائر في المحار قد شكل لؤلؤة لا يخفت بريقها .
*ومضة
إن ماعاناه سيد الخلق صل الله عليه وسلم في أول حياته من يتم وفقر وظلم
ماهوا إلا تهيئة ليكون خاتم النبيين واحسنهم خلقا .