المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رتم بعيد


عقل العياش
01-26-2022, 02:07 PM
ثلمت بصرختها الرياح
يدي
والحلم كل صباح
ينظر في وجهي
يدي التي لوحت
من دعاء الاقاح
قصمت خصرها
قتلتها
اومهمني قلبها
قلبي
القطف مباح
ياربيعا ما آن اوانه
ياقلبها
يقسى
وهنا
خلف اضلعي
نبض جراح
وحبل اثمد
يشد دمي
لعينيها
غدوا
رواح
دعني
لست ثمل
لكن ثغرها
سحر بابل
غير مباح

عقل العياش
01-26-2022, 02:12 PM
مكلل انتظارك باللافرق ,
لمن ؟
ان لم تكن انت على قيد الحياة
ان هذه الانطواء اقل وحشة من
ليلك الموحش

عقل العياش
01-26-2022, 02:13 PM
ليس من الممكن
ان تجد باحات للسرور
في الحرب تنبت الزهور والكمأة

من عذق الابرياء

عقل العياش
01-26-2022, 02:15 PM
راهنت على الغد
فأنا في كليهما الرابح
لذا استقبلته وانا اتوسد الحجر

عقل العياش
01-26-2022, 02:16 PM
منذ ان غادرتي ,وانا اقتفي الارض
انتعل حزني كلما اسدل الليل شراشفه
فأنا دائم البحث
عبر بعض رسائلك اجدك تلك الطفلة التي احببت
وضعت كل الاحتمالات الا الشفاء منك
كان من الممكن ان نلتقي
لولا بعض الجروح التي كلما نويت تستدرك نزيفها الاول
تثب على صدري فيصرخ الوجع
.لكنني رغم كل هذا
ولن تسمعين ما اقوله
اكتب لك عن لظي الفقد

عقل العياش
01-26-2022, 02:18 PM
اهش على طيور حزني
كلما ينوين الآياب مع المساء
ادفعهن الى مراتع النور صوب النجوم
بت احلم ان يصبحن فراشاة حين اوقد النار

عقل العياش
01-26-2022, 02:19 PM
ثمة اسباب تجعلني انادي بأسمك
فالاحلام لم تعد تهفوا كلما هبة عاصفة من التوق
بدت تركن الى الهدوء مثقلة بالتعب
يائسة وانا تعودت ان اخفق اليك بجناحين خفيين
ان كان هناك تبريرا من اجل ان آتي اليك
سيكون عهدا لا انوي التملص منه
ليس ذلك ما يقيدني اليك
بل شقاء اشتياقي

عقل العياش
01-26-2022, 02:20 PM
ابغاك بحاجه
€288899333444

عقل العياش
01-26-2022, 04:57 PM
ربما وددنا ان يطول الحديث فيما بيننا , والصمت اخذ ثلثي المسافة , لكنه ترك شاخصات عليها استفهام عريضة , تعرفين ان الكلمات لم تعد تفي , وان الكتابة مجرد صمت , لانها بلا شفتين , بلا صوت , لا اظن اننا نحلم ولا يمكن ان نتمنى , نحن ننتعل هروب هش , نرتدي معطف نسي متى يدفأ , في وطني لم اجدك ِ وفي الشتات كتبتي عن الحب , لقد قرأت , كتبت لك بغير لغتك , لاني لا اتمنى ان اكون مشغول بك , مضى على غيابك عدد كبير , من الانتظار والايام والسنوات والساعات , اما الشهور اكره نهايتها , لا احتفل باعياد الميلاد ولا اهنىء احد , رأيتهم يطفؤون الشموع , لكنني اشعل كل عام شمعة , لا ليس من اجل ميلادي , فقط من اجل ان تذبل معي , ننام بذوبان مذهل وهادء , يمر على بالي اشياء كثيره , لكن عيناك فراسة شرقيه , لا تحدق في الوجوه كثيرا , تلمح الاشياء من خلفها , تقرأ المحطم , كنت معك منذ زمن الانفلات من التوق , هروبنا حسن , ظننا انه بعيدا , لكن النجم غاب , توارى , لم ينطفىء , كل ما يثير انتباهي , غيابك المفاجىء , اما حضورك , لازلت لا انوي الحديث عنه , ادرك ما انا فيه , فقط انا ارتب الوهم , امضي الى من يناديني , لا اريد ان يخيب ظنه بأنني حي , لكنني اجدك , من امامي ومن خلفي , لا اكترث خينها ابدا , ثم لا البث , اسقط بين يدي وهمي , اقول ابتعدت كثيرا , رغما عني , ها انا بكل سطوتي , احرص على راحته , اخبره انني بحاجته , وانكما لستما مجرد امنية