الملك المخلوع
01-27-2022, 12:14 PM
https://www.areeq.net/sites/default/files/styles/product_main/public/product_images/ddd_copy_0.png?itok=z0NvSsNB
حال أغلب الناس اليوم
كسل ، نوم مديد ، تأجيل ، لا مبالاة ، هدر للوقت ، كلام فارغ ، سهرات لا معنى لها ، لقاء ساذج ، مشي في الطرقات ، متابعة مسلسلات ، أغلب أوقاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي ، تعليقات سخيفة ، مشاحنات بين بعضهم ، إتهامات ، سُباب ، كلام في أعراض بعضهم بعضاً ، تأجيج للفتن ، تخوين ، تشهير ، فضائح .
والله الذي لا إله إلا هو .. هكذا يضيع وقت أغلب الناس اليوم ، بلا أي فائدة !!
ثم خلال ثانية واحدة يفاجؤون بعلّةٍ في أجسامهم ، تتفاقم هذه العلّة ، ثم الموت والنعوة على جدران بيوتهم !!
ماذا قدمت يا عبدي ؟
إلى متى وأنت باللذات مشغول ، وأنت عن كل ما قدمت مسؤول ؟
( أنت بضعة أيام ، كلما إنقضى يومٌ إنقضى بضعٌ منك)
الوقت يمضي سريعاً ، ولا ينتظر أحداً ..
ما مضى من عمرك فات ، والمؤمل غيب ، ولك الساعة التي أنت فيها ..
لا تملك إلا هذه الساعة فقط !
http://i1105.photobucket.com/albums/h349/skinnygarfield/ROSES%20GIF/BarraRosasCTV_7a.gif
نظم وقتك ، ضع برنامج لحياتك ، للقاءاتك ، لمطالعتك ، لقراءة القرآن ، لعباداتك ، لذكر الله ، للصلاة على رسول الله ، للعمل الصالح ، إستخدم وسائل التواصل في الخير وهداية الناس والدعوة إلى الله ، ودعك من أخبار المشاهير والموضة والأغاني والإباحيات ، وقنوات الفتن والفضائح ، والتعليقات والمشاحنات التي لا تقدم ولا تؤخر في حياتك شيئاً ..
إرتقي بنفسك ، إستمع لدروس العلم ، نظم وقت لتجارتك وعملك ، لكسب المال ، للجلوس مع أهلك ، للجلوس مع زوجتك وأولادك ، لإجازتك ، للذهاب في نزهة .
لابد من برنامج ، لابد من تنظيم ، الوقت لا ينتظر أحداً وهو يمضي سريعاً ..
يعني البارحة كنت طفلاً صغيراً هل تذكر ؟
كيف مضى الذي مضى ؟
مضى كلمح البصر ، أليس كذلك ؟
وهذا الذي بقي أيضاً والله سيمضي أيضاً كلمح البصر ..
ثم ستكون أمام أعمالك كلها ، عملاً عملاً ، موقفاً موقفاً ، إحساناً إحساناً ، إعطاءً إعطاءً ، إساءة إساءةً ، ظلماً ظلماً ، خيراً خيراً ، شراً شراً .
عندكم عبادات ، عندكم مهمات ، عندكم أولاد ، عندك زوجة ، عندكِ زوج ، عندكم أهل ، عندكم متطلبات ، عندكم إلتزامات ..
لكن حينما تنظم وقتك ، وتأخذ بالأسباب كلها ، ثم تتوكل على الله ، وتسأل الله الرزق الحلال ، وتخرج من بيتك في وقت مبكر ..
الله عز وجل في عليائه يتولى بذاته العلية أن يرزقك رزقاً كثيراً حلالاً طيباً مباركاً فيه .
http://i1105.photobucket.com/albums/h349/skinnygarfield/ROSES%20GIF/BarraRosasCTV_7a.gif
الله عز وجل أقسم، وإذا أقسم الله بشيء فهم بالنسبة إلينا شيء عظيم، الوقت هو كل شيء عندنا، بلا وقت لا يوجد شيء، قال تعالى:
(والْعَصْرِ (1) )( سورة العصر ).
أقسم بمطلق الزمن، لمن أقسم ؟
لهذا الإنسان، من هو هذا الإنسان ؟
هو الزمن، أقسم الله بمطلق الزمن لهذا المخلوق الأول الذي هو في حقيقته زمن فقال له:
(والْعَصْرِ (1) )( سورة العصر ).
جواب القسم:
(إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) )( سورة العصر ).
خاسر:
لأن مضي الزمن يستهلكه فقط
الأذكياء والعقلاء يعيشون المستقبل، والأقل عقلاً يعيشون الحاضر، والأغبياء يتغنون بالماضي، فالبطولة أن تعيش المستقبل، وأخطر حدث مستقبلي مغادرة الدنيا، ولهذا قدّم الله الموت على الحياة، قال في الآية الكريمة:
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )[ سورة الملك: 2 ]
السبب أنت حينما تبدأ الحياة أمامك خيارات لا تعد ولا تحصى، أما حينما يأتي ملك الموت فأنت أمام خيارين لا ثالث لهما،
إما إلى جنة يدوم نعيمها، أو إلى نار لا ينفد عذابها، فو الذي نفس محمد بيده ما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار
حال أغلب الناس اليوم
كسل ، نوم مديد ، تأجيل ، لا مبالاة ، هدر للوقت ، كلام فارغ ، سهرات لا معنى لها ، لقاء ساذج ، مشي في الطرقات ، متابعة مسلسلات ، أغلب أوقاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي ، تعليقات سخيفة ، مشاحنات بين بعضهم ، إتهامات ، سُباب ، كلام في أعراض بعضهم بعضاً ، تأجيج للفتن ، تخوين ، تشهير ، فضائح .
