imported_ريآن
01-29-2022, 12:33 AM
هل أنت في سن الأربعين؟
هل قاربتها ؟ هل تجاوزتها بقليل ؟
فالأربعين هو السن الوحيد الذي خصه القرآن
بدعاء مميز :
حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال :
(رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي
وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي
في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين)
في سن الأربعين ... يبدأ الحصاد
نشعر حقيقة أننا كنا كمن كان يجري ويجري بــ ﻻ هدف :
و اليوم بدأ يخفف من جريه, و يتلفت إلى لوحة النتائج ,
ليقرأ ملامحها الأولية ,
و هو يعلم أن النتائج النهائية لم تحسم بعد ,
إلا أن التغيير بعد الأربعين ليس بسهولة ما قبلها,
ننظر إلى أبنائنا ، فنراهم قد غدوا كإخوان لنا ، ينتظرون صحبتنا
ننظر إلى الإخوان ، والأصحاب ، فنشعر بسرور غامر لوجودهم حولنا
كما نراقب انفسنا ،، نراقب أخطائنا ،،
فنرى أنها لا تليق بمن هو في الأربعين ،،
حيث يفترض منّا فيه الحكمة والتوازن
في الأربعين ..
ندرك القيمة الحقيقية للأشياء الرائعة التي تحيط بنا،
ننظر إلى و الدينا إذا هم موجودين كلاهما أو أحدهما،
فنشعر أنهما كنز و علينا أن نؤدي حقهما و نبر بهما ..
في الأربعين .. تبدأ أزمة منتصف العمر
يبدأ السؤال القاسي بالظهور أمام الإنسان
ماذا أنجزت في عملك، حياتك ، لأسرتك
ماذا أنجزت في علاقتك مع ربك ؟
فإذا لم ترجع لربك وقد بلغت هذا العمر
فمتى ترجع يابن آدم ؟
إنه سؤال يهز القلوب ويشغل التفكير!!
فالمشكلة أن الأيام تمر أسرع مما توقعاتنا,
في الأربعين .. يشعر الواحد منا وكأنه على قمة جبل,
ينظر الى السفح الأول فيرى طفولته و شبابه,
و يجد أن مذاقهما لا يزال في أعماقه
و ينظر إلى السفح الآخر :
فيجد ما تبقى من مراحل عمره, و يدرك كم هو قريب منها ,
تحية لكل من جاوز سن الأربعين أو دنا منها ,
اقـرؤوها بـتـمـعـن ..
لتجدوا أنه ليس لنا عمل من بعد هذا السن,
إلا الرجوع إلى الله و التحضير للقاءه,
سبحانه و تعالى و شكره على ما أعطانا,
اسال الله ان يصلح اعمال الجميع ..
هل قاربتها ؟ هل تجاوزتها بقليل ؟
فالأربعين هو السن الوحيد الذي خصه القرآن
بدعاء مميز :
حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال :
(رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي
وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي
في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين)
في سن الأربعين ... يبدأ الحصاد
نشعر حقيقة أننا كنا كمن كان يجري ويجري بــ ﻻ هدف :
و اليوم بدأ يخفف من جريه, و يتلفت إلى لوحة النتائج ,
ليقرأ ملامحها الأولية ,
و هو يعلم أن النتائج النهائية لم تحسم بعد ,
إلا أن التغيير بعد الأربعين ليس بسهولة ما قبلها,
ننظر إلى أبنائنا ، فنراهم قد غدوا كإخوان لنا ، ينتظرون صحبتنا
ننظر إلى الإخوان ، والأصحاب ، فنشعر بسرور غامر لوجودهم حولنا
كما نراقب انفسنا ،، نراقب أخطائنا ،،
فنرى أنها لا تليق بمن هو في الأربعين ،،
حيث يفترض منّا فيه الحكمة والتوازن
في الأربعين ..
ندرك القيمة الحقيقية للأشياء الرائعة التي تحيط بنا،
ننظر إلى و الدينا إذا هم موجودين كلاهما أو أحدهما،
فنشعر أنهما كنز و علينا أن نؤدي حقهما و نبر بهما ..
في الأربعين .. تبدأ أزمة منتصف العمر
يبدأ السؤال القاسي بالظهور أمام الإنسان
ماذا أنجزت في عملك، حياتك ، لأسرتك
ماذا أنجزت في علاقتك مع ربك ؟
فإذا لم ترجع لربك وقد بلغت هذا العمر
فمتى ترجع يابن آدم ؟
إنه سؤال يهز القلوب ويشغل التفكير!!
فالمشكلة أن الأيام تمر أسرع مما توقعاتنا,
في الأربعين .. يشعر الواحد منا وكأنه على قمة جبل,
ينظر الى السفح الأول فيرى طفولته و شبابه,
و يجد أن مذاقهما لا يزال في أعماقه
و ينظر إلى السفح الآخر :
فيجد ما تبقى من مراحل عمره, و يدرك كم هو قريب منها ,
تحية لكل من جاوز سن الأربعين أو دنا منها ,
اقـرؤوها بـتـمـعـن ..
لتجدوا أنه ليس لنا عمل من بعد هذا السن,
إلا الرجوع إلى الله و التحضير للقاءه,
سبحانه و تعالى و شكره على ما أعطانا,
اسال الله ان يصلح اعمال الجميع ..