والله الذي لا إله إلا هو .. هكذا يضيع وقت أغلب الناس اليوم ، بلا أي فائدة !!
ثم خلال ثانية واحدة يفاجؤون بعلّةٍ في أجسامهم ، تتفاقم هذه العلّة ، ثم الموت والنعوة على جدران بيوتهم !!
ماذا قدمت يا عبدي ؟
إلى متى وأنت باللذات مشغول ، وأنت عن كل ما قدمت مسؤول ؟
( أنت بضعة أيام ، كلما إنقضى يومٌ إنقضى بضعٌ منك)
الوقت يمضي سريعاً ، ولا ينتظر أحداً ..
ما مضى من عمرك فات ، والمؤمل غيب ، ولك الساعة التي أنت فيها ..
لا تملك إلا هذه الساعة فقط !
http://i1105.photobucket.com/albums/h349/skinnygarfield/ROSES%20GIF/BarraRosasCTV_7a.gif
نظم وقتك ، ضع برنامج لحياتك ، للقاءاتك ، لمطالعتك ، لقراءة القرآن ، لعباداتك ، لذكر الله ، للصلاة على رسول الله ، للعمل الصالح ، إستخدم وسائل التواصل في الخير وهداية الناس والدعوة إلى الله ، ودعك من أخبار المشاهير والموضة والأغاني والإباحيات ، وقنوات الفتن والفضائح ، والتعليقات والمشاحنات التي لا تقدم ولا تؤخر في حياتك شيئاً ..
إرتقي بنفسك ، إستمع لدروس العلم ، نظم وقت لتجارتك وعملك ، لكسب المال ، للجلوس مع أهلك ، للجلوس مع زوجتك وأولادك ، لإجازتك ، للذهاب في نزهة .
لابد من برنامج ، لابد من تنظيم ، الوقت لا ينتظر أحداً وهو يمضي سريعاً ..
يعني البارحة كنت طفلاً صغيراً هل تذكر ؟
كيف مضى الذي مضى ؟
مضى كلمح البصر ، أليس كذلك ؟
وهذا الذي بقي أيضاً والله سيمضي أيضاً كلمح البصر ..
ثم ستكون أمام أعمالك كلها ، عملاً عملاً ، موقفاً موقفاً ، إحساناً إحساناً ، إعطاءً إعطاءً ، إساءة إساءةً ، ظلماً ظلماً ، خيراً خيراً ، شراً شراً .
عندكم عبادات ، عندكم مهمات ، عندكم أولاد ، عندك زوجة ، عندكِ زوج ، عندكم أهل ، عندكم متطلبات ، عندكم إلتزامات ..
لكن حينما تنظم وقتك ، وتأخذ بالأسباب كلها ، ثم تتوكل على الله ، وتسأل الله الرزق الحلال ، وتخرج من بيتك في وقت مبكر ..
الله عز وجل في عليائه يتولى بذاته العلية أن يرزقك رزقاً كثيراً حلالاً طيباً مباركاً فيه .
http://i1105.photobucket.com/albums/h349/skinnygarfield/ROSES%20GIF/BarraRosasCTV_7a.gif
الله عز وجل أقسم، وإذا أقسم الله بشيء فهم بالنسبة إلينا شيء عظيم، الوقت هو كل شيء عندنا، بلا وقت لا يوجد شيء، قال تعالى:
(والْعَصْرِ (1) )( سورة العصر ).
أقسم بمطلق الزمن، لمن أقسم ؟
لهذا الإنسان، من هو هذا الإنسان ؟
هو الزمن، أقسم الله بمطلق الزمن لهذا المخلوق الأول الذي هو في حقيقته زمن فقال له:
(والْعَصْرِ (1) )( سورة العصر ).
جواب القسم:
(إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) )( سورة العصر ).
خاسر:
لأن مضي الزمن يستهلكه فقط
الأذكياء والعقلاء يعيشون المستقبل، والأقل عقلاً يعيشون الحاضر، والأغبياء يتغنون بالماضي، فالبطولة أن تعيش المستقبل، وأخطر حدث مستقبلي مغادرة الدنيا، ولهذا قدّم الله الموت على الحياة، قال في الآية الكريمة:
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )[ سورة الملك: 2 ]
السبب أنت حينما تبدأ الحياة أمامك خيارات لا تعد ولا تحصى، أما حينما يأتي ملك الموت فأنت أمام خيارين لا ثالث لهما،
إما إلى جنة يدوم نعيمها، أو إلى نار لا ينفد عذابها، فو الذي نفس محمد بيده ما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار